مستشار اقتصادي: نشهد معدلات نمو جيدة تتواكب مع تطلعات الشعب السعودي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إن ميزانية المملكة 2024 هي امتداد لميزانيات الخير وفق مؤشرات واضحة.
وأضاف «العيد»، خلال لقائه المذاع على قناة «السعودية»، أننا شهدنا العام الحالي معدلات نمو جيدة تتواكب مع تطلعات الشعب السعودي، فهي ميزانية موجهة؛ بهدف مواجهة الصدمات والتحديات بالتزامن مع مشاكل يمر بها العالم من حروب ومشاكل اقتصادية.
وأردف، أن المملكة تحوطت لذلك، ولم يحدث أي تغير في المشهد الاقتصادي بها؛ مما يؤكد قدرتها على مواجهة التحديات، مشيرا إلى أن القطاع الخاص أصبح له دور خلال السنوات الماضية، بعد أن كان الاعتماد في الماضي على النفط وحده بينما تتعدد الآن فرص الدخل من عدة قطاعات.
وأكمل، نلمس اهتماما بالقطاعات الأخرى التي كان دورها محدودًا في الاقتصاد مثل قطاع الترفيه الذي يوظف أعدادا كبيرة وأصبح مدرا للدخل، وكذلك قطاع اللوجستيات والصناعة والسياحة فنحن الآن نستهدف الوصول إلى 150 مليون سائح.
المستشار الاقتصادي عيد العيد: ميزانية 2024 امتداد لميزانيات الخير.. وفي هذه السنة شاهدنا معدلات نمو جيدة تتواكب مع تطلعات الشعب السعودي. #من_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/g5jIi3Rbfv
— قناة السعودية (@saudiatv) December 9, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ميزانية المملكة ميزانية 2024
إقرأ أيضاً:
السعودية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، وأكدت أنها "تستهدف صرف النظر عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين بغزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي".
وشددت الوزارة، في بيان، على أن "الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها، يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".
وفي ردها على نتنياهو، أضافت: "هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بها، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً".
وتابعت أن "هذه العقلية المتطرفة المحتلة دمرت غزة بالكامل وقتلت وأصابت 160 ألف فلسطيني، أكثرهم أطفال ونساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية".
وأشارت الوزارة السعودية إلى أن "أصحاب هذه الأفكار المتطرفة، هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً".
وأكدت أن "العقلية المتطرفة المحتلة لا تأبه بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه".
كما ثمنت المملكة "ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، حسب البيان نفسه.
وأوضحت أن "هذه المواقف، الرافضة إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".
واختتمت الخارجية السعودية بالقول إن "حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، والسلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين".
ردا على موقفها الثابت المتمسك بتأسيس دولة فلسطينية، قال نتنياهو، الجمعة، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها"، في معرض رده على سؤال لمذيع (القناة 14) الإسرائيلية، بشأن تمسك الرياض بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وزعم نتنياهو أن "الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 كانون الثاني/يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.