السناوي وعبد الفتاح  يحذران من لحظة التدافع الفلسطيني الخطرة نحو سيناء.السناوي:إعادة إحياء القضية الفلسطينية من مواتها المتوهم  يظل أكبر المكاسبأمريكا وإسرائيل تخططان للتهجير القسري للفلسطينيين، وزيارة "بلينكن" الأولى كانت للترويج للفكرة !لا يستطيع كائنا من كان التفريط في سيناء..إنه عار سيحيق بمن سيقدم عليه والشعب المصري لن يسمح به.

لا أحد يريد الحرب ولكن إذا فرض على المصريين القتال دفاعًا عن سيناء فيجب أن نقاتل مهما كانت النتائج.لم يكن لائقًا بنا ان نطالب بنقل الغزاويين إلى النقب حتي تنتهي حماس، ولم يكن لائقا الدعوة  إلى دولة منزوعة السلاح فتكون ملطشة الإسرائيليين.نبيل عبد الفتاح:انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي فاقت الحدود وبرعاية أميركية بريطانية.نور ندا: خط "بهارات" الهندي -الإسرائيلي - لن  يؤثر على قنال السويس وهذه هى الاسباب.محمود الشربيني: شغلتنا اللحظة الخطرة التي يتدافع فيها الغزاويون نحو سيناء تحت وابل النار..نتمزق بين حماية اشقائنا والمحافظة على أراضينا.محنة إبادة غزة كشفت عن خرس الابداع..سقط المثقفون والكتاب  ومؤسسات الثقافة الرسمية والشعبيةنبيل عبد الفتاح يؤكد تغيّرات جيو سياسية جديدة في المنطقة بعد الحرب.تديين الصراع هدفه تحويله من صراع مقاومة مشروعة  ضد الاحتلال  إلى صراع أديان، ما ينذر باحتمالات خطيرة بعد انتهاء العدوان.مباديء القانون الدولي بالكامل انتهكت في غزة وحكام إسرائيل لا يبالون بالشرعية الدولية.أسطورة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لتوظيف المرجعية الدينية في شرعنة  عمليات القتل والتدمير.استمرار العقاب الجماعي، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، ورفض وقف النار لم يكسر صمود المدنيين والمقاومة الباسلة.

 

منذ اندلعت عملية طوفان الأقصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمليات التي شنتها كتائب القسام ضد العدو الصهيوني، وملتقى الشربيني الثقافي (بفرعيه القاهرة وشبين القناطر، وبشعاره الشهير شمعة تقاوم العتمة) يجمع رواده وأركانه وجمهوره، ليتحلقوا حول فكرة دعم المقاومة ( كمقاومة ضد الاحتلال وليس كفصيل مذهبي له عقيدة دينية معينة )لنصرة المقاومين الفلسطينيين ضد جيش الاحتلال.وقد عقد الملتقى في هذا الإطار ثلاث ندوات موسعة، إحداها في القاهرة والاثنتين الآخرين في  شبين القناطر، قبل أسبوعين أو أكثر. 

وتحدث في الملتقى  الأخير-  الذي كان عنوانه بعد أن تسكت المدافع في غزة-  الكاتبان الكبيران عبد الله السناوي رئيس التحرير السابق لجريدة العربي الناصري (المتوقفة حاليا عن الصدور)  ونبيل عبد الفتاح مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية السابق والخبير بالمركز حاليا والكاتب بالأهرام.

بينما احتشد في ندوات الملتقى بشبين القناطر قيادات اليسار المصري في محافظة القليوبية، يتقدم أمين عام حزب التجمع بالقليوبية خبير التأمينات كامل السيد،  ونحو ٢٥ مبدعا (بين شاعر وقاص وروائي وناقد وكاتب وصحفي)،فيما تحدث في ندوة أخرى أستاذ الاقتصاد والتمويل  بأكاديمية السادات والأستاذ الزائر بجامعات موسكو الدكتور نور ندا، حيث تحدث عن تأثير العملية الفلسطينية على اقتصاديات المنطقة. 

 

 وفي حديثه قال عبد الله السناوي: إعادة إحياء القضية الفلسطينية من مواتها المتوهم  يظل أكبر مكاسب" طوفان الأقصى" رغم الخسائر البشرية الفلسطينية الفادحة.وأن اميركا واسرائيل تخططان للتهجير القسري للفلسطينيين،وزيارة "بلينكن" الأولى كانت للترويج للفكرة ! وشدد علي انه  يستطيع كائنا من كان التفريط في سيناء..إنه عار سيحيق بمن سيقدم عليه والشعب المصري لن يسمح به.واستدرك قائلا: لا أحد يريد الحرب ولكن إذا فرض على المصريين القتال دفاعًا عن سيناء فيجب أن نقاتل مهما كانت النتائج. 

وانتقد «السناوي» بعض المواقف فقال:لم يكن  يكن لائقًا بنا ان نطالب بنقل الغزاويين إلى النقب حتي تنتهي حماس، ولم يكن لائقا الدعوة إلى دولة منزوعة السلاح فتكون ملطشة الإسرائيليين.

*من جهته قال عبد الفتاح أن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي فاقت الحدود وبرعاية اميركية بريطانية. وشدد أستاذ الاقتصاد والتمويل بأكاديمية السادات نور ندا علي أن خط "بهارات" الهندي -الإسرائيلي - لن  يؤثر على قنال السويس، لانه لا يمكن مقارنة خط سكة حديد بحمولته المحدودة جدا ومحطاته الطويلة وصعوبة وتكلفة عمليات التفريغ والتحميل، بالسفن العملاقة التي تعبر قناة السويس والتي تحمل أطنان البضائع وتنقلها بسهولة ويسر وفي أيام معدودة. 

*من جهته قال مؤسس الملتقى محمود الشربيني: شغلتنا اللحظة الخطرة التي يتدافع فيها الغزاويون نحو سيناء تحت وابل النار..نتمزق بين حماية اشقائنا والمحافظة على أراضينا.

* وأضاف محنة إبادة غزة كشفت عن خرس الابداع.. سقط المثقفون والكتاب  ومؤسسات الثقافة الرسمية والشعبية

وقال الكاتب والخبير بمركز الدراسات السياسية بالأهرام نبيل عبد الفتاح أنه فيما يبدو أن المنطقة  ستشهد تغيّرات جيو سياسية جديدة في المنطقة بعد الحرب.

* وأشار الى أن تديين الصراع هدفه  تحويله من صراع مقاومة مشروعة  ضد الاحتلال  إلى صراع أديان، ما ينذر باحتمالات خطيرة بعد انتهاء العدوان.

وأكد عبد الفتاح أن مبادئ القانون الدولي بالكامل انتهكت في غزة وحكام إسرائيل لايبالون بالشرعية الدولية.

ونبيل عبد الفتاح كان واحد من الثلاثة الكبار(مع عبد الله السناوي وعمار علي حسن الذي حالت وعكة صحية بينه وبين حضور الندوة )الذين دعاهم ملتقى الشربيني الثقافي للحديث عن العدوان الوحشي على غزة -بتعبير لنبيل نفسه -، بحثا عن ضوء ينير لنا  آخر النفق !

وفي الندوة التي اقامها الملتقى  بعنوان " ماذا بعد أن تسكت المدافع في غزة"  تحدث الكاتب الكبير عبد الله السناوي  عن لحظة الخطر المتوقعة او المحتملة في هذا العدوان، و تسائل  قائلًا:ماذا يحدث إذا تدافع الغزاويون نحو الحدود متأثرين بالقصف ومحتمين بحدودنا من وابل النيران ؟ وقال السناوي إن إعادة إحياء القضية الفلسطينية من مواتها المتوهم  يظل أكبر مكاسب" طوفان الأقصى"  رغم الخسائر البشرية الفلسطينية الفادحة.

وقال أن اميركا واسرائيل تخططان للتهجير القسري للفلسطينيين،وزيارة "بلينكن" الأولى كانت للترويج للفكرة ! 

وشدد على أنه لا  يستطيع كائنا من كان التفريط في سيناء..ووصف ذلك بأنه  عار سيحيق بمن سيقدم عليه والشعب المصري لن يسمح به.

واستدرك السناوي  قائلا : لا أحد يريد الحرب ولكن إذا فرض على المصريين  القتال دفاعًا عن سيناء فيجب أن نقاتل مهما كانت النتائج. 

واستغرب السناوي بعض ردود الأفعال غير المدروسة وقال أنه لم يكن لائقًا بنا ان نطالب بنقل الغزاويين إلى النقب حتي تنتهي حماس،كما لم يكن لائقا الدعوة إلى دولة منزوعة السلاح فتكون "ملطشة" للإسرائيليين.

 

و في دراسة له ألقى جانبا منها خلال الندوة  أكد أن  انتهاكات إسرائيل الفاضحة لقواعد القانون الدولى العام، وقانون الحرب، والقانون الدولي الإنسانى، تبدو كاشفة عن لا مبالاة الطبقة السياسية الإسرائيلية - فى الحكم والمعارضة - بقواعد الشرعية الدولية المنظمة للعلاقات بين دول الاحتلال، وبين الشعوب المحتلة، وذلك تحت ذريعة الدفاع الشرعي عن النفس، فهي تأخذ بهذا المبدأ، وتتناسى القواعد المنظمة له، وغيره من القواعد القانونية الدولية. ويثير بعضهم أن ما قامت به حركة حماس، والجهاد الإسلامى فى عملية «طوفان الأقصى» هو عدوان على إسرائيل، نظرا لأن قطاع غزة تديره حركة حماس، منذ  2006، ثم نشوء الانقسام بين السلطة الفلسطينية، وسلطة حماس 2007! وشدد عبد الفتاح على أن هؤلاء  يتناسون أن الأراضى الفلسطينية فى الضفة، والقطاع منذ عدوان 67، واستيلاء إسرائيل على الضفة، والقطاع، كل الأراضى الفلسطينية باتت تحت الاحتلال، ولا تزال تحت هذا الوصف القانونى، وأيضا فإن سلطتي الضفة، وقطاع غزة تشكلان معا أراضى محتلة حتى تحت الحكم الذاتى -بعد اتفاق أوسلو!

سياسة العقاب الجماعي محظورة قانونا

لم يقتصر الأمر على الممارسات اللا شرعية فى قطاع غزة، وإنما امتد لعمليات قتل، واغتيال بعض كوادر حماس من خلال القصف الجوى لبعض السيارات، والمنازل لهؤلاء القادة! من ناحية أخرى فرض الحصار الكامل على القطاع منذ 2007 برا وبحرا وجوا مع إغلاق المعابر، ثم سياسة العقاب الجماعى بين الحين والآخر وهى أمور محظورة قانونا !. 

3bd7f889-f240-4a00-ad51-e138c4b6bda5 4d259e31-2ba4-4d76-afc7-92c6ccaaa371 93f41596-c6fa-4cfa-8f10-ff55668838c6 458d78ed-6453-4d12-993d-265ea9107ea2 795c9e35-ec7c-4f53-b356-19b85caeb145 e04bc68d-73e3-4fac-aa68-4667cc256722 f22f8f07-7328-4fc6-9995-c7fa21ec2988 ffe0598c-879e-40cb-be7a-fb6d1fe1e0f7

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ملتقى الشربيني الثقافي غزة فلسطين القضية الفلسطينية الأقصى

إقرأ أيضاً:

100 مليون يورو تقرب كوندي من PSG

أكد موقع fichajes الإسباني، أن مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي، يرى في مدافع برشلونة جول كوندي القطعة المثالية لتعزيز خطه الدفاعي.

وكشفت الصحيفة عن استعداد نادي باريس سان جيرمان لتقديم عرض ضخم بقيمة 100 مليون يورو للتعاقد مع المدافع الفرنسي جول كوندي من صفوف برشلونة.

???? Le PSG serait prêt à ???????????????????? ???????????? ???????????????????? ???????? ????????????????€ pour Jules Kounde ! ❤️????

Le français ne serait pas insensible à cette offre qui le rapprocherait directement de la ???????????????????????????? ???????????????? ????

(@Fichajes_futbol) pic.twitter.com/NkTIAncill

— Actu Foutre (@ActuFoutreOff) November 4, 2024

وقالت: "يتمتع المدافع الشاب البالغ 25 عاماً بقدرة كبيرة على التأقلم في مراكز الدفاع سواء في نظام أربعة أو خمسة مدافعين".

ويطمح إنريكي إلى وضع كوندي في قلب الدفاع حيث أبدى اللاعب ارتياحه اللعب في هذا المركز أكثر من اللعب في مركز الظهير الأيمن.

وواصلت fichajes أن باريس سان جيرمان عازم على إغراء إدارة برشلونة بمبلغ 100 مليون يورو، وهو عرض من شأنه أن يجعل الرئيس خوان لابورتا يفكر ملياً في بيعه، رغم أن النادي الكتالوني لم يتخذ موقفاً نهائياً بعد.
 

مقالات مشابهة

  • 100 مليون يورو تقرب كوندي من PSG
  • ملتقى «دراية» يناقش تحديات الموارد البشرية في قطاع السياحة
  • بيان للشيخ حميد الأحمر في أول رد على العقوبات الأمريكية بحقه و 9 شركات تابعة له.. ماذا قال عن دعم القضية الفلسطينية؟
  • "البوابة نيوز" تجري حوارا مع رئيس شبكة قنوات معا الفلسطينية عن أهمية المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية
  • اللواء سمير فرج: مصر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم القضية الفلسطينية
  • ندوة حول التفكير في في ملتقى إربد الثقافي .
  • ماذا لو نجحت "صفقة الممر الآمن" وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • حزب الجيل: لجنة الإسناد الفلسطينية قد تجبر إسرائيل على السلام وإنهاء الحرب
  • تفاصيل "لقاءات القاهرة" حول المصالحة الفلسطينية ووقف حرب غزة
  • اخبار التوك شو|مصطفى بكرى: السيسي قاوم كل الضغوط ورفض إدانة المقاومة الفلسطينية.. أسامة الدليل: ما حدث من حماس في 7 أكتوبر انتحار