جنش: حكومة “الدبيبة” نقضت عهدها مع هيئة التدريس وأخلّت بالاتفاق
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
اتهم عضو نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنغازي، “سليمان جنش” حكومة الدبيبة بنقضها الاتفاق مع النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي برعاية النائب العام في نوفمبر الماضي. وقال “جنش” في تصريحات صحفية: لولا الاتفاق مع الحكومة وضمان النيابة العامة ما كان الاعتصام أن يعلّق ولا استأنفت المعاهد والجامعات الدراسة.
وتابع: يؤسفنا إخلال الحكومة بالاتفاق ونقضها له بخصمها ثلثي المرتب لجميع أعضاء هيئة التدريس في ليبيا عن نوفمبر، وخصم العبء الدراسي (Load) وعلاوة التدريس، وهما حق أصيل لكل عضو هيئة تدريس. وأضاف: نص اتفاق نوفمبر على تعديل العبء الدراسي لأعضاء هيئات التدريس طبقا للقرار 533 لسنة 2023 الصادر من رئاسة الوزراء، والاتفاق على ملفات من ضمنها الإيفاد للداخل، وللخارج، ودفع مستحقات أعضاء هيئة التدريس، والإفراجات المالية وغيرها. وبين أن، النقابة العامة تحتشد في محاولة لخلق فرصة أخيرة بهدف التوصل إلى تفاهمات قبل وقف كامل للدراسة وإعلان “سنة بيضاء”. وأوضح أن، “السنة البيضاء” ستكون سابقة لم تحدث من قبل حتى في الحروب التي شهدت تواصل للدراسة، وستكون “وصمة عار في جبين حكومة الوحدة التي نقضت العهد وأخلّت بالاتفاق”. واختتم مؤكدا: المطالب واضحة بتنفيذ الاتفاق، عبر تطبيق جدول المرتبات الموحد وتعديل العلاوات، والعبء الدراسي إلى حين اعتماد لائحة تنفيذية للقانون رقم 18 لسنة 2023، مع الالتزام بالتعهدات في ملف الإيفاد في الداخل والخارج.، الوسومجنش
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جنش هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب
في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.
وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.
وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.
وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.
كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.
وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.
وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.