اليمن يوسِّع الحصار البحري على العدو الصهيوني «ليرفع حصاره عن غزة»
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
منع مرور كل السفن المتجهة إلى موانئ العدو حتى يدخل الغذاء والدواء إلى غزة السفن الإسرائيلية وكل السُّفُنِ المتجهة إلى موانئ الكيان ممنوعة من الإبحار وستصبحُ أهدافاً مشروعة حرصاً على سلامة الملاحة البحرية نُحذّر كافة السُّفُنِ والشركاتِ من التعاملِ مع الموانئِ الإسرائيلية
الثورة/ صنعاء
رفعت اليمن مستوى مؤازرتها ونصرتها لغزة، وصعّدت في مستوى الرد على حرب الإبادة الصهيونية على غزة والتي دخلت شهرها الثالث، من خلال إعلان القوات المسلحة اليمنية منع كافة السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني أياً كانت جنسيتها، من المرور في البحر الأحمر والبحر العربي، محذرة من أنها ستصبح أهدافاً عسكرية مشروعة.
وجاء إعلان القوات المسلحة بمنع مرور كافة السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، بعدما فرضت فعلياً قرار منع عبور السفن الصهيونية في البحر الأحمر، وأكدت القوات المسلحة في تطور عملياتها التي تقوم بها ضد السفن الصهيونية عن منع مرور السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة العميد يحيى سريع “إن هذا القرار يأتي بعد نجاح قوات صنعاء في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، وستكون أي سفينة من أي جنسية كانت تتجه إلى الموانئ الصهيونية هدفاً مشروعاً، وحذّرت القوات جميع السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية، مشيرةً إلى حرصها على استمرار حركة التجارة للدول والسفن كافة، عدا المرتبطة بالعدو الصهيوني أو التي تنقل البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية.
تطوّر العمليات اليمنية لنصرة غزة يأتي في الوقت الذي بدأت فيه شركات شحن عملاقة بتحويل مسار بعض السفن المرتبطة بكيان العدو الصهيوني إلى خطوط شحن طويلة، وأعربت عن قلقها بشأن العمليات اليمنية المتصاعدة ضد السفن الصهيونية وضد السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني.
وجاء إعلان القوات المسلحة بمنع مرور كل السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني، أياً كانت جنسيتها، لكسر الحصار على غزة، وبعد ما نجحت القوات المسلحة في تطبيق قرار منع إبحار السفن الصهيونية في البحر الأحمر ونفذت عمليات متعددة منها الاستيلاء على سفينة شحن إسرائيلية، وضرب سفينتين إسرائيليتين كذلك، وبعد أن أدخلت البحر العربي إلى نطاق الاستهداف العملياتي، أعلنت يوم أمس عن استهداف كل السفن التي تتجه نحو الكيان الصهيوني.
قرار اليمن بمنع كل السفن من الإبحار نحو الموانئ الصهيونية، يجعل أمر وصول الشحن إلى الكيان الصهيوني صعباً ومعقداً، وحسب مراقبين، فإن القرار بمثابة حصار بحري شامل على الكيان الصهيوني، يضيف إلى ما تكبده العدو الصهيوني من خسائر جراء منع السفن الصهيونية من الإبحار في البحرين الأحمر والعربي.
قرار اليمن بمنع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني يهدف إلى كسر الحصار على غزة، التي تتعرض لحرب إبادة منذ نحو سبعين يوماً، مع حصار إجرامي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع ويمنع دخول كل الاحتياجات الضرورية إليه، جريمة الإبادة التي تتعرض لها غزة جعلت اليمن يعلن هذه المعادلة الجديدة التي يرى مراقبون بأنها بمثابة حصار كامل على العدو الصهيوني.
وتهدف اليمن في نصرتها لغزة إلى فرض معادلة حصار بحرية شاملة على الكيان الصهيوني، ومن شأن توسيع معادلة إغلاق البحار أمام العدو الصهيوني من خلال منع السفن الصهيونية، وإضافة كافة السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني أن توسع من التداعيات الاقتصادية على الكيان نفسه ومضاعفة خسائره.
وقد أدت العمليات البحرية التي استهدفت السفن التابعة للكيان الصهيوني إلى إحداث تداعيات كبيرة، لكن ثمة تداعيات اقتصادية أوسع نطاقاً بكثير مع الإعلان عن منع كل السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، قد تتضح لاحقاً على نحو أوضح، ومن المؤكد أنها ستستمر حتى يدخل الغذاء والدواء إلى غزة.
وتفيد البيانات البحرية إلى أن العمليات البحرية اليمنية دفعت بعض الشركات إلى تحويل مسار سفنها بعيداً عن قناة السويس ومضيق باب المندب الاستراتيجي، وشوهدت هذه السفن وهي تسلك طريقاً أطول حول رأس الرجاء الصالح للوصول إلى أوروبا وآسيا، مما يزيد من وقت عبورها ومضاعفة أسعار التأمين والشحن وتكاليف النقل أيضا.
ويوم أمس وعقب بيان القوات المسلحة اليمنية، قالت وسائل إعلام صهيونية بأن إعلان اليمن منع أي سفينة من الوصول إلى موانئ «إسرائيل» هو ارتقاء درجة وحدث جدي جداً، وكان معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قد تناول مخاطر حدوث تعطيل كبير للتجارة العالمية بسبب استهداف السفن التجارية التي تديرها شركات من جنسيات مختلفة.
آثار كبيرة على التجارة الصهيونية والسفن غيّرت مسارها
تؤكد ردود الفعل الأولية لشركات التأمين البحري وشركات الشحن بأن العمليات اليمنية تؤثر على عملية صنع القرار في قطاع الشحن العالمي، بشأن السفن ذات العلاقة الإسرائيلية، لكن إعلان القوات المسلحة يوم أمس بإضافة كل السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني سيوسع من الأضرار بكل تأكيد.
وكانت شركة Freightos الإسرائيلية التي طورت منصة رقمية لإدارة تكاليف الشحن من خلال الخوارزميات، قد أفادت بأن خمس سفن إسرائيلية على الأقل غيرت مسارها بالفعل بعيداً عن قناة السويس المصرية حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، بما في ذلك سفينتا حاويات من طراز «ميرسك» مستأجرتين من الملياردير اليهودي «عيدان عوفر»، والسفن التي تحمل مركبات يملكها «رامي أونغر» مالك جالاكسي ليدر، وسفينة حاويات “ZIM”.
إلى ذلك قال موقع كالكاليست الإسرائيلي المعني بشؤون الاقتصاد، إن مواقع البناء أُغلقت بالكامل في أسابيع الحرب الأولى وحتى الآن، وأن شركات البناء الآن على رأس قائمة الشركات المعرضة للخطر، وبحسب بيانات الجهاز الإسرائيلي للإحصاء، فقد تم بيع 22.430 شقة جديدة منذ بداية العام، بانخفاض قدره 33% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
من جهتها، ألغت شركة رايان إير، التي تمتلك أكبر أسطول طائرات في أوروبا، جميع رحلاتها من إسرائيل وإليها في يناير 2024، في حين يتم حالياً تشغيل عدد قليل من الرحلات الجوية لبعض شركات الطيران الأجنبية – موقع غلوبس الإسرائيلي.
وكانت صحيفة «غلوبس» الاقتصادية العبرية – قد أكدت بأن شركة الشحن الألمانية Hapag-Lloyd” ” تعتزم فرض علاوة حرب إضافية على كل حاوية لجميع أنواع البضائع المرسلة إلى الكيان الصهيوني، فيما أكدت بأن مسؤولي التأمين في لندن، يؤكدون ارتفاع أقساط «التأمين ضد مخاطر الحرب» إلى ثلاثة أضعاف.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية – قالت قبل يومين بأن عملاق الشحن في العالم، شركة «ميرسك» الدنماركية، تعلن أنها ستفرض «ضريبة حرب» على كل حاوية تشحن إلى الكيان الصهيوني، وأنها مضطرة إلى زيادة سعر الشحن لتغطية الزيادة في أقساط التأمين بسبب الوضع الأمن.
وحتى أمس كانت شركة إدارة المخاطر «أمبري» تنصح أصحاب السفن بالتحقق مما إذا كانت سفنهم مملوكة أو مُدارة من قبل شركات لديها روابط إسرائيلية، وقد تعمدت شركات الشحن الصهيونية التخفي وربما قامت بالتغيير في بيانات السفن وعمليات التسجيل والارتباط خلال الفترة الماضية، لكن إعلان القوات المسلحة استهداف أي سفينة تتجه إلى موانئ الكيان الصهيوني ينسف كل المحاولات الصهيونية للتخفي والتمويه ويكرس معادلة الحصار البحري على نحو أشمل.
قرار اليمن بمنع كافة السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني، وتحذير شركات الملاحة من التعاقد مع الموانئ الصهيونية، يفرض كلفاً باهضة على الكيان الصهيوني في عمليات الاستيراد، ومن شأنه أن يغلق البحر الأحمر والبحر العربي بشكل كامل من كل سفن الشحن التي تريد التوجه إلى الكيان الصهيوني، وفي المقابل سيؤدي إلى توقف شركات الشحن العالمية من التعاقد مع الكيان الصهيوني وموانئه لإيصال الشحنات المستوردة، أو تصديرها من الكيان وإليه.
وخلال الأسابيع الماضية ومنذ 19 نوفمبر، حوّلت سفن العدو الصهيوني مسارات الشحن إلى مسارات طويلة، حيث تشير بيانات الموقع الخرائطي «مارين ترافيك» إلى أن السفن التي لديها صلات إسرائيلية تسلك طرقاً طويلة وتتجنب المرور البحر الأحمر منذ حادثة «غالاكسي ليدر»، مثل سفينة «غلوفيس سيغما» التي ترفع علم جزر البهاما وتحمل السيارات، والتي غيّرت وجهتها قبل أسبوع بعد مغادرتها ألمانيا، حيث شوهدت وهي تبحر قبالة سواحل إسبانيا، بينما كانت تشير إلى أنها تتجه نحو قناة السويس، لكن في اليوم نفسه، وبناءً على بيانات من «مارين ترافيك»، غيّرت وجهتها إلى سنغافورة وشوهدت وهي تغير اتجاهها نحو أفريقيا بدلاً من جبل طارق، وهي تغييرات تعكس التنفيذ الفعلي لقرار اليمن بمنع سفن الشحن الصهيونية من المرور في البحر الأحمر.
سفينة أخرى هي سفينة الحاويات «زيم باسيفيك» التي ترفع علم ليبيريا، وترتبط بشركة “ZIM” الصهيونية للشحن، وأبحرت هذه السفينة في 4 ديسمبر في الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح بدلاً من البحر الأحمر وهي في طريقها من ماليزيا إلى ميناء مرسين التركي. وسبق أن أفادت الشركة أن الأحداث الأخيرة دفعتها إلى تغيير مسار بعض سفنها.
هناك أيضاً سفينة «غارديان ليدر» (وترفع علم جزر البهاما وترتبط بشركة «راي شيبينغ» التابعة لليهودي رامي أنغر)، وغادرت السفينة في 16 نوفمبر الماضي ميناء «لايم شابانغ» في تايلاند متجهة إلى إسبانيا، وبدلاً من الإبحار إلى أوروبا عبر قناة السويس أبحرت السفينة حول رأس الرجاء الصالح، ما يشير إلى أنها ربما غيرت مسارها في منتصف الرحلة بسبب الأخبار المقلقة القادمة من البحر الأحمر.
ومن شأن فترات العبور الأطول أن تتسبب في تكاليف إضافية، منها حرق المزيد من الوقود، وأجور النقل، ويمكن أن تؤثر هذه التكاليف على البائعين والمشترين على حد سواء، وفقاً لنوع اتفاقية الشحن التي يبرمونها، ويشير معهد الدراسات الأمريكي إلى أن تصاعد العمليات اليمنية سيؤدي إلى توجيه ضربة قاضية للاقتصاد الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السفن المتجهة إلى الکیان الصهیونی إعلان القوات المسلحة العملیات الیمنیة السفن الصهیونیة فی البحر الأحمر قناة السویس على الکیان من الإبحار إلى موانئ منع مرور إلى أن
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة في العاصمة والمحافظات تنديداً بالجرائم الصهيونية في غزة
الثورة / يحيى كرد/ سبأ
شهدت أحياء أمانة العاصمة بمختلف مديرياتها، أمس، وقفات جماهيرية حاشدة منددة باستمرار كيان العدو الصهيوني المجرم في ارتكاب أبشع المجازر والجرائم بحق الأطفال والنساء والأبرياء في قطاع غزة.
وأكدت الوقفات أن العدو الصهيوني استمر في ارتكاب المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني حتى في أيام عيد الفطر المبارك على مرأى ومسمع من العالم كله غير مبال بالأمم المتحدة بل مهددا لها وضارباً بكل القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط.
ونوهت الوقفات بتصدي الشعب اليمني المؤمن المجاهد للعدوان الأمريكي الظالم الغاشم الذي يستهدف الأعيان المدنية ويقتل النساء والأطفال في اليمن ظلما وعدوانا، مساندة منه للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشار المشاركون في الوقفات إلى أن العدو الصهيوأمريكي فشل في الحصول على معلومات الأهداف في اليمن، فاتجه إلى تجنيد المنافقين والخونة والعملاء الذين باعوا دينهم وشرفهم وضميرهم وبلغوا مستويات لا حدود لها في الانحطاط والخساسة والنذالة.
واعتبروا هؤلاء المنافقين والخونة والعملاء شركاء للأمريكي في كل جريمة يرتكبها وفي كل قطرة دم يسفكها مستفيدا من طمعهم وجشعهم وغبائهم وحماقتهم ومستغلا ارتدادهم عن الدين وفقدانهم لكل القيم والأخلاق متناسياً فشله المستمر مع جواسيسه الذين يتم القبض عليهم في كل مرة.
ورفع المشاركون في الوقفات شعارات منددة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة على مرأى ومسمع دول العالم، مؤكدة تضامن اليمن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد بيان صادر عن الوقفات أن جرائم العدو الأمريكي الصهيوني وتهديداته السخيفة لن تثني اليمنيين عن موقفهم ولن توقف دعمهم للقوة الصاروخية والجوية والبحرية.
ورفع البيان التهاني والتبريكات لقائد الثورة وللشعبين اليمني والفلسطيني وكافة أبناء الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكداً الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المسلم العزيز.
كما أكد البيان الوقوف مع حزب الله والشعب اللبناني وإدانته واستنكاره لاستمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان.
ووجه بيان الوقفات تحذيراً شديداً إلى كل من يجند نفسه ويبيعها رخيصة للشيطان الأمريكي والإسرائيلي ويتعاون معهم في رفع المعلومات والإحداثيات، مؤكداً أن الشعب اليمني سيتصدى لهم وسيتعامل معهم كأعداء.
وطالب بيان الوقفات الأجهزة القضائية والمعنية بسرعة إنزال أقصى العقوبات الشرعية والقانونية على كل من يجند نفسه ويبيعها للعدو ليكون ذلك زاجراً ورادعا لغيرهم.. مؤكداً أن معنويات الشعب اليمني تناطح السحاب وسقفه عال جدا.
ودعا القبائل اليمنية الأبية إلى تجديد وتأكيد موقفها وبراءتها من هؤلاء الخونة والعملاء والتصدي لهم والإبلاغ عنهم وليعلم من يسكت عنهم أو يغطي عليهم أنه شريك لهم في الجريمة وفي الولاء لأعداء الله والذي يعتبر ارتدادا عن الدين.
وحث البيان الجميع على تسجيل أبنائهم في مراكز المدارس الصيفية التي ستبدأ في كل المحافظات الحرة بداية من الأسبوع القادم، والمساهمة والمشاركة في هذا النشاط المهم الذي يهتم ببناء الجيل الصاعد.
كما أقيمت بمركز ومديريات محافظة الحديدة أمس، وقفات جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة، تأكيدا على الموقف الشعبي اليمني الثابت في نصرة القضية الفلسطينية وتجديد الثبات في مواجهة العدوان الأمريكي.
ورفع المشاركون في الوقفات لافتات وشعارات تؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة على مرآى ومسمع دول العالم.
وجددت الحشود الشعبية دعمها الكامل لحزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني، مشيرة إلى أن الكيان الغاصب لن يفلت من العقاب على جرائمه المستمرة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، الرفض القاطع لكل أشكال التطبيع والعلاقات مع الكيان الإسرائيلي، محذرا من التورط في التعاون مع العدو الأمريكي والصهيوني تحت أي مسمى.
ووجه البيان التهنئة لقائد الثورة والشعبين اليمني والفلسطيني وكافة أبناء الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه المشرفة، ولن ترهبه تهديدات المعتدين ولا أدواتهم من المرتزقة والعملاء.
وحيا بيان الوقفات، المواقف الشجاعة والدور الذي يقوم به قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في نصرة الأشقاء الفلسطينيين في زمن تعاظم فيه المتخاذلون والمطبعون مع العدو، لافتا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن مرتبط بالدعم المفتوح للعدو الصهيوني.
وشهدت مديريات محافظة صنعاء أمس وقفات جماهيرية تنديدا باستمرار جرائم كيان العدو الصهيوني بحق