حلمي النمنم لـ"الشاهد": الثقافة المصرية ينبغى أن تنتشر فى كل مكان
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن أول ملف قرر أن يعمل عليه بعد توليه الوزارة، الرعاية الثقافية لبعض المحافظات والمناطق التى تشعبت فيها التيارات الظلامية.
وأضاف النمنم خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "قررت أنه ينبغى أن نذهب إلى تلك المناطق، لا تذهب مؤسسات الوزارة فقط بل الوزير بنفسه" مشيرًا إلى أنه كان لا بد أن تعمل الوزارة بشكل مكثف فى تلك المناطق.
وتابع: "الملف الثانى كان علاقة مصر بالعالم من حولها ليس فقط العالم العربى، فى أول معرض للكتاب وجهت الدعوة لوزير الثقافة السودانى للحضور والمشاركة فى الفعاليات".
وأكد أن الثقافة المصرية ينبغى أن تنتشر فى كل مكان، لذلك أعطينا الأكاديمية المصرية فى روما اهتمامًا كبيرًا جدًا، لأنها تمثل صوتًا ثقافيًا لمصر فى أوروبا، بالإضافة إلى تعزيز العلاقة مع الصين والهند وروسيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلمي النمنم الثقافة المصرية الشاهد
إقرأ أيضاً:
الجمعة.. "المولوية المصرية" ضمن فعاليات الثقافة بقبة الغوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستقبل مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، المنشد د."عامر التوني" ولقاء يتجدد وفرقته "المولوية المصرية" في الـ ٧:٣٠ مساء غداً الجمعة ٢٤ يناير ، وذلك ضمن فعاليات وزارة الثقافة.
انفرد "التوني" بالإنشاد الصوفي واعتاد جمهور "المولوية المصرية" على الرحلة الصوفية الروحية التي يأخذهم خلالها بإنشاده لأشعار الرومي وابن الفارض والتراث الصوفي وبمصاحبة راقصي المولوية وفرقته الموسيقية.
ويقول التوني : “إن المولوية تبدأ حلقة ذِكْرها بالسلام الملفوف، حيث الإنشاد من دون إيقاع، ثم الإنشاد على إيقاع بطيء يعرف بالمصمودي الكبير، بعده يرتفع الإيقاع إلى ما يعرف بالإيقاع المقسوم، ثم تزداد سرعة الإيقاع إلى نهايته، وهو ما يعرف بالإيقاع الملفوف، وهذا التركيب بتصعيداته يعرف بالسلام المولوي”.
و"المولوية المصرية" هي فرقة انشاد صوفي تأسست عام ١٩٩٤ على يد مُنشدها د. عامر التوني، الذي اهتم بتوثيق وحفظ التراث مستعيناً بدراسته العلمية بأكاديمية الفنون لجمع تاريخ المولوية في مصر وطرح التراث المولوي المصري بالساحة العالمية ليؤكد للعالم خصوصية تراث مصر بين الأمم لتأكيد هويتها الثقافية.. الطريقة "المولوية" أسسها جلال الدين الرومي، وتعلمها من أستاذه شمس الدين التبريزي، ومن ثم انتقلت كطريقة صوفية قائمة على السماع من مدينة قونية التركية إلى الهند وسوريا ومصر والمغرب.