بعد تصدره تريند جوجل.. برامج مسابقات قدمها طوني خليفة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تصدر الإعلامي طوني خليفة، تريند محرك البحث جوجل وذلك بعد استضافته في برنامج حبر سري الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، وذلك بسبب ما قاله من تصريحات.
وفي هذا التقرير يقدم الفجر الفني، أهم برامج المسابقات التي قدمها طوني عبر شاشات القنوات العربية على اختلاف اسمائها.
خوضه تجربة برامج المسابقات
في شهر رمضان عام 1997 كان يستمع إليه الشيخ بيار الضاهر عبر إذاعة لبنان الحر، وكان يقدم حينها برنامج منوعات ليلي، وكانت المؤسسة اللبنانية للإرسال في بداية مرحلة بثها الفضائي، وزميله ميشيل قزي يقدم برنامجًا على قناة المستقبل لاقى نجاحًا كبيرًا، خصوصًا في منطقة الخليج، وال بي سي تريد إنتاج برنامج ينافسه، لذا عندما سمعه بيار الضاهر على الإذاعة، لم يكن يعرف بأنه طوني مذيع الأخبار في المحطة هو نفسه مقدم البرنامج الإذاعي الذي أعجبه، وعندما سأل وعرف، أرسل ورائه فذهب للقائه، وطلب منه تقديم برنامج منوعات في رمضان، ووافق لكنه اشترط عليه أن يعود بعدها كمذيع أخبار، ووافق، وقدمت في حينها برنامجًا بعنوان بتخسر إذا ما بتلعب وحقق نجاحًا كبيرًا قدمه بمشاركة ريما قرقفي وعندما حاول العودة كمذيع أخبار بعد انتهاء شهر رمضان رفض، وقال لديه مذيعوا أخبار كثر، ولكن ليس لدي غيرك ليقدم هذه النوعية من البرامج، وعرض علي مبلغًا كبيرًا من المال للإستمرار بتقديم برامج المنوعات، وكان المبلغ المعروض عشرة أَضعاف راتبه كمذيع، وهذه كانت نقطة التحول التي حققت لي الشهرة عربيًا.
بعدها قدم برامج أخرى من نفس النوع كبرنامج أنت وحظك بمشاركة هيلدا خليفة وريما قرقفي، إضافة للمناسبات الرسمية الأعياد وحفلات رأس السنة.
خضع طوني لعملية جراحية بسيطه لأنفه بطلب من المخرج سيمون أسمر لكي يحسن من شكله الخارجي أمام الكاميرا ويظهر بشكل يجذب المشاهد.
كما قام بعملية زرع شعر بعد أن غزاه الصلع، وقد حاول إخفاء الأمر من خلال تسريحات مبتكرة اعتمدت على مثبت الشعر وتسريحه بطريقة تزيد من حجمه عام 2006 بدأ بتقديم العديد من البرامج لصالح قنوات في الإمارات العربية المتحدة كقناة نجوم، إنفينيتي، تلفزيون دبي والآن حتى العام 2014 .
مع نهاية العام 2006 غادر طوني المؤسسة اللبنانية للإرسال بعد خمسة عشر عاما أمضاها فيها بعد تلقيه عرضا من قناة الجديد وفي يناير 2021 عاد إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال بعد غياب 13 عامًا ليقدم برنامج سؤال محرج بالتزامن مع منصة بيروت انترناشونال.
مواعيد عرض برنامج حبر سري
برنامج حبر سري تقوم بتقديمه الإعلامية أسما إبراهيم ويعرض علي شاشة القاهرة والناس في تمام الساعة العاشرة مساءً، ويتم عرض البرنامج يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وحقق البرنامج نجاحًا كبيرًا منذ عرضه والذي تستضيف فيه أسما ابراهيم العديد من نجوم الفن والرياضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوني خليفة الإعلامي طوني خليفة برنامج حبر سري ا کبیر ا
إقرأ أيضاً:
الليبراليون ينتخبون خليفة ترودو.. هل يفوز كارني برئاسة الحزب؟
أوتاوا- وسط تكهنات ترجح حظوظ الحاكم السابق لبنك كندا وإنجلترا مارك كارني بالفوز، يترقب الكنديون انتخاب الحزب الليبرالي، مساء اليوم الأحد، قائدا جديدا خلفا لرئيس الوزراء جاستن ترودو الذي استقال من قيادة الحزب الحاكم ورئاسة الحكومة، في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي، مع البقاء في المنصب لتسيير الأعمال لحين اختيار خلفه.
ويرى مراقبون أن المشكلات الاقتصادية الراهنة والتأثيرات المحتملة لفرض الضرائب الجمركية الأميركية، في حال إقرارها بشكل نهائي في الثاني من أبريل/نيسان المقبل، تجعل المرشح كارني رجل المرحلة في كندا، وذلك بالاستناد إلى "خبرته ودوره" في تجاوز بلاده الأزمة المالية العالمية في 2008.
وتأتي انتخابات قيادة الحزب الليبرالي بعد أيام من تنظيم انتخابات مبكرة شهدتها مقاطعة أونتاريو، وأسفرت عن فوز المحافظين بالأغلبية للمرة الثالثة على التوالي بواقع 80 عضوا برلمانيا من أصل 124، و27 للديمقراطيين الجدد، و14 لليبراليين.
تراجع الشعبية
وكان ترودو قد استقال من قيادة الحزب ورئاسة الحكومة بعد تراجع شعبية حزبه أمام المحافظين، وتزايد المطالبات بتنحيه وتنظيم انتخابات مبكرة، إضافة إلى تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية قدرها 25%، وعرضه ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51 .
إعلانوخلال الشهرين الماضيين، كثف ترودو جهوده لمواجهة ما وصفه بتهديدات ترامب من خلال اتباع دبلوماسية التفاوض مع الخصم والتلويح بالرد المماثل في الوقت نفسه، إلى جانب خطابه الذي استهدف الشعب الأميركي من أجل إقناعهم بأن "سبب توتر العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين" -حسب قوله- هو ترامب.
ومن المتوقع أن يتنافس 4 مرشحين على قيادة الحزب الليبرالي، وهم كالآتي:
مارك كارني (59 عاما): الحاكم السابق لبنك كندا، وشغل منصب مستشار اقتصادي للحزب منذ الصيف الماضي، واستعرض في حملته الانتخابية خبرته الاقتصادية وخططه لإنعاش الاقتصاد استنادا إلى خبرته في هذا المجال. وتولى قيادة بنك إنجلترا. وخلال حملته الأخيرة واجه تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية بتهديدات مماثلة وبرسوم انتقامية، مؤكدا أن الأميركيين سيتضررون أكثر من الكنديين في حال تنفيذ تبادل الضرائب بين البلدين. كريستيا فريلاند (56 عاما): نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية السابقة، استقالت أواخر العام المنصرم في خطوة أثارت تكهنات واسعة بأنها ستبدأ حملتها الخاصة لقيادة الحزب. حظيت بمسيرة مهنية ناجحة في عالم الصحافة، وانضمت إلى فريق ترودو عام 2013، وأدت أدوارا مهمة في حل العديد من القضايا لا سيما في التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا خلال الإدارة الأولى لترامب. كارينا جولد (38 عاما): زعيمة مجلس النواب السابقة، وتولت أيضا وزارات الأسرة والطفل والتنمية الاجتماعية، والتنمية الدولية، والمؤسسات الديمقراطية. وصفت نفسها بأصغر امرأة تشغل منصب وزيرة في البلاد. وفي حملتها الانتخابية لقيادة الحزب حددت أولويتها، بمعالجة الخلاف التجاري بين كندا والولايات المتحدة، كما دعت إلى اتخاذ موقف صارم تجاه ترامب. فرانك بايلس (62 عاما): رجل أعمال من مونتريال، شغل عضوية في البرلمان خلال 2015-2019. وفي فبراير/شباط الماضي كشف عن اقتراح لإنشاء خطي أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى الأسواق الدولية في أوروبا وآسيا لتقليل الاعتماد على واشنطن، وشدد على الحاجة إلى تنويع الشركاء التجاريين وعدم الاعتماد على دولة واحدة. إعلان القضية الفلسطينيةعقب إعلان ترودو استقالته، تساءل تقرير للجزيرة نت عن أي دور للقضية الفلسطينية وملف الهجرة في أسباب الاستقالة من خلال الإشارة إلى أمور منها تصويت مجلس العموم الكندي، في مارس/آذار 2024، على قرار لإيقاف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية في غزة.
وبدا مرشحو الحزب الليبرالي، في مناظرتهم الأسبوع الماضي باللغة الفرنسية، حذرين من أي تعاطف مع فلسطين، وتجلى ذلك حين أعرب المرشح كارني "خطأ" عن تأييده لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قاصدا رفضه لها، قبل أن يبادر إلى التوضيح والتصحيح بتنبيه من المرشحة فريلاند.
وأكدت فريلاند في تصريحات إعلامية بعد المناظرة أن سياسة الحزب صارمة تجاه حركة المقاومة الفلسطينية وأنها تعرف مواقف كارني في هذا الصدد، قبل أن تشير إلى خطورة ما يمكن أن يتسبب فيه خطأ من هذا النوع لحزبها أمام أنصاره.
محاوروركزت المناظرة على محاور أبرزها العلاقات الكندية الأميركية وما شابها من توتر منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، والرسوم الجمركية الأميركية على الصادرات الكندية.
وفي حين سلط أنصار حزب المحافظين الضوء على ما سموه ضعف المرشح كارني في اللغة الفرنسية، منتقدين إياه على منصات التواصل الاجتماعي، يشدد كارني على أن زعيم حزب المحافظين بيير بواليفيير لا يتمتع بكفاءة تؤهله لمواجهة تهديدات ترامب وقيادة كندا في مرحلتها الراهنة.
يذكر أن ترودو أكد -في بيان استقالته- أنه سيقوم بتسيير الأعمال لحين اختيار خليفته، لكنه أشار في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي إلى أن هذا الأمر سيتم حسمه من خلال محادثة بينه وبين الزعيم الجديد للحزب لتحديد الفترة اللازمة للانتقال.