قام وزير العدل الإسرائيلي السابق يوسي بيلين، بقطع الاتصال أثناء مقابلة مع قناة RT باللغة الإنجليزية، بعد التهرب من الإجابة على عدد من الأسئلة المحرجة التي وجهها له المذيع.

  هل بدأ الجيش الإسرائيلي يدفع ثمن حربه في غزة؟

ووجه مذيع RT أفشين راتانسي، سؤالا لبيلين حول رأيه في المعلومات المتعلقة بهجمات الجيش الإسرائيلي المحتملة على المدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر، وحول زيارة نتنياهو لمسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في عام 2014، وكذلك حول العزلة الدولية لبلاده بسبب الصراع في قطاع غزة.

وفي كل سؤال كان وزير العدل الإسرائيلي السابق يحاول التهرب من الإجابة، أو يجيب بطريقة متهكمة، وعندما بدأ المذيع بسؤاله حول الوضع في قطاع غزة، قطع بيلين الاتصال.

ومن خلال مقطع الفيديو، يظهر جليا على وجه يوسي بيلين علامات الغضب والإحراج من الأسئلة التي طرحها مذيع قناة RT.

الجدير ذكره، أن هذه ليست الواقعة الأولى من نوعها للسياسيين الإسرائيليين، حيث حاولوا التهرب من الإجابة على الأسئلة المحرجة في عديد من المقابلات مع وسائل الإعلام.

وفي مواقف أخرى، يتوجه الطرف الإسرائيلي إلى أسلوب الشتم والسب على المذيع أو ضيوف القنوات، في محاولة للتهرب من المناظرات على وسائل الإعلام.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب داعش شبكة RT طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو

إقرأ أيضاً:

وزير العدل: لا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسًا على القيام بخطوة كهذه!

كشف وزير العدل عادل نصار، اليوم الاثنين، أن "استقلالية القضاء هي أحد أهم أهدافه في الوزارة لحماية القضاء من أي تدخلات أو ضغوط".

وقال نصار، في مقابلة لبرنامج "المشهد اللبناني"، على قناة "الحرة": "سيتم جمع الملاحظات على هذا القانون وبلورتها لوضع صيغته النهائية، كي يرسل بعدها إلى لجنة الإدارة والعدل، على أن يصل الى مجلس النواب بسرعة، وخلال شهر ونصف شهر على أبعد تقدير".

وأكد أنه "لم يتعرض لأي ضغط سياسي. كما لم يطلب منه أي شيء في ملف التعيينات القضائية".

وأكد "ثقته الكبيرة برئيسي الجمهورية العماد جوزف عون والحكومة نواف سلام وبرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود"، وقال: "لم يتصل بي أحد لطرح أو تزكية أي شخصية في مجلس القضاء الأعلى ولا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسا على القيام بخطوة كهذه".

وردا على سؤال عن موعد تشكيل مجلس القضاء الأعلى، قال نصار: "قريبا جدا، فأنا في صدد دراسة هذا الموضوع واقتراح الأسماء لمجلس الوزراء، فالإسراع في ملف التشكيلات يسهم في تسريع التحقيقات، خصوصا في ملف انفجار مرفأ بيروت، وهذا الملف من أولوياتي، ومن أولويات الحكومة، مما سيمنع أي عرقلة، كما حصل سابقا".

وعن التدخلات الخارجية بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع عدد من السفراء، جزم نصار أن "السؤال الوحيد الذي طرحه السفراء يتعلق بالاستنابات الآتية من الخارج"، مشيرا إلى أنه هو "من طلب مساعدتهم لترميم العدلية وتأمين تقنيات جديدة متوافرة لديهم لتسريع عمل القضاة".

أما في موضوع تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن السلام مع اسرائيل، فقال: "إن مصلحة لبنان وشعبه هي المعيار الوحيد لاتخاذ القرارات في السياسة الداخلية والخارجية، وسنصل الى وقت نقتنع فيه جميعا أن مصلحة لبنان تمر في الحياد والسلام، وعدم تعريض أي فرد من أفراد الشعب اللبناني لأي أذى لمصلحة أي طرف آخر".

وأكد "ضرورة الانطلاق من المصالحة والمصارحة بين مكونات الشعب اللبناني والاعتراف بجراح الطرف الآخر لكي نتمكن من أن نخطو الخطوة التالية، وهي تحديد أين مصلحة لبنان".

وقال: "ليس هناك من شر مطلق، الشر المطلق هو ألا يأخذ الحكام مصلحة شعبهم. كما يجب ألا يكون هناك أي رفض مطلق لأي مبادرة طالما أن هناك توافقا داخليا واضحا عليها، ولا يمكن أبدا ان أتحدث باسم الدولة اللبنانية، ولكن أحبذ الحياد للبنان مع الأخذ في الاعتبار مقررات قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في بيروت، وحل الدولتين".

وأكد أن "أي حل في لبنان عليه أن يأتي نتيجة توافق لبناني، آخذا في الإعتبار جروح الوجدان اللبناني ومصلحة الشعب اللبناني".

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: لا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسًا على القيام بخطوة كهذه!
  • وزير العدل يعزي في وفاة النائب العام لدى مجلس قضاء خنشلة
  • وزير الاتصال: أدعو الصحافة لأن تكون قوة إقناع للتعريف بفرص الاستثمار
  • سفيرة كندا زارت وزير العدل مهنئة ومؤكدة وقوف بلادها الى جانب لبنان
  • انطلاق اختبارات الفصل الثاني..وهكذا ستكون الأسئلة
  • وزير الاتصال التونسي: نعمل على استثمار العلاقة الاستراتيجية مع مصر لتحقيق المزيد من التعاون
  • وزير العدل يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
  • وزير الاتصال يهنئ الأسرة الإعلامية بحلول رمضان
  • المنسق الإعلامي يرفض سؤال الإقالة في مؤتمر بيولي بعد خسارة النصر.. فيديو
  • السفير الإسرائيلي السابق بواشنطن: فوّتنا فرصة للتطبيع مع السعودية