سكوب. هافين كالس ميسي فمراكش…رحبوا به المغاربة وعجبوا الحال بزاف لأول مرة غايجي المغرب ويكلس فأرقى فندق
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
حصل منبر Rue20 من مصادر خاصة على تفاصيل حلول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بمدينة مراكش لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
و علمت الجريدة أن بطل العالم رفقة منتخب الأرجنتين، حل رفقة أسرته الصغيرة على متن طائرة خاصة مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية لقضاء عطلة خاصة تحت حراسة مشددة.
مصادرنا كشفت للجريدة أن إدارة فندق “روايال منصور” الفاخر، خصصت إستقبالاً مبهراً للنجم الأرجنتيني، في الوقت الذي يصادف حلوله بالمدينة الحمراء، أعياد الميلاد.
و عبر “ميسي” لمستخدمي الفندق عن إعجابه الكبير بكرم الضيافة المغربية و المناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها مدينة مراكش، حيث يتواجد فندق “روايال منصور” في موقع سياحي إستراتيجي على بعد بضعة أمتار من ساحة “جامع الفنا” و فندق “المامونية”.
و تضيف مصادرنا أن ذات الفندق إستقبل خلال نهاية الأسبوع الجاري أيضاً شخصيات عالمية شهيرة بالتزامن مع وصول “ميسي” من عالمي المال والموضة والأزياء.
و خصصت للنجم الأرجنتيني حماية خاصة حيث إنتقل من الفندق لزيارة حدائق “ماجوريل” الشهيرة، رفقة أفراد أسرته منتصف اليوم السبت، قبل أن يزور أيضاً متحف “ايف سان لوران” بمدينة مراكش، وهي الأماكن الشهيرة التي يرتادها مشاهير عالمية، بدأت تتقاطر على مراكش لقضاء عطل أعياد الميلاد و رأس السنة الميلادية.
وتتزامن عطلة “ميسي” بمدينة مراكش، مع نهاية الدوري الأمريكي لكرة القدم، حيث يلعب النجم الأرجنتيني رفقة نادي “انتر ميامي”، كما يرتقب أن يغادر “ميسي” مراكش غداً الأحد على متن طائرته الخاصة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
كشفت دراسة حديثة أنجزها مكتب “سونيرجيا” المتخصص في استطلاعات الرأي، عن تحولات ملحوظة في المشهد اللغوي المغربي خلال سنة 2025، مشيرة إلى تقدم العربية الفصحى في أوساط الشباب، مقابل استمرار هيمنة الدارجة المغربية كلغة أم لمعظم السكان.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن 29% من المغاربة يتحدثون العربية الفصحى، مع تركز استخدامها بشكل أكبر في الوسط الحضري وبين الفئات الشابة والمتعلمة، في انعكاس مباشر لتوسع نسب التمدرس في الأجيال الجديدة.
من جهتها، تحافظ الدارجة المغربية على موقعها كلغة جامعة في الحياة اليومية، حيث يعتبرها 94% من المواطنين لغتهم الأم، رغم غياب طابعها الرسمي.
أما اللغة الأمازيغية، فيتحدث بها 25% من المغاربة، وتُستخدم كلغة أولى لدى 21%، مع تسجيل أعلى نسب الاستعمال في مناطق الجنوب، حيث تصل إلى 39%. كما أظهرت الدراسة أن حضور الأمازيغية يظل مستقرًا نسبيًا، خصوصًا في الأوساط القروية والفئات الشعبية.
وفي ما يخص اللغة الفرنسية، لا تزال تلعب دورًا مهمًا في التعليم والإدارة وقطاع الأعمال، حيث صرّح 19% من المستجوبين بقدرتهم على التحدث بها بطلاقة. وسجلت الدراسة تفاوتًا واضحًا بين الطبقات الاجتماعية، إذ ترتفع النسبة إلى 43% بين الفئات الميسورة، مقابل 6% فقط لدى ذوي الدخل المحدود.
كما رصدت الدراسة تقدمًا ملحوظًا للغة الإنجليزية، خصوصًا بين الشباب دون سن 34 عامًا بنسبة 17%، وبين الفئات ذات الدخل المرتفع بنسبة 22%، وهو ما يعكس تنامي دور هذه اللغة في التعليم العالي وسوق الشغل والإعلام الرقمي، رغم أن نسبتها العامة لا تتجاوز 9% من مجموع السكان.
من جهة أخرى، لا تزال اللغتان الإسبانية والألمانية على هامش المشهد اللغوي، إذ لا يتعدى عدد المتحدثين بهما بطلاقة 1%، ما يعكس محدودية انتشارهما في المنظومتين التعليمية والمهنية بالمغرب.
وأبرزت الدراسة أن 45% من المغاربة أحاديي اللغة، في حين يتحدث 34% لغتين، و14% ثلاث لغات، بينما تصل نسبة من يتحدثون أربع لغات أو أكثر إلى 11% في الفئة العمرية 25-34 سنة، و20% بين الفئات ذات الدخل المرتفع.
وتعكس هذه النتائج تنوع المشهد اللغوي المغربي وتحولاته، في ظل تفاعل مستمر بين الانتماء الثقافي، منظومة التعليم، والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية.