آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بمفاوضات مع "حماس" لإطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تجمع آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في مسيرة وسط تل أبيب لمطالبة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتفاوض من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
وتنظم جمعية "منتدى أهالي الرهائن والمفقودين" التطوعية التي تقدم الدعم الإعلامي لأسر الأسرى المختطفين في 7 أكتوبر، مسيرات حاشدة كل يوم سبت لدعم هذه العائلات.
وقد تحدث بعض الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم سابقا إلى الجمهور، يوم السبت، وشرحوا الصعوبات والمخاطر الناجمة عن احتجازهم لدى "حماس".
ودعا أحد ممثلي عائلات الرهائن حكومة نتنياهو إلى التفاوض من أجل إطلاق سراح جميع الإسرائيليين والأجانب الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وكان هناك طلب بأن تكون عائلات الرهائن جزءا من اتخاذ مثل هذه القرارات في حكومة الحرب التي تم تشكيلها في بداية أكتوبر الماضي، كما ناشد أهالي الأسرى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوصول إلى الرهائن وتقديم معلومات محدثة عن حالتهم.
وقد صرحت حركة "حماس" باستمرار أن إسرائيل "لا تكترث لحياة الأسرى الصهاينة في غزة".
كما أعلنت "حماس" في وقت سابق عن مقتل عدد من الأسرى في القصف الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على القطاع والذي يستهدف المرافق المدنية بما فيها المستشفيات والمدارس.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على الاتهامات بتعذيب مدير مستشفى الشفاء
علقت مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، على مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي ساقها مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، عقب إطلاق سراحه.
في بيان خاص لموقع قناة "الحرة"، قال المتحدث الرسمي باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، عبر البريد الإلكتروني، "نحن لسنا على علم بالادعاءات" التي تحدث عنها مدير مستشفى الشفاء.
ومع ذلك، يحق للسجناء والمعتقلين في مصلحة السجون الإسرائيلية تقديم شكوى يتم دراستها ومعالجتها بشكل كامل من قبل الجهات الرسمية، بحسب البيان.
وجاء في الرد أن "مصلحة السجون الإسرائيلية هي منظمة لتطبيق القانون تعمل بموجب أحكام القانون وتحت إشراف مراقب الدولة والعديد من الجهات الرسمية الأخرى".
وتابع البيان: "يتم احتجاز كافة السجناء وفقا للقانون. يتم تطبيق جميع الحقوق الأساسية المطلوبة بشكل كامل من قبل حراس السجن المدربين بشكل احترافي".
وكان أبو سلمية اتهم إسرائيل، الاثنين، "بالتعذيب"، بعد إطلاق سراحه إثر أكثر من 7 أشهر من الاحتجاز، في خطوة سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي للتنديد بها.
وبجانب عشرات من السجناء الفلسطينيين، أطلق سراح أبو سلمية مما أدى لتبادل اتهامات بين المسؤولين الإسرائيليين.
وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه وعودته لقطاع غزة، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب.. الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".
وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية". ووفقا لأبو سلمية "لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا".
وتتهم إسرائيل حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة.
وقال الجيش في وقت سابق عن أبو سلمية: "تحت قيادته كان المستشفى مسرحا للعديد من الانشطة الإرهابية لحماس".
وكان جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قال في بيان، الاثنين، إنه تكلف إلى جانب الجيش الإسرائيلي "بإطلاق سراح عشرات السجناء من أجل توفير أماكن في معتقل سدي تيمان"، المخصص لاحتجاز المعتقلين لفترات قصيرة.
وأضاف الجهاز في البيان أنه "نظرا للحاجة الوطنية التي حددها مجلس الأمن القومي فقد تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من غزة الذي يشكلون خطرا أقل، بعد تقييم واسع للمخاطر بين جميع المعتقلين".