18 ديسمبر.. سباق «الرياضة للجميع» الأخير في 2023
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، إطلاق السباق الأخير للجري للعام الحالي 2023، ضمن سلسلة السباقات والماراثونات الكبيرة، التي ينظمها الاتحاد، وسيقام يوم الثامن عشر من ديسمبر الجاري، بالتزامن مع اليوم الوطني، وسيكون السباق لمسافة 3 كم، كبار وناشئين، و5 و10 كيلومترات، لمختلف الفئات، رجال وسيدات، وسباق 800 متر للأطفال، وسوف يتم فتح باب التسجيل اليوم الأحد، عبر تطبيق الرياضة للجميع، وستقام منافسات السباق، في حديقة 6/5 اعتبارا من الساعة السابعة من صباح اليوم الوطني.
وأكد السيد عبدالله الدوسري، مدير الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن الاتحاد نظم عددا كبيرا من السباقات، على مدار العام، تتنوع بين تحديات الجري، والماراثونات، ضمن روزنامة حافلة بالعديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والترفهية، وقد شهدت السباقات مشاركة واسعة وإقبالا كبيرا، حيث يهدف اتحاد الرياضة للجميع، لتنويع مسافات السباقات، لإتاحة الفرصة أمام الجميع للمشاركة، ورفع مستوى اللياقة البدنية. وأوضح مدير الأنشطة والفعاليات أنه سيتم في نهاية السباق تكريم المتسابقين بالميداليات في جميع المسافات، كما ستقدم جوائز مميزة، لأفضل 3 متسابقين في الفئات المختلفة.
وتأتي سلسلة السباقات ضمن الروزنامة التي ينفذها اتحاد الرياضة للجميع، للعام الحالي، وتتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة، التي تهتم بكل شرائح وفئات المجتمع، وتشتمل على 683 فعالية رياضية. ويسعى اتحاد الرياضة للجميع، لتوسيع مظلة المشاركة الرياضية، والمجتمعية لمختلف فئات المجتمع، وفي المقدمة سباقات الدروب، والماراثونات، لأنها تتيح المشاركة الأسرية، والعائلية، وتفتح الفرصة واسعة للجميع، ومن بين تلك السباقات، يتبقى في الأجندة الترامارثون من الشرق إلى الغرب، الذي سيقام منتصف الشهر الجاري، وتعتبر هذه الفعاليات، فرصة جيدة لعشاق رياضة الجري، والاستمتاع بالأجواء الرائعة، خلال الفترة الحالية، التي تشهد اعتدال الطقس، وانخفاض درجات الحرارة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرياضة للجميع الماراثون الریاضة للجمیع
إقرأ أيضاً:
جيمس كاتلبوم بطلاً للنسخة 17 من سباق زايد الخيري في ميامي
وسط مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، وعدد من النجوم والمشاهير، أقيمت اليوم السبت النسخة الـ17 من سباق زايد الخيري، لأول مرة في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن كان يقام من قبل في نيويورك.
استضافت فعاليات الحدث حديقة ريجاتا بارك في تمام الرابعة والنصف من بعد العصر بتوقيت أبوظبي، لتوجه عائداته مباشرة إلى المؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا.
وأعطى شارة البدء للسباق الذي بلغت مسافته 5 كم، رئيس اللجنة المنظمة العليا محمد هلال الكعبي، بحضور فرانسيس سواريز عمدة ميامي، وممثلين رسميين من سفارة الإمارات في واشنطن، ومسؤولين من الدوائر المحلية في ميامي وفلوريدا.
وفاز بالمركز الأول جيمس كاتلبوم حيث قطع المسافة في زمن قدره 14:33 دقيقة، وحل ثانيا لويس أورتا بزمن قدره 14:37 دقيقة، بينما احتل المركز الثالث اليساندرو كاناس بزمن قدره 14:53 دقيقة.
وفازت بالمركز الأول للسيدات هيروني ويجايارتنو بزمن 17:15 دقيقة، وحلت ثانية بروجان ابارناثي بزمن قدره 17:34 دقيقة، وثالثة مونيكا راسموسن بزمن قدره 18:32 دقيقة.
وأعرب رئيس اللجنة العليا محمد هلال الكعبي عن سعادته بكل ما تحقق حتى الآن على صعيد سباق زايد الخيري بكل نسخه التي أقيمت في أبوظبي وأمريكا وجمهورية مصر والإمارات، مشيراً إلى أن فكرة السباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، وانتقل بعطائه الفياض بالخير إلى الولايات المتحدة في 2005، ثم إلى جمهورية مصر العربية في 2014.
وقال: "مع الاحتفال بمرور 20 عاماً للسباق في الولايات المتحدة الأمريكية جاء التفكير في الانتقال بالحدث من نيويورك التي كانت تستضيفه دائما في النسخ السابقة، إلى مدينة ميامي بولاية فلوريدا ليسجل السباق محطة جديدة من العطاء على أرض جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع سفارة الدولة بواشنطن، وبمتابعة حثيثة من معالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومع فرانسيس خافيير سواريز عمدة ميامي الذي تولى بنفسه الإشراف والترتيب والدعاية للسباق ووفر كافة أساليب الدعم للجنة".
وأضاف: "البعد الخيري للسباق هو الذي كفل له الاستمرارية والنجاح"، مشيراً إلى أن سباق زايد الخيري يرسخ مكانته عاماً بعد عام في إبراز مكانة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة والمساهمة في دعم البرامج الخيرية حول العالم، لترتقي بمكانتها المرموقة عالمياً على خريطة العمل الإنساني والخيري.
ومن جانبه عبر جيمس كاتالبوم الفائز بالمركز الأول في السباق عن سعادته بالمشاركة ليكون جزءاً من الحدث الخيري الكبير الذي تتبناه الإمارات في مواجهة مرض الفشل الكلوي وتخفيف الآلام على المرضى في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لفوزه بالمركز الأول في السباق الذي يقام لأول مرة في مدينة ميامي، مشيراً إلى أنه يعتبر أكبر إنجاز له اليوم هو المساهمة في التوعية والتحذير من مرض الفشل الكلوي ودق ناقوس الخطر بقوة لأن الوقاية خير من العلاج، خاصة أن هناك أكثر من 35 مليون مصاب بالفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب فرانسيس سواريز عن تقديره لدور الإمارات في تبني الجهود لمواجهة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 عاما، بكل إصرار وعزيمة واستمرارية، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى في كل من نيويورك وفلوريدا، مشيرا إلى أن السباق يحمل رسائل إنسانية نبيلة من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي تنشر الخير والسلام في كل مكان، إلى الشعب الأمريكي، وأن هذا السباق يمثل جسرا من جسور التواصل بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر أحمد الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الـ17 من سباق زايد الخيري في ميامي، مع وصول السباق إلى محطة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن أهداف السباق الخيرية تتحقق عاما بعد عام، وتحمل مضامين الخير وأنهار العطاء في كل نسخة، ويرسخ مكانته عالميا من الناحيتين الإنسانية والرياضية حدثا استثنائيا يحظى بتقدير واحترام الجميع، ويدعم الأعمال الخيرية لتخفيف الآلام عن المرضى والمصابين، والأبحاث العلمية المتقدمة لخدمة المجالات الطبية.
وحصل الفائز الأول من الرجال والسيدات على جائزة مالية قدرها 5 آلاف دولار أمريكي لكل منهما، فيما حصل صاحب المركز الثاني من الرجال والسيدات على 2500 دولار لكل منهما، بينما حصل صاحب المركز الثالث رجال وسيدات على 1500 دولار لكل منهما.