هانتر بايدن يهاجم ماسك ويكيل له اتهامات باللامبالاة تجاه "الديمقراطية الأمريكية"
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
وجه نجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، انتقاداته لرجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بذريعة أن الاخير "لا يهتم" بالديمقراطية الأمريكية، وأيضا "لا يهمه أحد إلا نفسه".
وقال هانتر بايدن خلال لقاء بث صوتي (بودكاست) على قناة "دي جي موبي" الأمريكية: "إيلون ماسك لا يهتم بالديمقراطية وبحرية التصويت في الولايات المتحدة على الإطلاق".
وسبق أن اتُهم هانتر بايدن بتسع تهم تتعلق بالتهرب من الضرائب بقيمة 1.4 مليون دولار بين عامي 2016 و2020، وأنه بدلا من دفع الضرائب، أنفق ملايين الدولارات على أسلوب حياة مرفهة، بما في ذلك المخدرات ورفقته بالنساء".
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أنّ بايدن الابن يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 17 عاما بسبب تهمه الجديدة. ووصف فريق الدفاع عنه قضية التهرب الضريبي المرفوعة ضده بأنها "ذات دوافع سياسية".
وقال هانتر بايدن خلال "البودكاست": "إيلون ماسك لا يهتم بالتعديل الأول اللعين (لدستور الولايات المتحدة، الذي يصون حرية التعبير). ولا يأبه بأي شخص باستثناء ذاته".
وأشار نجل الرئيس الأمريكي إلى أن ماسك لا يهتم بحرية التصويت في الولايات المتحدة أو بالديمقراطية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك البيت الأبيض السلطة القضائية انتخابات جو بايدن ضرائب غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي هانتر بايدن واشنطن هانتر بایدن لا یهتم
إقرأ أيضاً:
بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.
وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.
وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.
أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي
تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.
تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية
رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.
ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.
وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".
تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية
انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟