الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء محاولات إلغاء نتيجة الانتخابات العامة فى جواتيمالا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه إزاء محاولة مكتب المدعى العام فى جواتيمالا إلغاء نتيجة الانتخابات العامة ومنع الرئيس المنتخب برناردو أرافيلو من تولى منصبه فى يناير.
وأشار جوتيريش، فى بيان، إلى أن محكمة الانتخابات العليا قد صدقت على الفوز الساحق الذى حققه أرافيلو فى صناديق الاقتراع فى أواخر أغسطس.
ووفقًا لتقارير إخبارية، واجه حزب أرافيلو "حركة البذور" الذى ينتمى إلى يسار الوسط عدة تحقيقات من قبل المدعين العامين الذين زعموا حدوث مخالفات فى تسجيل الحزب والتصويت.
وبحسب التقارير اعتبر أرافيلو أن تحقيقات النيابة العامة "محاولة انقلابية" تهدف إلى منعه من تولى منصبه فى 14 يناير.
وقالت المحكمة الانتخابية العليا، إن النتائج يجب أن تظل ثابتة، وأفادت التقارير بأن الحكومة المنتهية ولايتها أصدرت بيانًا أكدت فيه أن انتقال السلطة إلى أرافيلو أمر لا مفر منه.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "يكرر الأمين العام دعوته لاحترام إرادة الناخبين الجواتيماليين والانتقال السلس للسلطة فى يناير، وإن الأمين العام على ثقة من أن سيتم احترام نتائج الانتخابات كما صدقت عليها المحكمة الانتخابية العليا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات جوتيريش جواتيمالا
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
إلتقت الأستاذة منى نور الدائم عمر المفووضة العامة لمفوضية العون الإنساني المكلف بمكتبها مساء أمس بالسيد / توم فيلتشر وكيل الأمينالعام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية – منسق الإغاثة الطارئة بحضور وفد منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان ، و ذلك فى إطار الوقوف على الأوضاع الإنسانية بالسودان .وبحث اللقاء القضايا المهمة و إنشغال حكومة السودان تجاه الملف الإنساني و المتمثلة فى أوضاع حماية المدنيين فى مناطق سيطرة المليشيا المتمردة و الإنتهاكات فى الغذاء و العلاج و المياة و حرية الحركة لهم . وتناول اللقاء كافة الإجراءات و التسهيلات الممنوحة للأمم المتحدة و الشركات المتعلقة بتأشيرات الدخول و أوذونات الحركة للأفراد و المتحركات و المساعدات الإنسانية و الإعفاءات الجمركية اللازمة ، كذلك جهود الحكومة فى فتح المعابر لدخول و مرور المساعدات الإنسانية وصولاً إلى تمديد إذن فتح معبر أدري الحدودي رغم المحاذير الأمنية المعوقة لاستخدام هذا المعبر من المليشيا لإدخال السلاح لزيادة معاناة السودانيين .وأعربت أستاذة منى إلى أن التمويل من المانحين خلال العام ٢٠٢٤ م لا يرقى الى حد الطموح رغم أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية تعرض لها الشعب السودانى فى الوقت الحالى . وطالبت المفوضة المكلفة بأن يكون التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ٢٠٢٥ يتوافق لتحقيق تنفيذ مشروعات و تدخلات تسهم فى تخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية القاسية التى يواجهها المتأثرين من جراء النزوح .ودعت الأستاذة منى الى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بإدانة واضحة للفظائع المرتكبة بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة لوقف هذه الإنتهاكات و ردع هذه المليشيا .من جانبه أكد السيد / توم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بسعادته لزيارة السودان و للوقوف و الإطلاع على الوضع الإنساني ميدانياً و سماع صوت المتأثرين و النازحين حتى تكتمل الصورة لديه ، خاصة و أنه يزور السودان لأول مرة بعد إستلام موقعه الجديد مبيناً العمل و التعاون المشترك مع حكومة السودان من أجل المساهمة و فى زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ٢٠٢٥م.وشكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الحكومة السودانية على تسهيل زيارته للسودان و تسهيل إجراءات العمل الإنساني للشركاء وأعرب انه يتطلع للمزيد من التعاون و التنسيق .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب