العرب القطرية:
2025-04-27@23:22:52 GMT

منتدى الدوحة.. منصة للحوار وتبادل الأفكار

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

منتدى الدوحة.. منصة للحوار وتبادل الأفكار

تتجه أنظار العالم يومي 10 و11 ديسمبر الجاري صوب الدوحة، حيث تنعقد النسخة الحادية والعشرون من «منتدى الدوحة»، وسط ظروف وتحديات دولية وإقليمية متسارعة، وترقب لأن تخرج النقاشات بأفكار وتوجهات تساعد على معالجة الأزمات والتخفيف من وطأتها قدر الإمكان.
وتكتسب أجندة ومناقشات هذه النسخة من المنتدى، التي تأتي تحت شعار /معا نحو بناء غد مشرق/، أهمية كبيرة، سيما وأنها ستسلط، بمشاركة صناع السياسات والقادة العالميين والخبراء من جميع أنحاء العالم، الضوء على حل المشكلات بطرق استباقية ممنهجة، وعلى الحلول العملية التي من شأنها تحقيق الاستدامة على المدى الطويل، وجعل العالم مكانا متنوعا وأفضل للجميع من شتى الثقافات، ما سيعمل المشاركون على مواصلة التعمق في تفكيك وتحليل مجموعة من القضايا الحيوية في وقتنا الراهن، من خلال البناء على نجاح النسخ السابقة، وفتح باب الحوار وتعزيز النقاش حولها، بما فيها التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والديناميكيات الجيوسياسية.

الأجندة العالمية والإقليمية الراهنة
وتتفرع عن كل هذه الأجندة العالمية والإقليمية الراهنة والمهمة عناوين وقضايا جانبية سيركز عليها المشاركون في نقاشاتهم، من خلال الجمع بين وجهات نظر متنوعة، وتعزيز التعاون، وقيادة التغيير الإيجابي عبر الدبلوماسية والحوار والتنوع.
وتؤكد السيدة فاطمة محمد الباكر المدير العام للمنتدى، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، الأهمية الكبيرة التي اكتسبها منتدى الدوحة على مدى السنوات الماضية، ومنذ تأسيسه، ما جعله منصة للحوار وتبادل الأفكار حول شتى القضايا والمواضيع التي يتناولها، مشددة على أنه احتل على مدى عقدين من الزمن مكانة مرموقة على الساحة الدبلوماسية، واستطاع أن يوفر منصة مفتوحة ومتنوعة تعزز الحوار وتبادل الأفكار.
واعتبرت أن الأهمية المتزايدة لهذا الحدث تظهر في توسع دائرة شركائه المرموقين المشاركين، وتنوعهم عاما بعد عام، قائلة: إن «لذلك بلا شك انعكاسا لمكانة الدوحة العالمية، ولبرنامج المنتدى الذي يناقش أهم القضايا الراهنة، وسبل حلها، بما يساهم في بناء غد مشرق للجميع».
وسيولي المنتدى، في إطار اهتماماته المتعاظمة بما يجري على الساحتين الإقليمية والدولية في الوقت الراهن وضمن أجندته السياسية/، أهمية خاصة لمسائل وقضايا الأمن والسلم الدوليين، ومن ذلك تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد ما يجري في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له قطاع غزة من عدوان ودمار وحرب إبادة يشنها الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولا يمكن وصفها إلا بأنها جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ وفاضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ولقرارات الشرعية الدولية والعربية ذات الصلة، بما في ذلك مسألة حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
كما يبرز في هذا الخصوص الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والتشديد على ضرورة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن مناقشة الأزمات التي يمر بها عدد من الدول العربية.
وسيتناول المنتدى بالضرورة مثل هذه التحديات والأزمات الإقليمية والدولية الشائكة بالبحث والدراسة، وسبل كيفية التعامل معها والتصدي لها بالحوار والوسائل السلمية، مع أهمية التسوية العادلة للنزاعات والأزمات الإقليمية المزمنة، التي لا تزال تستنزف الطاقات في شتى أنحاء العالم، ومنها كما هو معروف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، باعتبار أن السلام هو الخيار الأمثل والاستراتيجي للمنطقة والعالم بأسره.

تذبذب الأوضاع
الاقتصادية العالمية
وتبرز فيما يعنى بالتنمية الاقتصادية، في ظل اضطراب وتذبذب الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة، الحاجة الملحة لمعالجة هذا الموضوع الحيوي، والتصدي للتغيرات الكبيرة والتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرض مخاطر يجب العمل على مواجهتها، بما في ذلك تلك المتعلقة بالطاقة والطاقة المتجددة والنظيفة والخضراء، والتحديات والفرص ذات العلاقة لأجل توفير فرص العمل والنمو المستدام في العديد من القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والاستفادة منها لأبعد حد، في خضم تحولات متسارعة يشهدها العالم في هذه المجالات.
كما تظهر في سياق أجندة المنتدى، قضية الاستدامة وتعزيزها، والبيئة والتغير المناخي وتحدياته بأبعادها العالمية المختلفة، التي توليها قطر اهتماما كبيرا، لا سيما أنها تؤرق وتضرب العالم بقسوة في السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت هما دوليا على طاولة كل منتدى ومؤتمر، في ظل تمدد وتوسع التصحر والجفاف والاحتباس الحراري في كثير من دول وبقاع العالم.
ومن القضايا الراهنة التي سيناقشها المشاركون في المنتدى أيضا، الذكاء الاصطناعي وحوكمة استخدامه، وما يتصل بذلك مثل التكنولوجيا الرقمية، وما يتعلق بجوانب الأمن السيبراني، وجميعها مسائل أسهمت بشكل كبير في تغيير واجهة العالم.
أما موضوع الأمن الغذائي، فهو بلا شك قضية عالمية حيوية وملحة فرضت نفسها على النطاق الدولي، علما أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تولي هذه القضية اهتماما بالغا سواء على الصعيدين المحلي أو الخارجي.
وبالتأكيد، فإن التصدي لمعوقات هذه القضية الحيوية يتطلب بالضرورة توفر الإرادة الدولية لمواجهة ومكافحة مشكلة تزايد الفقر وتوفير الأمن الغذائي باعتباره قضية أمن عالمي، والعمل في سياق ذي صلة على تحقيق الاكتفاء الذاتي، في وقت تتحدى فيه مجموعة من العوامل، مثل النمو السكاني والتوسع الحضري، وتغير الأنماط الاستهلاكية والتغير المناخي، قدرة النظم الزراعية في العالم على توفير الأغذية، وبالتالي حياة أكثر استدامة للجميع.
كما سيتناول المنتدى موضوع الديناميكيات الجيوسياسية وآثارها أمنيا وسياسيا على المستوى الدولي، وغيرها من الأمور والمسائل المهمة المدرجة على أجندة أعماله لذلك كله تشدد السيدة فاطمة محمد الباكر، في تصريحها لـ /قنا/، على أن نسخة هذا العام ستكون متميزة بضيوفها وموضوعاتها التي تشمل العلاقات الدولية والأمن، والسياسة الاقتصادية والتنمية، والأمن السيبراني، وخصوصية البيانات والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، متوقعة أن يتم خلال منتدى الدوحة التوقيع على أكثر من 7 اتفاقيات.

18 جلسة رئيسية
وستنظم على مدى يومي المنتدى 18 جلسة رئيسية، و35 جلسة جانبية، حيث ستشمل النقاشات الأوضاع الحالية في المنطقة، خاصة في قطاع غزة، وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، مثل: سوريا، وأفغانستان، واليمن، والسودان، وأوكرانيا، ومختلف التداعيات والإرهاصات الاقتصادية والسياسية.
إن منتدى الدوحة، الذي شهد دورته الأولى في عام 2001، بات منصة مهمة للحوار المختص بصناعة السياسات العالمية للالتقاء وتبادل الأفكار، والعمل على إيجاد حلول لأهم القضايا الراهنة في العالم، مع تنوع وجهات النظر، حيث استطاعت الدوحة أن تكون وجهة للحوار المفتوح من خلال المبادرات والمنتديات المختلفة التي تحتضنها.
ومن شأن المنتدى، كما هو الحال في شتى دوراته السابقة، تعزيز الحوار البناء والفعال وذلك انطلاقا من رؤية قطر في حل المشاكل وتجاوز التحديات عبر الحوار، علما أن نجاحاته منذ تأسيسه ظلت تتوالي وتشهد أعماله زخما دوليا ورغبة مشتركة لمعالجة التحديات التي تواجه العالم، وبناء علاقات وعقد شراكات تسهم في تطوير مفاهيم مشتركة، ما جعل الدوحة عاصمة للحوار الحضاري المتجدد، وليصبح المنتدى على مدى أكثر من عقدين منصة عالمية للدبلوماسية والحوار والتنمية، ومناقشة أبرز التحديات الدولية والتغيرات التي يشهدها عالم اليوم، ومنبرا لوضع حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق لملفات عدة، علها تسهم في إرساء عالم أكثر سلاما وعدلا واستدامة، وضامنا لمستقبل تتطلع إليه جميع الأجيال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتدى الدوحة معالجة الأزمات الأجندة العالمية الشعب الفلسطيني قطاع غزة منتدى الدوحة على مدى

إقرأ أيضاً:

الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية

خاص سودانايل: دخلت الحرب السودانية اللعينة والبشعة عامها الثالث ولا زالت مستمرة ولا توجد أي إشارة لقرب انتهاءها فكل طرف يصر على أن يحسم الصراع لصالحه عبر فوهة البندقية ، مات أكثر من مائة ألف من المدنيين ومثلهم من العسكريين وأصيب مئات الالاف بجروح بعضها خطير وفقد معظم المصابين أطرافهم ولم يسلم منها سوداني فمن لم يفقد روحه فقد أعزً الاقرباء والأصدقاء وكل ممتلكاته ومقتنياته وفر الملايين بين لاجئ في دول الجوار ونازح داخل السودان، والاسوأ من ذلك دفع الالاف من النساء والاطفال أجسادهم ثمنا لهذه الحرب اللعينة حيث امتهنت كرامتهم واصبح الاغتصاب احدى وسائل الحرب القذرة.

خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية:

بالطبع كان الصحفيون السودانيون هم أكثر من دفع الثمن قتلا وتشريدا وفقدا لأعمالهم حيث رصدت 514 حالة انتهاك بحق الصحفيين وقتل 21 صحفي وصحفية في مختلف أنحاء السودان اغلبهن داخل الخرطوم وقتل (5) منهم في ولايات دارفور بعضهم اثاء ممارسة المهنة ولقى 4 منهم حتفهم في معتقلات قوات الدعم السريع، معظم الانتهاكات كانت تتم في مناطق سيطرتهم، كما فقد أكثر من (90%) من منتسبي الصحافة عملهم نتيجة للتدمير شبه الكامل الذي الذي طال تلك المؤسسات الإعلاميّة من صحف ومطابع، وإذاعات، وقنوات فضائية وضياع أرشيف قيم لا يمكن تعويضه إلى جانب أن سلطات الأمر الواقع من طرفي النزاع قامت بالسيطرة على هذه المؤسسات الاعلامية واضطرتها  للعمل في ظروفٍ أمنية، وسياسية، بالغة التعقيد ، وشهد العام الماضي وحده (28) حالة تهديد، (11) منها لصحفيات ، وتعرض العديد من الصحفيين للضرب والتعذيب والاعتقالات جريرتهم الوحيدة هي أنهم صحفيون ويمارسون مهنتهم وقد تم رصد (40) حالة اخفاء قسري واعتقال واحتجاز لصحفيين من بينهم (6) صحفيات ليبلغ العدد الكلي لحالات الاخفاء والاعتقال والاحتجاز منذ اندلاع الحرب إلى (69) من بينهم (13) صحفية، وذلك حسب ما ذكرته نقابة الصحفيين في بيانها الصادر بتاريخ 15 أبريل 2025م بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحرب.

هجرة الاعلاميين إلى الخارج:

وتحت هذه الظروف اضطر معظم الصحفيين إلى النزوح إلى بعض مناطق السودان الآمنة داخل السودان منهم من ترك مهنة الصحافة ولجأ إلى ممارسة مهن أخرى، والبعض الاخر غادر إلى خارج السودان إلى دول السودان حيث اختار معظمهم اللجوء الى القاهرة ويوغندا وكينيا أو اللجوء حيث يمكنهم من ممارسة أعمالهم الصحفية هناك ولكن أيضا بشروط تلك الدول، بعض الصحفيين الذين لجأوا إلى الخارج يعيشون أوضاع معيشية وانسانية صعبة.

انتشار خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والمضّللة

ونتيجة لغياب دور الصحافة المسئولة والمهنية المحايدة عمل كل طرف من أطراف النزاع على نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة والمضللة وتغييب الحقيقة حيث برزت وجوه جديدة لا علاقة لها بالمهنية والمهنة تتبع لطرفي الصراع فرضت نفسها وعملت على تغذية خطاب الكراهية والعنصرية والقبلية خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجدت الدعم والحماية من قبل طرفي الصراع وهي في مأمن من المساءلة القانونية مما جعلها تمعن في رسالتها الاعلامية النتنة وبكل أسف تجد هذه العناصر المتابعة من الالاف مما ساعد في انتشار خطابات الكراهيّة ورجوع العديد من أفراد المجتمع إلى القبيلة والعشيرة، الشئ الذي ينذر بتفكك المجتمع وضياعه.

منتدى الإعلام السوداني ونقابة الصحفيين والدور المنتظر منهم:

ولكل تلك الاسباب التي ذكرناها سابقا ولكي يلعب الاعلام الدور المناط به في التنوير وتطوير قطاع الصحافة والاعلام والدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ونشر وتعزيز قيم السلام والمصالحة وحقوق الانسان والديمقراطية والعمل على وقف الحرب تم تأسيس (منتدى الاعلام السوداني) في فبراير 2024م وهو تحالف يضم نخبة من المؤسسات والمنظمات الصحفية والاعلامية  المستقلة في السودان، وبدأ المنتدى نشاطه الرسمي في ابريل 2004م وقد لعب المنتدى دورا هاما ومؤثرا من خلال غرفة التحرير المشتركة وذلك بالنشر المتزامن على كافة المنصات حول قضايا الحرب والسلام وما يترتب عليهما من انتهاكات إلى جانب التقاير والأخبار التي تصدر من جميع أعضائه.

طالب المنتدى طرفي النزاع بوقف القتال فورا ودون شروط، وتحكيم صوت الحكمة والعقل، وتوفير الحماية للمدنيين دون استثناء في كافة أنحاء السودان، كما طالب طرفي الصراع بصون كرامة المواطن وحقوقه الأساسية، وضمان الحريات الديمقراطية، وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير، وأدان المنتدى التدخل الخارجي السلبي في الشأن السوداني، مما أدى إلى تغذية الصراع وإطالة أمد الحرب وناشد المنتدى الاطراف الخارجية بترك السودانيين يقرروا مصيرهم بأنفسهم.

وفي ذلك خاطب المنتدى المجتمع الدولي والاقليمي بضرورة تقديم الدعم اللازم والمستدام لمؤسسات المجتمع المدني السوداني، خاصة المؤسسات الاعلامية المستقلة لكي تقوم بدورها المناط بها في التنوير ورصد الانتهاكات، والدفاع عن الحريات العامة، والتنديد بجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، والمساهمة في جهود تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.

وكذلك لعبت نقابة الصحفيين السودانيين دورا هاما أيضا في رصد الانتهاكات التي طالت الصحفيين والمواطنين حيث أصدرت النقابة 14 تقريرًا يوثق انتهاكات الصحفيين في البلاد.

وقد وثّقت سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين خلال العام الماضي 110 حالة انتهاك ضد الصحفيين، فيما بلغ إجمالي الانتهاكات المسجلة منذ اندلاع النزاع في السودان نحو 520 حالة، من بينها 77 حالة تهديد موثقة، استهدفت 32 صحفية.

وأوضحت النقابة أنها تواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع الصحفيين العاملين في المناطق المختلفة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة وانقطاع الاتصالات وشبكة الانترنت.

وطالبت نقابة الصحفيين جميع المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة الصحفيين السودانيين، ووقف حملات التحريض الممنهجة التي تشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.

خطورة ممارسة مهنة الصحافة في زمن الحروب والصراعات

أصبح من الخطورة بمكان أن تمارس مهنة الصحافة في زمن الحروب والصراعات فقد تعرض كثير من الصحفيين والصحفيات لمتاعب جمة وصلت لحد القتل والتعذيب والاعتقالات بتهم التجسس والتخابر فالهوية الصحفية أصبحت مثار شك ولها تبعاتها بل أصبح معظم الصحفيين تحت رقابة الاجهرة الامنية وينظر إليهم بعين الريبة والشك من قبل الاطراف المتنازعة تهمتهم الوحيدة هي البحث عن الحقيقة ونقلها إلى العالم، ولم تسلم أمتعتهم ومنازلهم من التفتيش ونهب ومصادرة  ممتلكاتهم خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع.  

مقالات مشابهة

  • صقر غباش يترأس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في منتدى «جنوب - جنوب» بالرباط
  • كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار
  • منتدى أدفانتج عُمان يستعرض الفرص الاستثمارية في التحولات الاقتصادية والابتكار
  • صقر غباش يترأس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في منتدى الحوار «جنوب - جنوب»
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • مشاركة ليبية في منتدى الطاقة الأمريكي الأفريقي في هيوستن.. أغسطس القادم
  • السيد شهاب يرعى افتتاح أعمال منتدى "أدفانتج عُمان"
  • الخارجية الروسية: الجانب الأمريكي يشارك بانتظام في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بشكل غير رسمي
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • مسقط | منتدى عُماني ليبي يبحث فرص الاستثمار المشترك في قطاعات حيوية