باحثة: تيسيرات غير مسبوقة من الهيئة الوطنية للانتخابات لوسائل الإعلام والمنظمات
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قالت نسرين الشرقاوي، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّ هناك تيسيرات غير مسوبقة من الهيئة الوطنية للانتخابات في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية، والتي ستنطلق غدا الأحد، وتستمر على مدار 3 أيام، لافتة إلى عدم رفض الهيئة لأية منظمة أو هيئة أجنبية ترغب في متابعة العملية الانتخابية.
وأضافت «الشرقاوي»، خلال مداخلة هاتفية لها على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ التواصل مستمر على المستوى المحلي والعالمي، وهناك 14 منظمة دولية بـ220 متابعا دوليا و109 وسائل إعلامية أجنبية من 33 دولة بما يقرب من 529 مراسلا صحفيا أجنبيا.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، «على المستوى المحلي هناك 62 منظمة محلية تمثل 22,540 متابعا محليا، بالإضافة إلى 77 وسيلة إعلامية تضم 4,218 متابعا إعلاميا، و24 سفارة أجنبية بالإضافة إلى 4 منظمات دولية متعددة الأطراف، وهناك تيسيرات من الهيئة الوطنية لـ الانتخابات والرد على أية منظمة أو وسيلة إعلامية لضمان الشفافية والنزاهة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات النزاهة
إقرأ أيضاً:
انتقام واشنطن.. لماذا أعاد "ترامب" تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية"؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يمضي سوى ثلاثة أيام على أداء الرئيس "دونالد ترامب" اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية؛ حتى أصدر قراره في 23 يناير الجاري، بإعادة إدراج الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، رداً على الهجمات البحرية التي شنتها الميليشيا خلال الفترة الماضية على السفن الأمريكية وجميع السفن الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب لدعم ومساندة غزة.
قرار سابق
الجدير بالذكر، أن "ترامب" قبل أيام قليلة من خروجه من البيت الأبيض في ولايته الأولى، كان قد أدرج الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في يناير 2021، إلا أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" حينما تولي الحكم، قرر في 12 فبراير 2021، إلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وأفاد أن الهدف هو تسهيل جهود السلام وتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن.
لكن في 17 يناير 2024، أعادت إدارة الرئيس "بايدن" تصنيف الحوثيين، كـ "كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص"، في محاولة أمريكية لتفادي تأثر المدنيين اليمنيين بالقرار، وعدم عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن بموجب العقوبات المفروضة على الحوثيين، إلا أن هذا التصنيف لم ينجح في وقف الهجمات البحرية للحوثيين.
عقوبات أشد
تجدر الإشارة أن قرار "ترامب" بوضع الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، يأتي بعد أيام قليلة من تقديم 15 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في 17 يناير الجاري، مشروع قانون بعنوان "قانون تفكيك الجماعات الوكيلة للنظام الإيراني"، والذي يهدف إلى إدراج الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وإضعاف قدراتهم في البحر الأحمر.
حول ذلك، قال السيناتور جيم ريش، "الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب الجديدة، ستعود إلى سياسة "الضغط الأقصى" على إيران وجماعتها الحوثية لحماية الأمن القومي الأمريكي"، نظراً لكون هذه الخطوة سينجم عنها فرض عقوبات أشد من تلك التي فرضتها إدارة بايدن على الحوثيين.
تهديد الحوثيين
من اللافت أن مسؤولي الحوثي اطلقوا جميعهم تهديدات رداً على القرار الأمريكي، إذ أفاد رئيس مجلس الوزراء الحوثي "أحمد غالب الرهوي" أن قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإعادة تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، لا يخدم الاستقرار في المنطقة وجهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق السلام العادل، فيما، أشار عضو المكتب السياسي الحوثي "حسين العزي"، الى أن صنعاء لا تنوي إيذاء أحد إلى حد الآن، قائلاً، في تدوينة على حسابه بموقع "إكس"، لكن بكل تأكيد من يؤذي اليمن سنؤذيه إلى الحد الذي يتمنى أنه لم يؤذي اليمن".
تصعيد قادم
أن قرار "ترامب" بإعادة تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، قد يؤدي إلى تداعيات سلبية داخل وخارج الأراضي اليمنية، حيث قد تكثف هذه الميليشيا خلال الفترة المقبلة من هجماتها كرد فعل على قرار التنصيف خاصة إذ دعمت أياً من دول المنطقة القرار الأمريكي، مما قد يؤدي لحالة من عدم الأمن والاستقرار بالمنطقة وتهديد حركة الملاحة والتجارة العالمية بشكل يؤثر على الأوضاع الاقتصادية لدول المنطقة، إضافة أن هذا التصنيف سيزيد من رفض الميليشيا لأية تحركات إقليمية ودولية لتسوية الأزمة اليمنية.