إعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي تعزز الطلب على النفط رغم مخاوف تخمة المعروض
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
المناطق-متابعات
توقع تقرير “ريج زون” النفطي الدولي أن أسعار النفط الخام قد تشهد انتعاشا بدعم من البيانات الأمريكية وخطط إعادة ملء احتياطي النفط الاستراتيجي، رغم إغلاقها على أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ أواخر 2018، وسط مخاوف بشأن تخمة وشيكة للمعروض.
ولفت إلى أن الخام الأمريكي كان يحوم حول أدنى مستوياته في خمسة أشهر حيث سجل النفط الخام انخفاضه الأسبوعي السابع على التوالي وسط توقعات هبوطية حتى منتصف العام المقبل.
وتكبدت أسعار النفط الخام سابع خسارة أسبوعية على التوالي وهي أطول سلسلة خسائر أسبوعية في نحو خمسة أعوام منذ 2018 بفعل مخاوف زيادة المعروض، إلا أن السوق اختتمت الأسبوع على تعاملات يومية مرتفعة بنحو 2 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن النفط تلقى دعما في ختام الأسبوع من طلب الولايات المتحدة شراء ثلاثة ملايين برميل للاحتياطي وخطة لعقد عطاءات شهرية حتى مايو على الأقل كما تجاوز تقرير الوظائف في البلاد التوقعات، ما زاد من التوقعات بأن انخفاض الطلب على الوقود قد يصل إلى أدنى مستوياته، في حين انخفض متوسط أسعار وقود السيارات بالتجزئة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له خلال عام، وفقا لبيانات جمعية السيارات الأمريكية. ولفت التقرير إلى خطط منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها إجراء تخفيضات أعمق في الإنتاج، مشيرا إلى أن القيود يمكن تمديدها إلى ما بعد مارس المقبل.
ونقل التقرير عن محللين دوليين أن السوق تقدم إشارات واضحة من شأنها التحقق من اقتناع المضاربين بالصعود مع الإحجام عن الرهان ضد نمو الإنتاج الأمريكي بعد ما يقرب من عقد من الأداء المتفوق لصناعة النفط الصخري الأمريكية، وربما وضع أطروحة نقص الاستثمار الهيكلي جانبا.
وذكر أن هناك أيضا مخاوف بشأن مسار الطلب ومن المتوقع أن ينمو الاستهلاك الصيني بمقدار 500 ألف برميل يوميا العام المقبل أي أقل من ثلث الزيادة المتوقعة في 2023 وفي الوقت نفسه يتوقع عديد من الاقتصاديين في الولايات المتحدة أن يبدأ الركود في العام المقبل.
ونوه بأن آخرين يرون أن السوق تشهد حاليا فجوة واسعة “بين المعنويات والواقع”، بحسب مجموعة ترافيجورا، في التقرير السنوي للمجموعة لعام 2023، لافتا إلى أنه ربما كان من المتوقع أن يتضاءل الطلب على السلع الأساسية.
من جانبه، ذكر تقرير “أويل برايس” النفطي الدولي أن مبادرة وزارة الطاقة الأمريكية نحو إعادة ملء احتياطي النفط الاستراتيجي تعزز الطلب وهناك سبب وراء بطء عملية إعادة التعبئة حيث إنه إذا تم شراء ثلاثة ملايين برميل على مدار شهر واحد، فهذا يكفي لدفع سعر النفط بنحو دولارين إلى أعلى.
وذكر أن وزارة الطاقة الأمريكية تتمثل مهمتها الأساسية في عدم دفع أسعار النفط وبالتالي البنزين إلى الارتفاع بالتزامن مع انتخابات الرئاسة لـ2024 لذا قد نرى تأجيلا لأي عمليات إعادة تعبئة مستقبلية، موضحا أنه حتى إذا استمرت وتيرة إعادة التعبئة الحالية، بافتراض ثلاثة ملايين برميل شهريا، فسيستغرق الأمر 96 شهرا، أو نحو ثمانية أعوام فقط، حتى يعود الاحتياطي الاستراتيجي للنفط إلى ما كان عليه في بداية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونوه التقرير بارتفاع أسعار النفط في ختام الأسبوع، لكنها سجلت بالفعل خسارة الأسبوع السابع على التوالي حيث تستمر المخاوف بشأن الطلب في دفع المعنويات الهبوطية، لافتا إلى أنه مع تباطؤ الطلب الصيني على النفط في الربع الرابع ومحدودية تأثير تخفيضات إنتاج “أوبك +” في سوق النفط واستمرار نمو العرض من خارج أوبك خاصة من جيانا فإن التوقعات المباشرة لأسعار النفط لا تميل إلى مكاسب واسعة.
وقدر أنه سيتطلب الأمر أخبارا إيجابية للغاية عن الاقتصاد الكلي أو انقطاعا كبيرا في العرض لكسر الموجة الهبوطية التي حدثت في الأسابيع الأخيرة، ولا سيما أن بعض الدراسات تتوقع أن الطلب الصيني على النفط سيصل إلى الذروة بحلول 2030 حيث أعلنت وحدة الأبحاث التابعة لشركة النفط الوطنية الصينية CNPC أنها تتوقع أن يصل الطلب على النفط في البلاد إلى الذروة بحلول عام 2030 عند 15.6-16 مليون برميل يوميا حيث يأتي معظم النمو من قطاع البتروكيماويات الذي يمثل حساب 30 في المائة من الصناعة.
وأشار التقرير إلى وصول الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ ستة أشهر وسط نمو التضخم في الولايات المتحدة واتساع حجم المخزونات والمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وزيادة القلق من ضعف نمو الطلب العالمي على النفط الخام، موضحا أن المنتجين يتابعون الإشارات الهبوطية مع سوق تركز حاليا على الطلب بدلا من العرض.
من ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2 في المائة في ختام تداولات الجمعة عقب صدور بيانات اقتصادية أمريكية دعمت التوقعات بشأن نمو الطلب، لكن كلا الخامين تكبد سابع خسائر أسبوعية على التوالي وهي أطول سلسلة خسائر أسبوعية في نحو خمسة أعوام منذ عام 2018 بفعل مخاوف زيادة المعروض
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.4 في المائة أو 1.79 دولار لتغلق عند 75.84 دولار للبرميل، في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 71.23 دولار للبرميل مرتفعا بنسبة 2.7 في المائة أو 1.89 دولار.
وما أدى أيضا إلى تباطؤ السوق صدور بيانات الجمارك الصينية التي كشفت عن أن وارداتها من النفط الخام في نوفمبر انخفضت بنسبة 9 في المائة عن العام السابق، حيث أدى ارتفاع مستويات المخزون وضعف المؤشرات الاقتصادية وتباطؤ الطلب من المصافي المستقلة إلى إضعاف الطلب.
ومع ذلك، قال فيل فلين، المحلل في “برايس فيوتشرز جروب”، “إن مكاسب الجمعة، وهي الأولى في ست جلسات، قد تكون علامة على أن السوق قد وجدت أرضية في الوقت الحالي بعد انخفاضها لست جلسات متتالية”.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة نموا أقوى من المتوقع في الوظائف، وهي علامات على قوة سوق العمل الأساسية التي من شأنها أن تدعم الطلب على الوقود في أكبر سوق للنفط. وجاء ذلك في أعقاب بيانات حكومية يوم الأربعاء أظهرت أن الطلب على البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تراجع عن المتوسط الموسمي لعشرة أعوام بنسبة 2.5 في المائة وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 5.4 مليون برميل، أي أكثر من خمسة أضعاف التوقعات، ما أدى إلى انخفاض أسعار البنزين.
ومن جانب آخر، ذكر تقرير شركة بيكر هيوز الأمريكية المعنية بأنشطة الحفر أن إجمالي عدد منصات الحفر النشطة في الولايات المتحدة ارتفع بمقدار منصة هذا الأسبوع بعد ارتفاعه بمقدار ثلاث الأسبوع الماضي.
وأشار إلى ارتفاع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 626 منصة هذا الأسبوع منذ هذا الوقت من العام الماضي، وقد قدرت شركة بيكر هيوز خسارة 158 منصة حفر نشطة ويقل عدد منصات الحفر هذا الأسبوع بمقدار 449 منصة عن عدد منصات الحفر في بداية عام 2019، قبل الوباء. ولفت إلى انخفاض عدد منصات النفط بمقدار اثنتين إلى 503 كما انخفض عدد منصات النفط الآن بمقدار 122 منصة مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي بينما ارتفع عدد منصات الغاز بمقدار ثلاث هذا الأسبوع ليصل إلى 119، بخسارة 34 منصة للغاز النشط عن هذا الوقت من العام الماضي، فيما بقيت الحفارات المتنوعة على حالها.
ونوه التقرير بانخفاض عدد منصات الحفر في حوض بيرميان بمقدار منصة واحدة هذا الأسبوع، وهو الآن أقل بـ37 منصة من الوقت نفسه من العام الماضي، في حين ارتفع عدد منصات الحفر في “إيجل فورد” بمقدار حفارتين ليصل إلى 52 منصة أو أقل بـ20 منصة مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي.
10 ديسمبر 2023 - 2:47 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد10 ديسمبر 2023 - 2:04 صباحًافريق UB الصربي يتوج بطلاً لنهائيات بطولة كرة السلة 3X3 أبرز المواد10 ديسمبر 2023 - 1:56 صباحًابـ”الإضافي”.. حساب المواطن يودع دعم “ديسمبر” أبرز المواد10 ديسمبر 2023 - 1:52 صباحًاإندونيسيا تسعى لمساعدة ضحايا ثوران بركان ميرابي في الحصول على تعويضات أبرز المواد10 ديسمبر 2023 - 1:46 صباحًامشروبات الدايت تهدد بالكبد الدهني أبرز المواد10 ديسمبر 2023 - 1:31 صباحًامنظمات إغاثة تندد بالفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة10 ديسمبر 2023 - 2:04 صباحًافريق UB الصربي يتوج بطلاً لنهائيات بطولة كرة السلة 3X310 ديسمبر 2023 - 1:56 صباحًابـ”الإضافي”.. حساب المواطن يودع دعم “ديسمبر”10 ديسمبر 2023 - 1:52 صباحًاإندونيسيا تسعى لمساعدة ضحايا ثوران بركان ميرابي في الحصول على تعويضات10 ديسمبر 2023 - 1:46 صباحًامشروبات الدايت تهدد بالكبد الدهني10 ديسمبر 2023 - 1:31 صباحًامنظمات إغاثة تندد بالفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة تعرف على فوائد شرب ماء الحلبة على الريق تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد10 دیسمبر 2023 فی الولایات المتحدة خسائر أسبوعیة أسعار النفط النفط الخام هذا الأسبوع على التوالی مخاوف بشأن الطلب على فی المائة على النفط أن السوق فی ختام إلى أن
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط 3% في 2024 رغم الارتفاع الطفيف بآخر أيام التداول
تراجعت أسعار النفط في عام 2024 بنحو 3%، مما يشير إلى انخفاضها للعام الثاني على التوالي. فقد شهدت العقود الآجلة لخام برنت زيادة قدرها 65 سنتًا، أو 0.88%، لتصل إلى 74.64 دولار للبرميل عند التسوية في آخر أيام التداول من العام.
اقتصادي يكشف أبرز السيناريوهات لمستقبل أسعار النفط في 2025 (فيديو) عصمت يبحث مع وزير النفط والطاقة السوداني سبل دعم وتعزيز والتعاون أسواق النفط تنتظر تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاد العالمي
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 73 سنتًا، أو 1.03%، ليصل سعر البرميل إلى 71.72 دولار عند التسوية.
رغم هذه الزيادة الطفيفة في الأسعار عند إغلاق العام، فإن خام برنت شهد انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بنهاية عام 2023، حيث كان قد وصل إلى 77.04 دولار للبرميل. في المقابل، لم يظهر خام غرب تكساس الوسيط أي تغير يذكر مقارنة بنهاية العام الماضي.تزامنًا مع تراجع أسعار النفط في عام 2024، لعبت زيادة الإنتاج من الولايات المتحدة ودول أخرى خارج منظمة أوبك دورًا مهمًا في زيادة المعروض في الأسواق العالمية، مما فاقم الضغوط على الأسعار. هذا التزايد في الإنتاج أدى إلى إغراق الأسواق بإمدادات وفيرة من النفط، مما أثر بشكل كبير على التوازن بين العرض والطلب.
في سبتمبر من عام 2024، اختتمت العقود الآجلة لخام برنت التعاملات دون مستوى 70 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021، مما يعكس ضعف الأسعار في ظل الظروف الحالية. كما تم تداول خام برنت في 2024 بعيدًا عن أعلى مستوياته التي حققها في السنوات الأخيرة، حيث كانت تلك الأسعار قد شهدت انتعاشًا ملحوظًا بعد جائحة كورونا، بالإضافة إلى الصدمات الكبيرة التي سببتها الحرب الروسية ضد أوكرانيا في عام 2022.
بالتالي، يبدو أن سوق النفط يتعرض لضغوط مزدوجة؛ من جهة زيادة الإنتاج، ومن جهة أخرى تراجع الانتعاش في الطلب بعد الوباء، مما أثر على قدرة الأسعار على التعافي. تتعدد محركات أسواق النفط في عام 2025، وهي تتراوح بين العوامل الاقتصادية والجيوسياسية، ويمكن تلخيص أبرز هذه المحركات كما يلي:
التوقعات بانخفاض الطلب من الصين: من المتوقع أن يظل الطلب على النفط في الصين منخفضًا في عام 2025، مما يضغط على أسواق النفط العالمية. وقد أجبرت هذه التوقعات كل من منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية على خفض توقعاتهما لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025، مما يحد من إمكانيات تعافي الأسعار.
زيادة الإنتاج العالمي: تشير البيانات إلى أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة قد وصل إلى مستوى قياسي، مع ارتفاع الإنتاج بمقدار 259 ألف برميل يوميًا في أكتوبر 2024 ليصل إلى 13.46 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن يستمر الإنتاج في الارتفاع ليصل إلى 13.52 مليون برميل يوميًا في عام 2025. كما أن دولًا أخرى خارج أوبك مثل روسيا قد تواصل زيادة الإنتاج مما يؤدي إلى فائض في المعروض.
جهود أوبك+ لدعم السوق: على الرغم من التحديات الناتجة عن زيادة الإنتاج، إلا أن تحالف أوبك+ قد يحاول دعم السوق من خلال خفض الإنتاج أو تأجيل زيادات الإنتاج المخطط لها حتى أبريل 2025. ولكن، يظل ضغط المعروض مصدرًا رئيسيًا للتحديات.
السياسات الأمريكية وتأثيرها على العرض: قد يكون لعودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الساحة السياسية تأثير على أسواق النفط، خاصة في حال إعادة فرض العقوبات على إيران. هذا يمكن أن يؤدي إلى تقليص المعروض من النفط الإيراني ويؤثر على استقرار السوق. كذلك، قد يؤدي تشديد العقوبات على إيران إلى تقييد إمدادات النفط في أسواق العالم.
التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة: المستثمرون يترقبون خفضًا في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وهو ما يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي بشكل عام ويزيد من الطلب على النفط. إذا حدث هذا، فإنه من المرجح أن يحفز زيادة في الاستهلاك العالمي.
التوترات الجيوسياسية: التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مثل الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن ضد الحوثيين، تشكل تهديدًا إضافيًا لتدفقات النفط في البحر الأحمر. أي اضطراب في هذه المناطق الحيوية قد يؤثر بشكل مباشر على أسواق النفط العالمية.
الطلب الهندي والنمو في الصين: رغم التباطؤ النسبي في النمو الصيني، إلا أن الهند تظل لاعبًا رئيسيًا في الطلب على النفط، حيث يشهد النشاط الصناعي نموًا، مما قد يسهم في زيادة الطلب على الخام.
بناءً على هذه العوامل، من المرجح أن تظل أسعار النفط في حدود 70 دولارًا للبرميل خلال عام 2025، مع استمرار تأثير العوامل العرضية والطلبية على أسواق النفط العالمية.