«حماة وطن» يحث المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ناشد عمرو عبده الأمين المساعد لأمانة التخطيط والمتابعة بحزب حماة الوطن بضرورة مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية والتي تنطلق فعالياتها، اليوم الأحد، وتستمر على حتى الثلاثاء المقبل، مؤكدًا على أن جميع السلطات وأجهزة الدولة قد ضمنت الحيادية الكاملة بين المرشحين والنزاهة المطلقة في إجراءات العملية الانتخابية وبما يضمن أن تعكس النتيجة التي سيتم إعلانها الإرادة الكاملة والحرة للناخبين.
وأكد «عبده» خلال تصريحات صحفية له اليوم على أن مشاركة الناخبين إلى صناديق الاقتراع يمثل استكمالًا لمسيرة ثورة الثلاثين من يونيو التي دشنت مع جهودها لاستعادة الهوية المصرية دشنت عملية إصلاح سياسي أعطى حرية في ممارسة العمل الحزبي ومكن الكوادر الحزبية من بناء قواعدها الشعبية اعتمادًا على الانتشار الحقيقي بين جميع فئات الشعب.
وأكد أمين مساعد أمانة التخطيط والمتابعة لحزب حماة الوطن الأمانة المركزية على أن إقبال المصريين في الخارج على صناديق الاقتراع بكثافة لم تشهدها أي انتخابات سابقة ينبئ بإقبال كبير من المصريين في الداخل على الإدلاء بأصواتهم وتحديد مستقبل بلادهم في ظل ظروف دولية وإقليمية ضاغطة تستوجب من جميع المصريين الالتفاف والتعاضد والتضامن معا وإظهار الوحدة خلف الدولة وهو الأمر الذي يتطلب من كل المواطنين الحرص على التمسك بحقوقهم الدستورية والنزول إلى صناديق الاقتراع.
واعتبر «عبده» أن جميع الأحزاب السياسية في مصر قد أدت دورها ومازالت تؤدي دورها في حشد المواطنين نحو ممارسة حقهم الانتخابي مشيرا إلى كثير من الفعاليات التي أقامتها الأحزاب لإقناع المواطنين بالنزول إلى صناديق الاقتراع للحفاظ على مسيرة الإنجازات التي تشهدها الحياة في مصر في الوقت نفسه الذي يسهم في تطوير الحياة السياسية والانتخابية مشيرا إلى قرار الرئيس السيسي الذي حافظ على الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات وفق مبدأ قاض لكل صندوق.
وفي إطار الأنشطة الحزبية لحشد المواطنين للنزول إلى صناديق الاقتراع كشف أمين مساعد أمانة التخطيط والمتابعة لحزب حماة الوطن الأمانة المركزية عن مؤتمر جماهيري تم تنظيمه بحضور ٨ آلاف مواطن بمركز الحسينية لدعم الرئيس السيسي في محافظة الشرقية وحث المواطنين للنزول لانتخابات.
وكشف «عبده» عن أن المؤتمر شارك فيه كوكبة من النواب ورموز السياسة والعمل العام بمحافظة الشرقية.
كما أثنى أمين مساعد امانة التخطيط والمتابعة لحزب حماة الوطن الأمانة المركزية على ما اتخذته مصر من إجراءات لدعم القضية الفلسطينية، التي تعد واحدة من أولويات السياسة الخارجية المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حماة الوطن عمرو عبده إلى صنادیق الاقتراع التخطیط والمتابعة حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشهد فعاليات أكاديمية النمو للبنك الدولي بالشرق الأوسط
شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع جامعة شيكاغو ومنتدى البحوث الاقتصادية في مصر، فعاليات «أكاديمية النمو» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على مدار أربعة أيام بالقاهرة؛ بمشاركة ممثلي عدد من دول المنطقة من بينهم المغرب، وإيران، وتركيا، وتونس، والجزائر، وجيبوتي، ونيجيريا، حيث تأتي تلك الورشة في إطار التحول المنهجي في دور البنك الدولي، ليصبح بنكًا للمعرفة، بما يوسع عملية تبادل الحلول والخبرات التنموية، وصياغة الحوارات العالمية حول تحديات التنمية، ومساندة الدول خاصة النامية على مواصلة مسارها التنموي في ضوء التحديات العالمية المعقدة.
وتُركز ورشة عمل «أكاديمية النمو»، على مناقشة نتائج تقرير «فخ الدخل المتوسط»، الصادر في وقت سابق عن البنك الدولي، والذي يرصد التحديات المتشابكة التي تحول دون انتقال الدول متوسطة الدخل إلى مصاف الدول مرتفعة الدخل، حيث يوضح التقرير أنه منذ تسعينيات القرن الماضي لم ينجح سوى 34 اقتصادًا متوسط الدخل في تحقيق هذا الهدف، بينما 108 اقتصادًا ظلت عالقة في منطقة الدول متوسطة الدخل، وفي ضوء تفاقم التحديات الحالية خاصة على صعيد ارتفاع الديون، فإن ورشة عمل «أكاديمية النمو»، تعمل على مشاركة الاستراتيجيات الأساسية على صعيد تعقيدات النمو الاقتصادي، وتعزيز الإنتاجية، والتغلب على فخ الدخل المتوسط، والتحديات والفرص أمام الدول متوسطة الدخل.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي محافظ مصر لدى البنك الدولي، على أهمية إطلاق ورشة عمل «أكاديمية النمو»، والتي تعكس عمق ومتانة العلاقة بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي، ومكانتها باعتبارها واحدة من أكبر دول العمليات على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحةً أن «أكاديمية النمو»، تُمثل تجمعًا لممثلي الحكومات، ومراكز الفكر والأبحاث، وصانعي السياسات، من أجل التعرف على التحديات الرئيسية أمام الاقتصاديات النامية، ومشاركة السياسات والمعارف والخبرات، لبناء نماذج نمو على الأجل الطويل، تُسهم في دفع جهود التنمية.
وأضافت «المشاط»، أن التحول الذي نشهده في منهج مجموعة البنك الدولي، نحو المعرفة يُعد تغييرًا جوهريًا يتسق مع العالم سريع التغير، حيث أصبحت الحاجة إلى الابتكار والمعرفة من أجل التنمية أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في ظل التحولات النوعية التي نشهدها اليوم في عملية التنمية من خلال التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
ومن جهته، قال الدكتور نورمان لويزا. مدير عام مجموعة المؤشرات العالمية بالبنك الدولي، إن مصر تتمتع بإمكانيات كبيرة تمكنها من التغلب على «فخ الدخل المتوسط»، من خلال تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وزيادة النمو الاقتصادي، وحشد المدخرات المحلية وتوجيهها نحو الاستثمار الخاص، فضلًا عن تهيئة البيئة الملائمة لزيادة مُشاركة المرأة في سوق العمل والمناصب القيادية، وزيادة الإنتاجية وتحسين تنافسية بيئة الأعمال».
وأوضحت الدكتورة روبيرتا جاتي، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، قائلة «تشير دراسة حديثة إلى أن المساواة بين الرجل والمرأة في معدلات التوظيف يمكن أن يُسهم في زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50% تقريبًا على المدى الطويل، وفي مصر هناك إمكانيات كبيرة متاحة للنمو بفضل ارتفاع عدد الشباب والموقع الجغرافي. وبينما تبرز أهمية القطاع الخاص كمحرك رئيسي لزيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل، فإن تعزيز تكافؤ الفرص في مجتمع الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار يمكن أن يطلق العنان بشكل كبير للاستثمارات الخاصة في مصر».
وقال أفوك أكسيجيت، أستاذ الاقتصاد بجامعة شيكاغو، إن البنك الدولي أطلق ميثاق المعرفة في مايو الماضي، والذي يتضمن تسهيل الوصول إلى البيانات، ودمج وتصنيف بيانات مجموعة البنك الدولي، والدول، والشركاء العالميين، على منصة واحدة سهلة الاستخدام، فضلًا عن بناء شراكات وتحالفات استراتيجية أقوى، وتبادل المعرفة من خلال أكاديمية النمو التي دشنها البنك مع الدول الشريكة، بهدف تعزيز القدرات التنفيذية لصانعي السياسات والعاملين في مجال التنمية، وإمدادهم برؤى وحلول عملية لمواجهة تحديات التنمية المُلحة، بالإضافة إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي، من خلال دعم السياسات والدعم الفني».
جدير بالذكر أن البنك الدولي، أطلق ما يُعرف بـ «ميثاق المعرفة»، خلال مايو الماضي، والذي يشمل إتاحة البيانات بسهولة ويسر من خلال مبادرة البيانات الجديدة data360 لدمج البيانات من مجموعة البنك الدولي والبلدان والجهات المتعاملة معها والشركاء العالميين وتصنيفها في منصة سهلة الاستخدام، وكذلك إقامة شراكات أكثر قوة وتحالفات إستراتيجية، وتبادل المعرفة من خلال أكاديمية مجموعة البنك الدولي الجديدة مع البلدان الشريكة لتوسيع القدرات التنفيذية لواضعي السياسات والعاملين في مجال التنمية وتزويدهم برؤى وحلول قابلة للتطبيق لمواجهة التحديات الإنمائية الملحة، فضلًا عن تسريع وتيرة التحول الرقمي من خلال تقديم إرشادات بشأن السياسات، ومساعدة فنية، وريادة فكرية في مجال الرقمنة.
وتُعد «أكاديمية النمو» برنامجًا دوليًا ومبادرة مشتركة بين معهد بيكر فريدمان للاقتصاد التابع لجامعة شيكاغو، والبنك الدولي، بهدف تعزيز المعرفة لدى الباحثين، وصانعي السياسات، لتعزيز الحلول المبتكرة لتحديات النمو الاقتصادي، كما تهدف إلى البحث في السياسات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية بالدول متوسطة الدخل.