مديرو «ثانوية» لـ «العرب»: 132 ألف طالب بالمدارس الحكومية مؤهلون لـ «المنتصف»
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يبدأ اليوم الأحد، 132 ألف طالب وطالبة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2023 /2024، وسط استعدادات مكثفة داخل المدارس الحكومية في الدولة.
وقال مديرو مدارس ثانوية في تصريحات لـ«العرب» إن المدارس أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال طلبة الصف الثاني عشر سواء من توزيع الطلبة على اللجان أو تعليق كشوف اللجان على مدخل المدرسة أو إرسال أرقام الجلوس واللجان إلى الطلبة وأولياء الأمور، وعقد اجتماعات مع المراقبين على الاختبارات.
وأضافوا أنه على المستوى الأكاديمي قامت المدارس بإجراء سلسلة من المراجعات المكثفة بالتوازي مع إنهاء المناهج الدراسية وفقا للخطة المدرسية، مؤكدين وجود تشديدات داخل اللجان لردع أي مخالفات أو إدخال للهواتف المحمولة أو السماعات اللاسلكية.
وعن أبرز النصائح، طالب المديرون، الطلبة وأولياء الأمور بضرورة الحضور مُبكر إلى المدرسة في موعد كحد أقصى الساعة 7:30 صباحا حتى يتسنى للطلبة الدخول إلى اللجان بأريحية دون استعجال، وضرورة تكثيف الدراسة واستذكار الدروس ومتابعة «منصة قطر للتعلم» والاستفادة من حلول التطبيقات والتدريبات المتوفرة والابتعاد عن الدراسة من الملازم الخارجية والالتزام بالدراسة من المقررات.
وأشاروا إلى أن اللجان تفتح أبوابها في تمام الساعة 7:45 على أن ينطلق الاختبار في 8 صباحا.
من جانبه، أعلن السيد إبراهيم عبد الله راشد المهندي مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في تصريح لوكالة «قنا»، اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول.
وقال المهندي إن الوزارة عملت بكافة هيئاتها وإداراتها للتحضير لفترة الاختبارات وخاصة اختبارات الثانوية العامة، وذلك من خلال إصدار التعاميم والضوابط والتعليمات اللازمة وإرسالها للمدارس ومتابعة تحضيراتها هي نفسها للوقوف على مدى التزامها بتعليمات الوزارة من خلال الزيارات الميدانية لاختصاصيي التقييم والموجهين التربويين.
وشدد المهندي على أن الوزارة حريصة على تطبيق أعلى المعايير الممكنة فيما يعنى بالاختبارات، وذلك من حيث تأمين بيئة مناسبة ومستقرة للطلبة في لجان الاختبار وتجهيز الجوانب النفسية والتخصصية من خطط وآليات تقدير الدرجات ورصد النتائج وإصدارها في أقرب وقت ممكن، فضلا عن عقد اللقاءات والاجتماعات على مختلف الصعد في سياق الاستعدادات للاختبارات.
ونوه بأن المدارس قد استعدت من ناحيتها لهذه الاختبارات واتخذت في سياق ذي صلة أيضا العديد من الأمور المتعلقة بالتهيئة النفسية للطلاب، مع تهيئة لجان الاختبارات من خلال ترتيب المقاعد ونشر الملصقات التوعوية والضوابط السلوكية الخاصة بالاختبارات، علاوة على تهيئة مداخل المدرسة والممرات والصالة الرياضية لتأمين سهولة الحركة للطلبة أثناء دخولهم وخروجهم من المدرسة، إضافة إلى عقد الاجتماعات مع المعلمين والملاحظين من قبل إدارة المدرسة للتأكد من توصيل كل المعلومات اللازمة، والإبلاغ عن التعميمات ذات الصلة بالاختبارات، علاوة على التواصل الفعال مع أولياء الأمور من خلال الرسائل النصية أو الاتصال المباشر لتذكيرهم وإرشادهم بكل ما يتعلق بالاختبارات.
وقدم السيد المهندي جملة من النصائح والإرشادات للطلبة فيما يعنى بالاختبارات دعاهم فيها إلى التخطيط الجيد لهذه الفترة، واعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات إذ ينبغي خلالها وضع جدول زمني واقعي محكم في إدارة الوقت وتنظيم الدراسة طوال فترة الاختبارات، مع مراعاة ترك فترات زمنية كافية للراحة والنوم وممارسة الرياضة والغذاء الصحي.
كما دعاهم إلى المراجعة المتأنية والواقعية حيث يمكنهم إعداد خريطة ذهنية تشمل كافة أقسام المادة لتسهيل عملية تذكر المعلومات أثناء الإجابة عن أسئلة الاختبار، وكذا تجنب القلق والتوتر وعدم الانشغال بما مضي، والتأكد من جدول الاختبارات قبل موعدها بوقت كاف، وعدم السهر والاستعداد المبكر للنوم والذهاب للاختبار قبل وقت كاف تحسبا لأي طارئ، وكذا تجهيز جميع الأدوات المطلوبة للاختبار، مع الالتزام باللوائح السلوكية، والضوابط الخاصة بالاختبار من التزام بالهدوء وعدم تغيير المكان وتجنب الغش أو المساعدة عليه حتى يتجنب الطالب مخالفة اللوائح وحرمانه من الاختبارات وما يترتب على ذلك من عقوبات، إضافة إلى اللجوء إلى الله بالدعاء بأن يشرح صدورهم وييسر أمورهم مع عدم نسيان التماس رضى الوالدين «ففي رضاهما التوفيق والفلاح».
ودعا مدير إدارة تقييم الطلبة أولياء الأمور إلى أن يؤدوا دورهم في فترة الاختبارات، ومن ذلك توفير الجو الهادئ للمذاكرة والتركيز، وتنظيم الزيارات العائلية أثناء فترة الاختبارات، وعدم إظهار القلق أمام الطالب، كون ذلك ينتقل إليه بالتبعية، ومساعدته على تنظيم خطة المذاكرة وتنفيذها، ومراعاة العادات الغذائية التي يتبعها الطالب خلال هذه الفترة، وتنظيم عملية النوم الجيد «لأن العقل يحتاج للراحة مثل الجسد تماما».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اختبارات نهاية الفصل المدارس الحكومية من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعقد برنامجا تدريبيا حول التصميم الشامل للتعلم بالمدارس العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائما لتقديم برامج تدريبية تدعم تطوير العملية التعليمية، وتعزز من قدرة المعلمين على تلبية احتياجات جميع الطلاب، بمن فيهم ذوو الإعاقة.
وأوضح، أن التصميم الشامل للتعلم يعد نهجًا حديثًا يهدف إلى تمكين جميع الطلاب من الوصول إلى المعرفة والمشاركة الفاعلة في بيئات التعلم، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في تحقيق تعليم أكثر شمولية واستدامة.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن جهود الجامعة في دعم المعلمين وتزويدهم بأحدث الاستراتيجيات التعليمية التي تراعي التنوع بين المتعلمين.
وأكدت أن الجامعة تعمل على تفعيل شراكات مع المؤسسات التعليمية المختلفة لضمان تطبيق ممارسات تربوية تسهم في تحقيق الدمج التعليمي وتحسين جودة التعليم.
ونظمت الجامعة البرنامج التدريبي حول "التصميم الشامل للتعلم بالمدارس العامة"، وذلك تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبمشاركة 28 معلمًا ومعلمة.
وقدمت المحاضرة الدكتورة هالة رمضان عبد الحميد، أستاذ ورئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة قناة السويس، حيث تناولت مفهوم التصميم الشامل للتعلم، باعتباره إطارًا يرشد المعلمين إلى تصميم مواد تعليمية وطرق تدريس تستجيب لاحتياجات جميع الطلاب، من خلال تقديم المعلومات بوسائل متعددة، وتوفير خيارات مرنة للاستجابة، وتعزيز اندماج المتعلمين وفقًا لفروقهم الفردية.
وأوضحت، أن هذا النهج يعتمد على أبحاث علم الأعصاب والتخصصات المرتبطة به مثل علم النفس، مستلهمًا مفهوم التصميم الشامل في الهندسة المعمارية، الذي يهدف إلى دمج خصائص الوصول للأفراد من ذوي الإعاقة في التصميم الأساسي بدلًا من إضافتها لاحقًا.
كما تطرقت إلى المبادئ الثلاثة الأساسية للتصميم الشامل للتعلم، والتي تشمل توفير وسائل متعددة لإشراك المتعلم وتحفيزه، وطرق متنوعة لعرض المعلومات، وإتاحة فرص متعددة للأداء والتعبير عن الفهم.
ويهدف التصميم الشامل للتعلم إلى توفير بيئة تعليمية مرنة تتيح لجميع الطلاب، وخاصة ذوي الإعاقة، الوصول الكامل إلى المحتوى التعليمي دون تقليل المعايير الأكاديمية، كما يسهم في تعزيز استخدام التقنيات الداعمة مثل الفيديوهات المزودة بالتعليقات الصوتية أو تحويل النصوص إلى كلام، بالإضافة إلى تقديم فرص تعلم تتناسب مع الأنماط المختلفة للطلاب، مما يضمن تجربة تعليمية عادلة وشاملة.
جاء تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.