في تطور جديد ومثير للجدل، كشف المحلل السياسي أنور مالك عن معلومات تفيد بأن هادي حسن نصرالله، نجل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، لقي حتفه في شجار وقع داخل ملهى ليلي وليس في اشتباك مع القوات الإسرائيلية كما كان مُروّجًا.

وفي لقاء مع برنامج “ديوان الملا”، ذكر مالك أنه أثناء تواجده في جامعة الدول العربية ومهمة قام بها إلى سوريا، تلقى ملفاً من أحد ضباط المخابرات السورية المنشقين، يحتوي على تقرير يفيد بأن مقتل هادي نصرالله لم يكن في المعركة، بل نتيجة لشجار في ملهى ليلي.

وأضاف مالك أن جثتي هادي نصرالله وشخص آخر تم نقلهما إلى جنوب لبنان، حيث تم الترويج لفكرة استشهادهما خلال المواجهة مع إسرائيل. وأشار إلى أنه بعد نقل الجثتين، حدث إطلاق نار على إسرائيل وتبع ذلك رد من القوات الإسرائيلية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: حسن نصرالله

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة

كشف الكاتب والمحلل السياسي الأبرز في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ناحوم برنياع أن أمنية "إسرائيل" هي رؤية سوريا مقسمة إلى بضعة جيوب؛ الأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب، والعلويون في الشمال الغربي.

وأضاف برنياع أن الجنرال يغئال الون اقترح بعد حرب 1967 تشجيع الدروز في جبل الدروز على إقامة دولة خاصة بهم، ترتبط بالجيب الدرزي.

ويبدو أن الدروز هم المرشحون الأقوى للانقسام بحسب برنياع الذي يزعم أن الدروز دوما منقسمون فيما بينهم؛ يوجد دروز يتطلعون للمساعدة والحماية من "إسرائيل"، ويوجد من يبتعدون عنها كالنار.

بالنسبة للأكراد، فإنهم يتطلعون بحسب زعم برنياع إلى مساعدة إسرائيلية في وجه تركيا.

ويرى برنياع أنه "يوجد شرق أوسط جديد، لكن أحدا لا يعرف ماذا ستكون عليه طبيعته، وماذا سيكون مكان إسرائيل فيه وماذا ستكون احتياجاتها الأمنية".

يعتقد برنياع أن "إسرائيل" راضية عن انهيار النظام في سوريا ومن تداعياته على لبنان وعلى المنطقة كلها، لكنها قلقة من تثبت النظام الجديد. ويضيف: "مغازلات الجولاني، رئيس النظام الجديد، لحكومات غربية، وتصريحاته المعتدلة تجاه إسرائيل لا تهديء روع أحد. تعلمنا في 7 أكتوبر بأن ليست النوايا هامة، المهم هو القدرات. قال لي مصدر عسكري. تصور أنه مثلما نزل نحو 60 ألف جهادي من إدلب إلى حمص ومن هناك إلى دمشق سينزل 60 ألف جهادي من دمشق ومن هناك إلى هضبة الجولان".



"ذئاب في ملابس حملان"
في المقابل قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إن قادة سوريا الجدد هم "ذئاب في ملابس حملان"، يحاولون إقناع العالم بأنهم ليسوا إسلاميين متطرفين.

وأضافت شيرين هاسكيل في مقابلة مع قناة بلومبرغ، الأربعاء: "نحن لا نخدع بالكثير من الأحاديث والمقابلات التي يقوم بها هؤلاء الجماعات المتمردة، الذين هم في الواقع مجموعات إرهابية".

وأكدت هاسكيل أن "إسرائيل" لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته مع حركة حماس، التي أشارت إلى دعمها للتعايش قبل إطلاق هجمات 7 أكتوبر 2023، على حد زعمها.

وزعمت هاسكيل أن "إسرائيل" تشعر بالقلق بشأن حقوق الأقليات في سوريا، لا سيما الدروز والأكراد، الذين تربطهم علاقات جيدة مع الدولة اليهودية. هناك مجتمع درزي في "إسرائيل" مع أقارب لهم عبر الحدود السورية، وقد تكون حياتهم مهددة، بحسب قولها.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية
  • محلل سياسي: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
  • محلل سياسي: لن تستطيع الإدارة الأمريكية إلغاء هوية الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: المواجهة بين إسرائيل والحوثيين ستستمر خلال الفترة المقبلة
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 113 مسيرة في هجوم ليلي
  • محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
  • محلل سياسي: الموقف السوري الحالي غامض ومعقد
  • محلل سياسي: الموقف السوري غامض ومعقد ومفاجئ
  • محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها
  • محلل سياسي: مجموعة الثماني تستطيع أن تكون لها دور فاعل بحل الأزمات