زاخاروفا: الأعياد المسيحية لم تكن يوما سببًا لدعوة برلين للسلام
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ذكّرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ما ريا زاخاروفا السفير الألماني لدى روسيا ألكسندر لامبسدورف بأن الأعياد المسيحية لم تكن يوما سببا في دعوة برلين للسلام في أي مكان. .
وصف السفير الألماني لدى روسيا الاتحادية ألكسندر لامبسدورف، عيد الميلاد بأنه “عيد سلام ومناسبة لتكريم ذكرى ضحايا جميع الحروب، بما في ذلك الحروب في الشرق الأوسط” وأوكرانيا، بغض النظر عن جنسيتهم ودينهم”.
ردا على ذلك كتبت زاخاروفا في قناتها على تيليغرام: "من المؤسف أن السفير الألماني نسي "شكر" حكومته على الدعم العسكري المنتظم لمنطقة الصراع الأوكراني. وكان من العبث أيضًا أن ينسى أن الأعياد المسيحية لم تكن يوما سببا في دعوة برلين الرسمية لإحلال السلام، ولا للهدنة لا في الشرق الأوسط ولا في أوكرانيا. في الكاتدرائية كان عليه أن يصلي، بدلا من إهانة مكان العبادة الذي تواجد فيه.
إقرأ المزيد ألمانيا تحولت عمليًا إلى مستعمرةوفي 21 يونيو 2023، أفادت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا وافقت على تعيين لامبسدورف سفيراً لألمانيا في موسكو. في حين أن السفير السابق "غيزا أندرياس فون جير"، خدم في منصبه لمدة أربع سنوات وغادر موسكو في نهاية يوليو.
يعتبر لامبسدورف خبيرًا بارزًا في السياسة الخارجية وهو عضو في الحزب الديمقراطي الألماني الحر، وهو معروف بانتقاداته القاسية لروسيا الاتحادية.
ويدعو لامبسدورف للحفاظ على وحدة الغرب في دعم أوكرانيا. وهو يعتقد أن على الدول الغربية أن تمنع روسيا من زيادة الضغط على جيرانها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: روسيا لن تغلق باب الحوار مع الولايات المتحدة
مع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا ووقوف الولايات المتحدة الأمريكية مع الجانب الأوكراني، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا منفتحة على الاتصالات مع الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب، والكرة في ملعب الولايات المتحدة.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال لافروف خلال مقابلة صحفية:"أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في اجتماع لنادي فالداي الدولي للحوار إنه مستعد دائما للتواصل.. ولم نكن نحن من قاطعنا التواصل: الكرة في ملعب الولايات المتحدة".
وأكد وزير الخارجية الروسي، في الوقت نفسه أن روسيا ليس لديها توقعات من الإدارة الأميركية الجديدة، لكنها ستقيم خطواتها الملموسة.
وأضاف: "لن تكون هناك توقعات ولا افتراضات. سنحكم على أساس الحالات الملموسة".
كما أوضح أن فلاديمير زيلينسكي ليس هو الذي سيقرر مسألة إجراء محادثات مع روسيا بشأن تسوية النزاع.
وعندما سئل عما إذا كان هناك تفاهم على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام مع نظام زيلينسكي الحالي، قال:"الرئيس الروسي بوتين قال مرارا وتكرارا إننا لم نرفض أبدا التفاوض، ومن الواضح أن زيلينسكي لن يقرر هذا، فنحن نحث على الدخول في مفاوضات.. إنهم يحاولون قلب كل شيء رأسا على عقب، قائلين إن أوكرانيا هي التي تريد التفاوض وروسيا ترفض..بالرغم من تأكيد موسكو إن زيلينسكي يجب أن يكون هو الذي يلغي على الأقل المرسوم الصادر قبل عامين، والذي يحظر التفاوض مع حكومة فلاديمير بوتين..و اخيرا لن أخوض في هذا الأمر أكثر من ذلك".