ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم: أسبابه وسُبل العلاج والوقاية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تعد ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم من المشاكل الصحية التي تشغل بال العديد من الأشخاص في العالم.
يعتبر الكولسترول جزءًا أساسيًا من بنية الخلايا والهرمونات، ولكن عندما يرتفع مستواه في الدم بشكل غير طبيعي، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة.
أسباب ارتفاع الكولسترول: 1. العوامل الوراثية:
- قد يكون للوراثة دور كبير في تحديد مستويات الكولسترول.
2. نمط الحياة غير الصحي:
- اتباع نمط حياة غني بالدهون المشبعة والكوليسترول، وفقدان النشاط البدني، يعدان عوامل تسهم في ارتفاع الكولسترول.
- الوزن الزائد، خاصةً حول الخصر، يمكن أن يرتبط بارتفاع مستويات الكولسترول.
4. العوامل الصحية:- بعض الحالات الصحية مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تزيد من فرص ارتفاع الكولسترول.
ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم: أسبابه وسُبل العلاج والوقاية وسائل العلاج:1. التغييرات في نمط الحياة:
-التغذية السليمة: تحديد استهلاك الدهون المشبعة والكوليسترول.
- ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين نسب الكولسترول.
- يمكن للأطباء وصف أدوية مثل مثبطات الهضم والستاتين لتنظيم مستويات الكولسترول.
وسائل الوقاية:1. فحوصات دورية:
- يفضل إجراء فحوصات دورية لقياس مستويات الكولسترول والتحقق من صحة القلب.
2. الحفاظ على الوزن الصحي:
- التحكم في الوزن يلعب دورًا هامًا في الوقاية من ارتفاع الكولسترول.
3. التوعية بالتغذية:
- تعلم الناس حول أهمية تناول الطعام الصحي والتحكم في كميات الدهون والكولسترول في النظام الغذائي.
اقرأ ايضًا..الرعاية بالأنف والأذن والحنجرة - أهمية الصحة التنفسية
اقرأ ايضًا..صحة المرأة - الرعاية والتوعية لحياة أفضل
اقرأايضًا.."تجنب الضغط النفسي وتناول الأطعمة الصحية"..نصائح ذهبية للحفاظ على صحة الشعر
الختام:تعد فهم أسباب ارتفاع الكولسترول واتباع أسلوب حياة صحي أمورًا حيوية في الوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية. يجب على الأفراد معالجة العوامل التي يمكن التحكم فيها والتحقق من صحة القلب بانتظام للحفاظ على حياة صحية ونشيطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكولسترول ارتفاع مستويات الكولسترول المشاكل الصحية بالدهون المشبعة ارتفاع الکولسترول الکولسترول فی فی الدم
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
يمانيون../
يعتبر صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.
ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام. فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مع نقص شديد في الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية في الدم) أو الجفاف.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.
وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري
– لا تتخط وجبة السحور:
تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.
– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو
يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)
لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.
– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر
حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.
– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد
كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.
ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.
وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.
يمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.
وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.
وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.
—ممارسة الرياضة:
يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.
–الإقلاع عن التدخين خلال رمضان:
يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام.
ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.