حاكمة أريزونا تطالب بايدن بتعويض قدره 512 مليون دولار وتتهمه بالفشل في تأمين الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
اتهمت حاكمة أريزونا الديمقراطية، كاتي هوبز، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالفشل في تأمين الحدود الجنوبية، وطالبته بتعويض قدره 512 مليون دولار.
إدارة بايدن تعكس مسارها وتمهد الطريق لبناء جدار حدودي جديديأتي ذلك بعد أن وصلت مواجهات الجمارك وحماية الحدود مع المهاجرين على الحدود الجنوبية إلى أعلى مستوى لها في يوم واحد، بتواجد 12000 مهاجر على الحدود يوم الثلاثاء، بما في ذلك أكثر من 10200 تم احتجازهم أثناء دخولهم الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأغلقت هيئة الجمارك وحماية الحدود معبر لوكفيل الحدودي في أريزونا يوم الاثنين، إلى أجل غير مسمى.
وفي انعكاس صارخ لموقفها السابق من الجدار على الحدود الجنوبية، مهدت إدارة جو بايدن الطريق لبناء جدار جديد بولاية تكساس من خلال التنازل عن أكثر من 10 قوانين اتحادية.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي عن خطة لتجاوز المراجعات البيئية التي طال أمدها من أجل تسريع بناء الجدار الحدودي في مقاطعة ستار بولاية تكساس، حيث تكافح الإدارة للتعامل مع أزمة المهاجرين المستمرة التي أدت إلى إجهاد الموارد المحلية والفدرالية.
ووفقا للسلطات، فقد شهدت المنطقة التي تم التخطيط للبناء فيها "نسبة عالية من الدخول غير القانوني".
المصدر: dailymail
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن واشنطن الحدود الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟
(CNN)-- عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الرئيسة المشاركة له في الفترة الانتقالية، ليندا مكماهون لتكون وزيرة التعليم القادمة.
وعملت مكماهون، وهي أحد كبار المانحين الجمهوريين، كمدير لإدارة الأعمال الصغيرة خلال ولاية ترامب الأولى، تم تعيينها في عام 2017 واستقالت في عام 2019 لتصبح رئيسة منظمة America First Action، وهي لجنة عمل سياسية كبرى مؤيدة لترامب.
وعملت مكماهون أيضًا بمنصب الرئيس التنفيذي السابقة لشركة مصارعة المحترفين WWE، التي أسستها مع زوجها فينس مكمان، وبصفتها رئيسة WWE، أشرفت ليندا مكمان على تحولها من شركة مصارعة ترفيهية صغيرة إلى إمبراطورية إعلامية متداولة، قبل أن تعلن استقالتها من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2009.
وترشحت مكماهون مرتين لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت دون جدوى، وخسرت في عامي 2010 و2012، وقد قامت بتمويل تلك الحملات بنفسها، حيث أنفقت 50.1 مليون دولار في عام 2010 و48.7 مليون دولار في عام 2012، وفقا لمنظمة "اوبن سيكريت"، وهي منظمة غير ربحية تتعقب تمويل الحملات، وتبرع ترامب بمبلغ 5000 دولار لحملتها في عام 2012.
وخلال حملة ترامب الأولى للرئاسة، تبرعت ماكماهون بأكثر من 7 ملايين دولار لاثنين من لجان العمل السياسي المؤيدة لترامب، وفقًا لما ذكرته "اوبن سيكريت".
ومن المحتمل أن يتم تكليف مكماهون بالإشراف على إزالة وزارة التعليم بعد أن دعا الرئيس المنتخب مرارًا وتكرارًا إلى إلغائها خلال الحملة الانتخابية، وسيكون من الصعب التخلص من الإدارة بأكملها، التي تقدم التمويل الفيدرالي لكل المدارس العامة من الروضة إلى الصف الثاني عشر تقريبًا في البلاد وتدير محفظة قروض الطلاب الفيدرالية بقيمة 1.6 تريليون دولار، وسيتطلب إغلاقها قرارًا من الكونغرس.
هذا القرار الذي أعلنه ترامب، ليلة الثلاثاء، يؤكد تقرير CNN السابق، أنه اتخذ بعد أن أصبح من الواضح أنه سيتم تجاوز مكماهون في منصب وزيرة التجارة، إذ عيّن ترامب رئيسه الانتقالي الآخر، هوارد لوتنيك، ليكون اختياره لقيادة وزارة التجارة في وقت سابق من يوم الثلاثاء.