بالفيديو.. محلل سياسي: هادي حسن نصرالله نجل حسن نصرالله قُتل في شجار بملهى ليلي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
في تطور جديد ومثير للجدل، كشف المحلل السياسي أنور مالك عن معلومات تفيد بأن هادي حسن نصرالله، نجل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، لقي حتفه في شجار وقع داخل ملهى ليلي وليس في اشتباك مع القوات الإسرائيلية كما كان مُروّجًا.
وفي لقاء مع برنامج “ديوان الملا”، ذكر مالك أنه أثناء تواجده في جامعة الدول العربية ومهمة قام بها إلى سوريا، تلقى ملفاً من أحد ضباط المخابرات السورية المنشقين، يحتوي على تقرير يفيد بأن مقتل هادي نصرالله لم يكن في المعركة، بل نتيجة لشجار في ملهى ليلي.
وأضاف مالك أن جثتي هادي نصرالله وشخص آخر تم نقلهما إلى جنوب لبنان، حيث تم الترويج لفكرة استشهادهما خلال المواجهة مع إسرائيل. وأشار إلى أنه بعد نقل الجثتين، حدث إطلاق نار على إسرائيل وتبع ذلك رد من القوات الإسرائيلية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟
الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟
بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخليرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟
ماذا بعد القمة؟السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.
هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟
ختاماًقمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.