باحثة: تيسيرات غير مسبوقة من الهيئة الوطنية للانتخابات لوسائل الإعلام والمنظمات
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قالت نسرين الشرقاوي، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّ هناك تيسيرات غير مسوبقة من الهيئة الوطنية للانتخابات في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية، والتي ستنطلق غدا الأحد، وتستمر على مدار 3 أيام، لافتة إلى عدم رفض الهيئة لأية منظمة أو هيئة أجنبية ترغب في متابعة العملية الانتخابية.
وأضافت «الشرقاوي»، خلال مداخلة هاتفية لها على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ التواصل مستمر على المستوى المحلي والعالمي، وهناك 14 منظمة دولية بـ220 متابعا دوليا و109 وسائل إعلامية أجنبية من 33 دولة بما يقرب من 529 مراسلا صحفيا أجنبيا.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، «على المستوى المحلي هناك 62 منظمة محلية تمثل 22,540 متابعا محليا، بالإضافة إلى 77 وسيلة إعلامية تضم 4,218 متابعا إعلاميا، و24 سفارة أجنبية بالإضافة إلى 4 منظمات دولية متعددة الأطراف، وهناك تيسيرات من الهيئة الوطنية لـ الانتخابات والرد على أية منظمة أو وسيلة إعلامية لضمان الشفافية والنزاهة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات النزاهة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تربط الإفراج عن الأسرى بوقف إطلاق النار دون ضمانات.. فيديو
أكدت تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في جنوب قطاع غزة يشهد عمليات إجلاء سريعة لنحو 800 ألف فلسطيني، وهي خطوة تهدف إلى ممارسة ضغط عسكري مكثف من قبل إسرائيل على حركة حماس.
وأوضحت “حداد” في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز أن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى دفع حماس للقبول بمقترحاتها الأخيرة التي تتقاطع مع اتفاق سابق وافقت عليه الحركة بوساطة عربية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق خلال فترة العيد.
وقالت “حداد” إن إسرائيل تربط مقترحها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عن أسرى إسرائيليين، دون أن تقدم ضمانات سياسية أو التزامات ملموسة تضمن وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من العملية تشمل الإفراج عن 11 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم مواطن أمريكي، على أن يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى في المستقبل، إذا تم قبول المقترحات الإسرائيلية.
وأوضحت أن المرحلة الثانية من المفاوضات تتضمن مقترحات لانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة وإعادة تموضعها في مناطق أخرى، ورغم ذلك، فإن حركة حماس تُعرب عن مخاوفها من تحويل بعض المناطق إلى "مناطق آمنة" تحت سيطرة أمنية إسرائيلية مشددة، ما يثير قلق الحركة ويزيد من تعقيد المفاوضات.
وفي الختام، أكدت “حداد” أن حماس لم تُصدر حتى الآن موقفًا رسميًا بشأن هذه المقترحات الإسرائيلية، ما يشير إلى تعقيد الوضع ويؤكد أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار ما زالت في مرحلة حساسة تتطلب مزيدًا من الضغط السياسي والدبلوماسي.