الثورة نت:
2024-07-08@13:40:36 GMT

الإرهاب أمريكي قبل الفيتو وبعده

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

الفيتو الأمريكي ضد قرارٍ أممي سعى لإيقاف إطلاق النار في غزة لأغراضٍ إنسانية يؤكد المؤكد، وهو أن جرأة الإمبريالية الأمريكية لا تعرف حدودا، فقد أساءت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً استخدام نفوذها وهيمنتها في الأمم المتحدة لتمكين إسرائيل من القمع الوحشي للشعب الفلسطيني. لكن هذا النقض الأخير لوقف إطلاق النار – لأسباب إنسانية – يمثل انحدارا جديدا.


فمنذ أكثر من شهرين، يعاني سكان غزة من وابل من القصف والحصار وضع قطاعهم المحاصر في حالة خراب، وجعل المستشفيات المؤقتة تكتظ بالجرحى والمحتضرين، بينما تقبع العائلات الخائفة داخل ركام ما تبقى من منازلها أو في مدارس تم تحويلها لإيوائهم. ومع ذلك فإن كل محاولة للإغاثة تواجه بالرفض بسبب السياسة الإرهابية المتحيزة التي تنتهجها أمريكا، وبسبب خذلان الأنظمة العربية والمسلمة الذي يصل إلى حدِّ التواطؤ.
فمن خلال عرقلة قرار مجلس الأمن، أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لمزيد من العنف ضد المدنيين. لتبعث برسالة واضحة مفادها أن حياة الفلسطينيين لا أهمية أو قيمة لها، وأن كيان إسرائيل قادر على ممارسة الإرهاب مع الإفلات التام من العقاب، رغم أنه قد قتل أكثر من عشرين ألف فلسطيني، غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء، أي من غير المقاتلين. فلتعلن أمريكا عن عدد الأشخاص الذين يجب أن يقتلهم الإسرائيلي قبل أن تسمح إرهابيتُها بوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية ملحة.
إن صورة الإرهاب الأمريكي واضحة جدا، فلا يمكن أن تكون المعايير المزدوجة أكثر وضوحا من الحالة الأمريكية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فعندما يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم ووجودهم تسارع أمريكا إلى إدانة أي ضرر يلحق بالمدنيين. لكن بالنسبة لإسرائيل، فإن المرور مسموح بغض النظر عن الدمار الذي يحدث.
فيا أيتها الأصوات الشجاعة في جميع أنحاء العالم، ما لم تقفوا جميعا ضد هذا النفاق والظلم شديد الوضوح، فإن الأبرياء في غزة سيظلون بيادق عاجزة في لعبة أمريكية مليئة بالدماء.
لقد حان الوقت لجميع أصحاب الضمائر الحية المطالبة بالعدالة والعمل على وضع حدٍ للمذبحة التي تدعمها أمريكا، فإنسانيتنا المشتركة لا تتطلب أقلَّ من ذلك.
لنرفع الصوت عاليا لتعرية الخِسّة الأمريكية، ولنفضح سلوكياتها الإرهابية التي أثّرت سلباً على الدول والشعوب.
لهذا خصّصت هذه المقالة لإيراد بعض الشواهد التي تؤكد أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تمارس سلوكاً إرهابياً بحق الدول والشعوب الأخرى. وقد وضعتها على هيئة نقاط كما يأتي:
• السياسة الخارجية الأمريكية إرهاب: فهي تهدف للسيطرة والتأثير على الدول الأخرى، وقد تسببت في تداعيات سلبية على كثير من الشعوب في العالم، ومن أجل هذا تقوم أمريكا بإرهاب الدول الأخرى وتهديدها باستخدام القوة.
• الحروب العسكرية الأمريكية إرهاب: فالحروب العسكرية التي شنتها وخاضتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان واليمن وغيرها من البلدان هي أعمال إرهابية عدوانية غير مبررة.
• الانتهاك الأمريكي للقانون الدولي إرهاب: فالولايات المتحدة تتدخل عسكرياً في بعض الدول دون وجود تهديد مباشر لأمنها القومي، بما يعد إرهاباً لكونه انتهاكا للقانون الدولي واستخداماً غير مشروع للقوة.
• الاستخدام الأمريكي المفرط للقوة ارهاب: استخدام القوة العسكرية والاقتصادية الأمريكية بشكل مفرط، هو إرهاب وتهديد للأمن والاستقرار العالميين.
• القتل الأمريكي الجماعي إرهاب: فالولايات المتحدة متورطة بارتكاب العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها عبر القصف الجوي للمدنيين في العراق وأفغانستان، وهي تعد إرهاباً لكونها أعمالا إرهابية تستهدف السكان المدنيين.
• الاستخدام الأمريكي الواسع للتعذيب ارهاب: فالولايات المتحدة تستخدم تقنيات التعذيب والمعاملة القاسية مع المعتقلين في سجونها مثل سجن غوانتنامو والسجون المشتركة مع دول أخرى مثل سجن «أبو غريب» في العراق، وهذا تصرفٌ إرهابيٌ ينتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
• التدخل الأمريكي العسكري السري ارهاب: تنفذ الولايات المتحدة عمليات عسكرية سرية في بعض الدول دون معرفة الرأي العام الدولي، حدث هذا في اليمن وفي دول أخرى، وهذا يعتبر تصرفاً إرهابياً ينتهك السيادة الوطنية ويهدد السلم والأمن الدوليين.
• الاعتداءات الجوية الأمريكية غير المشروعة عبر الطائرات بدون طيار إرهاب: تستخدم الولايات المتحدة الطائرات بدون طيار في تنفيذ ضربات جوية واغتيالات مستهدفة في الدول الأخرى، دون موافقة من الحكومات المحلية أو تفويض من الأمم المتحدة. وهذا تصرف إرهابي ينتهك سيادة الدول ويهدد الأمن الإقليمي.
• التدخل السياسي الأمريكي في شؤون الدول الأخرى إرهاب: سواءً عبر:
• دعم الأنظمة القمعية والاستبدادية مثل النظام السعودي وغيره، الذي تنتج عنه انتهاكات لحقوق الإنسان وقمع للحريات الأساسية للشعوب.
• دعم وتشجيع الانقلابات السياسية في بعض الدول، مما يؤدي إلى تقويض الديمقراطية واستقرار الدول وزعزعة الأمن فيها، فتحدث الكثير من الجرائم. فهذا الدعم والتشجيع يعتبر إرهابا.
• الهيمنة الاقتصادية الأمريكية إرهاب: تستخدم الإدارات الأمريكية المتعاقبة قوتها الاقتصادية لفرض قراراتها التجارية والاقتصادية بما يؤدي إلى تشويه النظام الاقتصادي العالمي وتهديد استقرار الدول المتضررة وبالتالي شعوب العالم.
• التدخل الأمريكي الاقتصادي في اقتصادات الدول الأخرى إرهاب: تتدخل الولايات المتحدة في اقتصادات الدول الأخرى بما يعد إرهاباً، من خلال:
• فرض سياساتها ومصالحها الاقتصادية على اقتصادات الدول الأخرى لفرض إرادتها السياسية على الدول الأخرى.
• السيطرة على الحركة المالية العالمية من خلال التحكم في العملية البنكية على مستوى العالم.
• فرض العقوبات الاقتصادية والحظر التجاري على الدول التي لا تتبع سياساتها، للإضرار بشعوب أخرى، مثل العقوبات الاقتصادية الأمريكية على العراق وإيران وفنزويلا وكوبا ما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تلك الدول وتأثر شعوبها بشكل كبير، حيث تعرضوا لارتفاع أسعار السلع الأساسية وتقييد في الوصول إلى الموارد الأساسية مثل الدواء والغذاء ونقص في الخدمات الصحية والتعليمية، وتقييد التجارة والاستثمار وتأثر القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما أدى إلى نقص في الفرص الاقتصادية وتدهور الظروف المعيشية وزيادة البطالة.
• فرض حصار على الشعوب المستهدفة، مثل الحصار الأمريكي للشعب اليمني بالتحالف مع دول العدوان على اليمن منذ عام 2015م وحتى الآن، مما عرقل وصول السلع الأساسية للشعب اليمني الذي تأثر بشدة جراء هذا الحصار، حيث يعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة والخدمات الأساسية الأخرى. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 24 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.
• تعميم الثقافة والقيم الأمريكية عالمياً إرهاب: تؤثر القيم والثقافة التي تتبناها الإدارات الأمريكية على العلاقات مع بعض الشعوب في العالم. على سبيل المثال، تريد فرض القبول بالفاحشة المتمثلة بالـ «مِثلية» على الشعوب الأخرى.
• الاعتداءات السيبرانية الأمريكية إرهاب: تشن الولايات المتحدة هجمات سيبرانية على الدول الأخرى، سواءً لأغراض تجسسية واستخباراتية، أو لتعطيل البنية التحتية الحيوية لتلك الدول، وهذا إرهاب لأنها أعمال إرهابية تستهدف الأمن السيبراني للدول، وانتهاك للسيادة الوطنية ولحقوق الأفراد.
• الدعم الأمريكي للأنظمة الاحتلالية إرهاب: الولايات المتحدة تقدّم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري للأنظمة الاحتلالية في بعض الدول، مثل نظام الكيان الإسرائيلي وغيره. هذا الدعم هو إرهاب لأنه تشجيع لاغتصاب أراضي الدول ولانتهاك حقوق الإنسان وتقييد الحريات الأساسية لشعوب الدول المحتلة.
• الصناعة الأمريكية للجماعات الإرهابية ودعمها إرهاب: فالولايات المتحدة صنعت تنظيم القاعدة وتنظيم داعش الإرهابيين وغيرهما، وتقدّم لهم الدعم المالي والعسكري. ومن المنطقي أن يكون تشجيع العنف والإرهاب هو إرهاب أيضا.
• التجارب النووية الأمريكية والدعم الأمريكي للتجارب النووية إرهاب: الولايات المتحدة نفذت هجمات نووية على «نكازاكي وهيروشيما» في اليابان، ودعمت وشجعت إجراء تجارب نووية في بعض الدول، بما مثّل تهديداً للأمن الإقليمي والعالمي، وهذا يعد إرهابا.
• الرفض الأمريكي لاتفاقيات دولية إرهاب: هناك اتفاقيات مهمة رفضت الولايات المتحدة التوقيع عليها أو لم تصادق عليها أو انسحبت منها بعد التوقيع. مثل:
• اتفاقية حظر الألغام الأرضية التي تهدف إلى حظر استخدام وتصنيع وتخزين ونقل الألغام الأرضية.
• اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية التي تنشئ محكمة جنائية دولية مستقلة لمحاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية.
• اتفاقية باريس للتغير المناخي التي تهدف إلى تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة ومكافحة التغير المناخي، حيث انسحبت الولايات المتحدة منها عام 2017م. ورفضت من قبل التوقيع على اتفاقية كيوتو عام 1997م، التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
• اتفاقية منع الاختبارات النووية الشاملة التي تهدف إلى حظر التجارب النووية. إذ لم تصادق الولايات المتحدة عليها.
كانت هذه بعض الشواهد التي تؤكد أن الإرهاب الأمريكي، وبالتأكيد أن لديكم شواهد أخرى تؤكد ذلك، وعلى الجميع أن ينشروها بكثافة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على هذا الوسم «هاشتاق» #الفيتو_الأمريكي_ارهاب الذي يؤكد المؤكد كما أسلفت.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة إرهاب التی تهدف إلى الدول الأخرى فی بعض الدول على الدول

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ترسل العشرات من الطائرات المقاتلة الجديدة إلى قواعد اليابان في إطار تحديث القوة بقيمة 10 مليارات دولار

يوليو 6, 2024آخر تحديث: يوليو 6, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الجيش الأميركي سيرسل العشرات من أحدث طائراته المقاتلة إلى اليابان كجزء من خطط لتطوير قواته في البلاد بقيمة 10 مليارات دولار.

و في بيان صحفي، قال البنتاغون إن الجهود سيتم تنفيذها “على مدى السنوات القليلة المقبلة” من أجل “تعزيز التحالف الأمريكي الياباني، و تعزيز الردع الإقليمي، و تعزيز السلام و الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي و الهادئ”.

و ستشهد خطة التحديث أرسال 48 مقاتلة من الجيل الخامس من طراز F-35A لأستبدال 36 طائرة من طراز F-16 في قاعدة ميساوا الجوية في شمال اليابان، و نشر 36 طائرة من طراز F-15EX جديدة تمامًا في قاعدة كادينا الجوية في جزيرة أوكيناوا الجنوبية، لتحل محل 48 طائرة قديمة من نوع F-15C/D التي تم سحبها من المنطقة في العام الماضي.

و قال البنتاغون إنه في قاعدة إيواكوني الجوية لقوات مشاة البحرية، جنوب هيروشيما مباشرة على جزيرة هونشو الرئيسية، سيتم تعديل عدد طائرات F-35B المنتشرة، دون إعطاء أرقام محددة.

و جاء في البيان الصحفي: “إن خطة الوزارة لنشر الطائرات التكتيكية الأكثر تقدمًا التابعة للقوات المشتركة في اليابان تظهر التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن اليابان و الرؤية المشتركة لكلا البلدين لمنطقة المحيطين الهندي و الهادئ الحرة و المفتوحة”.

و قالت اليابان إن إقامة الطائرات المقاتلة الجديدة في البلاد سيعزز القدرات الأمريكية هناك.

و قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي، و كبير المتحدثين باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي دوري يوم الخميس “في مواجهة البيئة الأمنية الأكثر قسوة و تعقيدًا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، و وسط الأنشطة العسكرية المتزايدة للدول المجاورة، تحافظ الولايات المتحدة على وجود القوات الأمريكية في اليابان و تعززه لزيادة تعزيز الردع و الدفاع و قدرات الاستجابة للتحالف الياباني الأمريكي”.

و أصبح تحالف اليابان مع الولايات المتحدة ذا أهمية متزايدة في منطقة ترى أن الصين و روسيا وكوريا الشمالية تشكل جميعها تهديدات تسعى طوكيو إلى مواجهتها.

و تواجه اليابان نزاعات إقليمية متفاقمة في الشمال مع روسيا و مع الصين حول جزر في بحر الصين الشرقي. و في الوقت نفسه، فإن البرنامج الصاروخي المتنامي لكوريا الشمالية، و الذي شهد قيام بيونجيانج بإرسال صواريخ فوق الأراضي اليابانية في السنوات الأخيرة.

كما تراقب اليابان بحذر الوضع المحيط بتايوان، الجزيرة الديمقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي و التي تعهد الحزب الشيوعي الصيني بإخضاعها لسيطرة بكين، بالقوة إذا لزم الأمر.

و يأتي ما يصل إلى 90% من إمدادات الطاقة اليابانية عبر الممرات البحرية بالقرب من تايوان، وفقًا لطوكيو، التي ترى أن الوضع الراهن حول الجزيرة هو مفتاح أمنها.

و تقع أوكيناوا على بعد حوالي 450 ميلاً (725 كيلومترًا) فقط من تايوان، و تحتفظ كل من الولايات المتحدة و اليابان بقواعد جوية رئيسية في الجزيرة.

تطلق القوات الجوية الأمريكية على قاعدة كادينا الجوية اسم “حجر الزاوية في المحيط الهادئ”، و لأكثر من أربعة عقود، كانت طائرات F-15 الأقدم المتمركزة هناك أساسية للردع الأمريكي في المنطقة.

و لكن اعتبارًا من عام 2022، و مع اقتراب المقاتلات ذات المحركين من نهاية فترة خدمتها، بدأت القوات الجوية الأمريكية في سحبها من كادينا.

في حين قامت الخدمة بتناوب الأصول الأخرى عبر القاعدة الجوية منذ ذلك الحين، لتغطية غياب طائرات F-15 الأقدم، فإن الوجود الدائم لطائرات F-15EX سيجلب الاستقرار لهيكل القوة.

تعد طائرة F-15EX قفزة فوق النماذج القديمة. و تقول شركة بوينغ المصنعة للطائرة إن الطائرة لديها “قدرة أسلحة لا مثيل لها”، مع القدرة على حمل 12 صاروخ جو-جو متطور متوسط ​​المدى (أمرام) وإطلاقها من مدى “أبعد من أي مقاتلة أخرى في  ترسانة القوات الجوية الأمريكية”.

 

مرتبط

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 طائرات مسيرة لجماعة الحوثي خلال 24 ساعة
  • "نيويورك تايمز": حلف الناتو مهمته الأساسية تتمثل في مساعدة الأوروبيين عسكريًا
  • نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي
  • صعود إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية
  • خفر السواحل الأمريكي: إغلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل
  • تحذير من "عاصفة مدارية" قوية في بورت لافاكا الأمريكية.. غدا
  • أمين جامعة الدول العربية الأسبق: هناك انحياز أمريكي مطلق لإسرائيل
  • الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: هناك انحياز أمريكي مطلق لإسرائيل
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • الولايات المتحدة ترسل العشرات من الطائرات المقاتلة الجديدة إلى قواعد اليابان في إطار تحديث القوة بقيمة 10 مليارات دولار