بتر قدم المخرج أحمد البدري ودخوله في غيبوبة.. ابن شقيقته يكشف الأسباب وتفاصيل حالته الصحية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
فاجأ الفنان شريف إدريس، الجمهور بإعلانه خبر بتر قدم المخرج أحمد البدري، داخل معهد ناصر بالقاهرة، إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أٌثار صدمة وحزن الكثيرين متسائلين عن تطورات حالته الصحية، وجاء ذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".
بتر ساق الممثل النيجيري إيبو بعد معاناة من المرض بتر قدم المخرج أحمد البدريوكتب شريف إدريس: "ألف مليون سلامة الصديق العزيز المخرج الكبير أحمد البدري .
كما كشف إدريس عن السبب الرئيسي وراء بتر قدم المخرج أحمد البدري، مشيرًا إلى أنه أُصيب بجرح كبير في القدم مع مرض السكر، نتج عنه إقدام الأطباء على بتر قدمه بشكل اضطراري، حفاظًا على سلامته.
أحمد البدريأحمد البدري يدخل في غيبوبة بعد بتر قدمهفي الوقت نفسه، كشف محسن البدري، ابن شقيقة المخرج أحمد البدري، تطورات حالته الصحية، بعد خضوعه لعملية بتر قدمه، موضحًا أن "البدري" مُصاب بمرض السكري منذ سنواتٍ طويلة، وأصيب في قدمه منذ شهرين تقريبًا، وكان يخضع للعلاج والمتابعة الطبية".
وأضاف: "لكنه أصيب قبل يومين بجرح كبير، وللأسف لم يتعامل معه بعناية شديدة، ما تسبب في حدوث التهابات كبيرة بالجرح، ومن ثم غرغرينة، الأمر الذي اضطر الفريق الطبي المعالج له، بإجراء عملية بتر أحد قدميه على الفور".
أحمد البدريوأشار محسن إلى أن بتر قدم المخرج أحمد البدري، تسبب له في دخوله بنوبة إكتئاب وحالة حزن شديدة جدًا، حتى تطور الأمر ودخل في غيبوبة كاملة، ولم يسترد وعيه حتى الآن"، فيما طالب الجمهور بالدعاء له بالشفاء العاجل.
أحمد البدريآخر أعمال أحمد البدريوكانت آخر أعمال المخرج أحمد البدري فيلم "الشنطة" الذي عُرض في عام 2019، وضم نخبة مميزة من نجوم الفن أبرزهم بيومي فؤاد، وشيرين، ودانا حلبي، وشريف الدسوقي، ومحمد عبد العظيم، والفنان الاماراتى أحمد عبد الرازق، والطفلة بيزي، ومحمد لطفي، وهو من تأليف تامرعبدالمنعم.
بتر قدم أحمد البدريمن هو أحمد البدري؟أحمد البدري مخرج مصري، من مواليد 3 اكتوبر 1954، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم إخراج وتمثيل سنة 1977، ثم تخرج بعدها في المعهد العالي للسينما قسم إخراج سنة 1985.
أحمد البدريشارك البدري في بداياته كممثل في عدة أعمال مثل "صيام صيام"، و "ليلة القبض على فاطمة"، قبل أن يشارك كمساعد مخرج في العديد من الأعمال، ويخوض تجربة اﻹخراج منفرداً لأول مرة من خلال فيلم "غاوي حب" في عام 2005، ثم فيلم "لخمة راس" في العام التالي، لتتوالى أعماله بعد ذلك.
أحمد البدريومن أبرز أعماله (كيد النسا، وعمر وسلمى 2، وغش الزوجية، وجمهورية إمبابة، والقرموطي في أرض النار، وإنت حبيبي وبس، واستدعاء ولي عمرو).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد البدري بتر قدم أحمد البدري شريف إدريس فيس بوك معهد ناصر مرض السكر بيومى فؤاد المعهد العالي للسينما المعهد العالي للفنون المسرحية بتر قدم شريف إدريس اخبار الفن اخبار الفنانين مشاهير الفن اخبار المشاهير حياة المشاهير بتر قدمه
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صندوق النقد| الجنيه المصري أقوى مما توقع الجميع.. وخبير يكشف الأسباب
في خطوة تحمل دلالات مهمة على صعيد الاستقرار النقدي في مصر، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، مما يعكس نظرة متفائلة تجاه الاقتصاد المصري ومسار الإصلاحات الاقتصادية الجارية. هذه التعديلات الجديدة تفتح الباب لتحليلات اقتصادية هامة حول مستقبل الجنيه والأداء الاقتصادي العام في ظل تحولات محلية ودولية مؤثرة.
تحسن في سعر صرف الجنيه
أظهر التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي تغيرًا في التقديرات الخاصة بسعر صرف الجنيه المصري. فوفقًا للتوقعات الجديدة، من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر صرف الدولار 49.6 جنيهًا خلال العام المالي الحالي، مقارنةً بتقديرات سابقة بلغت 50.6 جنيه. أما بالنسبة للعام المالي المقبل، فقد تم خفض التقدير إلى 52.26 جنيه مقابل 54.89 جنيه سابقًا، بينما يتوقع أن يسجل الدولار 54.1 جنيه في العام المالي الذي يليه، انخفاضًا من 57.2 جنيه.
ورغم أن الصندوق لا يعلن هذه الأرقام بشكل مباشر، فإن هذه التوقعات تُستنبط من بيانات الناتج المحلي الإجمالي بالعملة المحلية ومقابل قيمته بالدولار، مما يعكس تحسّنًا ملحوظًا في النظرة المستقبلية للجنيه المصري.
بداية الانفراج
من بين أبرز النقاط الإيجابية التي وردت في التقرير، توقع الصندوق انخفاضًا كبيرًا في عجز الحساب الجاري لمصر، بدءًا من العام المالي المقبل، ليصل إلى 14.24 مليار دولار مقارنة بتقديرات حالية تصل إلى 20.5 مليار دولار. ويتوقع استمرار هذا التحسن ليبلغ العجز 13.7 مليار دولار في عام 2026-2027، قبل أن يعاود الارتفاع الطفيف إلى 14.9 مليار دولار في العام الذي يليه.
رغم أن الصندوق لم يوضح الأسباب المباشرة لهذا التحسن، إلا أنه أشار إلى توقعات بنمو قوي للصادرات خلال العام المالي المقبل بنسبة 11.6%، مقارنة بـ5.7% فقط خلال العام الحالي.
رؤية خبير: الاقتصاد المصري في مسار تصاعدي
من جانبه، اكد الدكتور هاني الشامي، عميد كلية ادارة الاعمال بجامعة المستقبل، ان تقرير صندوق النقد الدولي يتضمن الإشادة بجهود الحكومة في ضبط السوق واسواق صرف العملة مما يعكس تغيرًا إيجابيًا ملموسًا في بيئة الاقتصاد الكلي في مصر.
أضاف الشامي خلال تصريحات لـ "صدى البلد", ان الشركات الأجنبية بدأت تشعر بمزيد من الطمأنينة نتيجة سهولة تحويل الأرباح بالعملة الأجنبية، مما يعكس استقرار القطاع المصرفي.
ويرى الشامي أن هذه التوقعات الإيجابية تؤدي إلى عدة عوامل منها زيادة الاستثمارات الأجنبية، لا سيما من الإمارات، والتي تضخ سيولة جديدة في السوق المصري، بالإضافة إلي استقرار أسعار الطاقة، مما يخفف من فاتورة الواردات ويقلل الضغط على الجنيه، كما ان هناك استعادة تدريجية لإيرادات قناة السويس، بعد تراجعها بسبب الاضطرابات الجيوسياسية.
أشار إلى أن توقع نمو الصادرات بنسبة 11.6% يعد مؤشرًا قويًا على تعافي الاقتصاد، موشيرا إلي أن المؤسسات الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد، تبدي ثقة متزايدة في المسار الذي تسلكه مصر اقتصاديًا.
بارقة أمل إضافية
من العوامل الإيجابية التي أبرزها التقرير أيضًا هو انخفاض عجز الميزان التجاري للطاقة، بفضل تراجع أسعار النفط. ووفقًا لتقديرات بنك الاستثمار "سي آي كابيتال"، فإن كل انخفاض بمقدار 10 دولارات في سعر برميل النفط دون 74 دولارًا سيؤدي إلى تقليص العجز التجاري بمقدار 2 مليار دولار خلال عام 2025، ما يخفف الضغوط على الاقتصاد ويمنح الجنيه مزيدًا من المرونة.
الاحتياجات التمويلية وسد الفجوة
وفيما يتعلق بالاحتياجات التمويلية، اكدا "سي آي كابيتال" أن مصر تحتاج إلى ما بين 27 إلى 29 مليار دولار، سيتم تغطيتها من خلال 10 مليارات دولار لسداد أقساط الديون، و10 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، و4 مليارات دولار من تمويلات الأسواق العالمية.
التفاؤل الحذر عنوان المرحلة المقبلة
إن التعديلات الأخيرة من قبل صندوق النقد الدولي، إلى جانب التحليلات الإيجابية من الخبراء المحليين والدوليين، تشير إلى تحسّن في وضع الاقتصاد المصري وعودة تدريجية للثقة الدولية. إلا أن التحديات لم تنتهِ بعد، ولا يزال الطريق نحو تعافٍ كامل يتطلب مزيدًا من الإصلاحات، خاصة على صعيد جذب الاستثمارات، وضبط الإنفاق، وتحقيق التوازن في الميزان التجاري.
لكن الأكيد أن مصر اليوم تسير في اتجاه أكثر استقرارًا، وسط مؤشرات مشجعة، وتفاؤل مدروس بمستقبل الجنيه والاقتصاد ككل.