حمد الطبية: اللقاح يقلل خطر انتشار الإنفلونزا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
حثت مؤسسة حمد الطبية أفراد المجتمع على إعطاء الأولوية لصحتهم وصحة أحبائهم من خلال الحصول على لقاح الإنفلونزا قبل المضي في عطلات الشتاء.
يسهم لقاح الإنفلونزا في حماية الأفراد من الآثار الشديدة المحتملة للإنفلونزا وتقليل خطر انتشارها كما يسهم في تحصين المجتمع بشكل أوسع.
وقالت الدكتورة منى المسلماني- المدير الطبي لمستشفى حمد العام والرئيس التنفيذي لمركز الأمراض الانتقالية في بيان أمس «إن بناء المناعة ضد الإنفلونزا تحتاج إلى فترة من الوقت».
وأضافت قائلةً: «من المهم الانتباه إلى أن لقاح الإنفلونزا يحتاج لفترة أسبوعين لتوفير الحماية الكاملة.
وأضافت: من خلال الحصول على اللقاح قبل عطلة الشتاء، يضمن الأفراد حصانتهم بأفضل وسيلة دفاعية ضد الإصابة بالإنفلونزا عند سفرهم. يوفر لقاح الإنفلونزا طبقة مهمة من الحماية ضد المرض ويقلل من فرص الإصابة بالمرض أثناء السفر».
وتابعت: «ننصح الجميع بغض النظر عن العمر أو الحالة الصحية بالحصول على جرعة اللقاح ضد الإنفلونزا في أقرب فرصة ممكنة فمن خلال القيام بذلك، لا يحمي الأفراد أنفسهم فحسب، بل يساهمون أيضا في حماية الصحة العامة وصحة مجتمعاتهم».
وأكدت ضرورة أن يحصل كل شخص يبلغ من العمر ستة أشهر فما فوق على لقاح الإنفلونزا، خاصة المجموعات عالية الخطورة مثل الحوامل والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأطفال.
كما أكدت على سلامة لقاح الإنفلونزا، الذي يتم اختباره بدقة للتأكد من فعاليته وسلامته من قِبل السلطات الصحية العالمية، لافتة إلى أن مراكز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية باستمرار على سلامة لقاح الإنفلونزا. يعطى لقاح الإنفلونزا منذ عقود ويوفر الحماية لملايين الأفراد حول العالم. ويؤكد تاريخ اللقاح الطويل من الاستخدام الآمن على موثوقيته والثقة التي يضعها خبراء الصحة في قدرته على الوقاية من الإنفلونزا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية لقاح الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع ميديف الدولية تعزيز الشراكة الطبية بين القاهرة وباريس
استقبلت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، وفد جمعية أرباب العمل الفرنسية "ميديف الدولية"، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في لقاء هدفه تعميق التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاع الصحي المصري، وذلك على هامش الزيارة الرئاسية الفرنسية إلى القاهرة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء عكس اهتمام القيادة السياسية المصرية البالغ بتطوير القطاع الصحي، وحرص الدولة على جذب الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في القطاعات الحيوية، مضيفًا أن الدولة المصرية شرعت في سن مجموعة من القوانين المحفزة للاستثمار، بما يعزز مناخ الأعمال ويتسق مع أهداف التنمية المستدامة.
أضاف عبدالغفار أن اللقاء ركز على مجالات التدريب وتبادل الخبرات في بناء القدرات البشرية، عبر برامج لرفع كفاءة الأطقم الطبية، بما يسهم في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية، كما تم التطرق إلى آفاق التعاون في مجال الرقمنة والتحول الرقمي، إلى جانب التشخيص عن بُعد، والحوكمة، والاستثمار في صناعة المستحضرات الدوائية.
وشمل النقاش كذلك مجالات البحث العلمي والابتكار في تكنولوجيا الرعاية الصحية، والمعدات الطبية، إضافة إلى مستهدفات الصحة العامة، واستعرض الجانب المصري تجربة الدولة الرائدة في توطين صناعة اللقاحات، وما تحقق من خطوات متقدمة في مجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى الإمكانات الواسعة التي تتيحها قواعد البيانات الوطنية المرتبطة بالمبادرات الصحية الكبرى.
من جانبه، أعرب وفد "ميديف الدولية" عن ثقته في المناخ الاستثماري المصري، وحرص فرنسا على الاستثمار في السوق المصري، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الدولة لتطوير القطاع الصحي، وأكد أعضاء الوفد تطلعهم إلى تعميق الشراكة الصحية بين البلدين، وتوسيع نطاق التعاون بما يعزز التبادل المعرفي ونقل الخبرات الطبية بين القاهرة وباريس.
ويأتي هذا اللقاء في إطار مساعي الدولة المصرية المتواصلة لتعزيز التعاون الدولي، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الصحة، بما يسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وقد شارك في الاجتماع كلٌّ من الدكتور هشام بدر، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والدكتورة داليا رشيد، مدير إدارة المنح والقروض، والدكتور أحمد عيسى استشاري الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لتطوير الأعمال.