شاركت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بمداخلة في اجتماع الطاولة المستديرة لوزراء التعليم؛ حول تعزيز قدرة أنظمة التعليم على المشاركة في العمل المناخي في مركز التعليم الأخضر «إرث»، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة.


ويهدف الاجتماع إلى استعراض أفضل الممارسات والإجراءات المتخذة لتطوير نظم التعليم، وتعزيز الشراكات بين الأنظمة التعليمية على مستوى العالم في مجال التعليم البيئي والمناخي.
أكدت سعادتها أهمية التعليم وقدرته على تنشئة أفراد يتمتعون بالوعي البيئي تِجاه التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، وضرورة تشجيعهم على تغيير سلوكياتهم وتبني أنماط حياة صديقة للبيئة.
واستعرضت سعادتها الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر من أجل تضمين مفاهيم التنمية المستدامة في المناهج الدراسية، وحث الطلبة على إعداد البحوث والدراسات العلمية ذات الصلة بالبيئة؛ بالإضافة إلى بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات الوطنية ذات الصلة؛ لإطلاق مبادرات ومشاريع وجوائز تعزز التعليم من أجل التنمية المستدامة والتعليم البيئي، ومنها التعاون مع وزارة البلدية لإطلاق حملة صفر نفايات، والمساهمة في تنفيذ مبادرة زراعة مليون شجرة، وتوقيع اتفاقية مع مؤسسة «التعليم فوق الجميع»؛ لتعميم برنامج «آي إيرن - قطر»؛ لتوفير تدريب للمعلمين عبر الإنترنت، وإتاحة الفرصة للطلبة لتطبيق مشاريع تعليمية تعزز الاستدامة.
ونوهت سعادتها بالأهمية التي أولتها دولة قطر لدعم البحث العلمي، وذكرت جهود مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وصندوق قطر لرعاية البحث العلمي؛ في تمويل مشاريع برنامج «الأولويات الوطنية للبحث العلمي»؛ بالإضافة إلى تمويل مشاريع برنامج «خبرة الأبحاث» للطلبة الجامعيين في مجال التعليم.
وعلى هامش الاجتماع الوزاري؛ التقت سعادتها بمعالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين في مجال التعليم والتعليم العالي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم مركز التعليم الأخضر إرث

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم: نجحنا تطوير المناهج الدراسية وفق المعايير العالمية

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة نجحت في تطوير المناهج الدراسية، وفقًا للمعايير العالمية. 

وزير التربية والتعليم يوجه بالتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة دولية حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال أسبوع

جاء ذلك خلال حفل إطلاق مبادرة (مصر GATE "نبوغ") اليوم السبت، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد جبران وزير العمل. 

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن ذلك جاء على النحو الذي يسمح للطالب بإطلاق كافة مواهبه وقدراته في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري. 

وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية الهامة التي تشهد انطلاق مبادرة طموحة تستهدف اكتشاف ودعم ورعاية الأطفال وشباب الموهوبين، والتي تأتي اتساقًا مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة (مصر 2030)، وتركز على رعاية وتنمية الموهوبين والمبتكرين في مختلف المراحل العمرية؛ إيمانًا بأنهم يمثلون ثروة مصر الحقيقية، وقادتها المبدعين الذين سيقودونها إلى آفاق أرحب نحو التقدم والازدهار.

وزير التربية والتعليم: الاستثمار في رعاية الموهوبين واجب وطني

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الاستثمار في رعاية الموهوبين والمبتكرين ليس اختيارًا، بل هو واجب وطني، فالموهبة نبتة واعدة تحتاج إلى تربة خصبة، وبيئة محفزة، حتى تثمر وتزدهر، موضحًا أنه عندما نقدم لأبنائنا من الموهوبين، والمبدعين الرعاية الكافية، والدعم اللازم، فإننا نضمن بذلك لمصر مستقبلاً واعدًا زاخرًا بالإنجازات والابتكارات.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن أهمية رعاية وتنمية قدرات الموهوبين، والمبتكرين تأتي باعتبارهم قوة دافعة للاقتصاد، ولجهود التنمية المستدامة، حيث تسهم الابتكارات في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتنويع مصادر الدخل، بالإضافة إلى تقديم حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع؛ وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة حياة المواطنين. 

ونوه عن أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحظى برعاية ودعم غير مسبوقة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدعم برامج اكتشاف الموهوبين والمبتكرين من أبنائنا الطلاب في مختلف مراحل التعليم قبل الجامعي، وفي جميع المجالات، فضلًا عن توفير بيئة تعليمية مُحفزة للإبداع والابتكار، وداعمة لروح المبادرة، والتفكير النقدي، من خلال توفير الموارد اللازمة التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم المنشودة.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الطالب المصري قادر على إحراز مراكز الصدارة في كافة المجالات، ولعل أبرز مثال على هذا ما نجح فيه طلاب وطالبات مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) الذين حققوا المراكز الأولى بالمسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF2024). 

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن رعاية الموهوبين والمبتكرين هي الاستثمار الأمثل للدولة المصرية، وتقع مسئوليتها على عاتق جميع المعنيين، لذا؛ فإن علينا جميعًا أن نوثّق أواصر التعاون؛ بهدف تمكين الموهوبين والمبتكرين من إطلاق إمكاناتهم الكاملة. 

وقدم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر لكافة الجهات المشاركة والداعمة لمبادرة (GATE مصر) على جهودهم الصادقة في دعم ورعاية أبنائنا من الموهوبين والمبتكرين، كما قدم الشكر لجميع القائمين على التنظيم المشرف للاحتفالية وخروجها بهذه الصورة المشرفة.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تعمل على بناء الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وتبذل كافة الجهود الهادفة نحو تشجيع الموهوبين والمبتكرين على التواصل مع نظرائهم في الخارج، والمشاركة في المؤتمرات والمسابقات والفعاليات الدولية. 
 

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع ممثلي هيئة "بيرسون"
  • «طرق دبي» تعتمد التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030 للنقل العام
  • "الوطنية للتمويل" تعزز جهودها في الاستدامة عبر استراتيجية متكاملة
  • أحمد موسى: قرارات وزير التربية والتعليم بشأن مدرسة التجمع رادعة
  • والد طالبة التجمع: إجراءات التربية والتعليم مرضية ولن اتصالح مع المعتديات
  • قرارات حاسمة من التربية والتعليم في واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة دولية
  • وزير التربية والتعليم: نحظى بدعم غير مسبوقة من الرئيس السيسي
  • وزير التربية والتعليم: نجحنا تطوير المناهج الدراسية وفق المعايير العالمية
  • وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان يتفقد امتحانات الشهادة الإعدادية
  • قيادات التربية والتعليم تزور مطرانية بني سويف .. صور