المدغيو: البعثة الأممية تلعب دورا مشبوها
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري “خليفة المدغيو”، عدم أحقية البعثة الأممية في تعديل القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة “6+6″ المشتركة.
وأوضح المدغيو في تصريح لـ”تلفزيون المسار” أن المهمة الأساسية للبعثة الأممية هي تقديم الدعم لليبيين لحل الأزمة الليبية، مبينا أن “الأجسام المناطة بإيجاد الحل وصلت إلى قوانين الانتخابات”.
وقال عضو مجلس الدولة الاستشاري: “هذه القوانين ليست مثالية لكن هي ما أُمكن الوصول إليها حاليا، ونجد البعثة تحاول أن تأخذ مجالا آخر وتدخل في مسارات أخرى لا يعلم نهايتها إلا الله، وهنا الدور المشبوه للبعثة”.
وتابع: “لجنة 6+6 أنجزت مهمتها وعملها محصن بالتعديل الدستوري، وأي مساس بهذا العمل فمن حق اللجنة أن تتبه الليبيين والبعثة الأممية بكل من يحاول التدخل في عملها”.
الوسومالقوانين الانتخابية لجنة 6+6 ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القوانين الانتخابية لجنة 6 6 ليبيا
إقرأ أيضاً:
القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية
بقلم : زكرياء عبد الله
في ظاهرة تثير الكثير من الجدل، تشهد بعض الدوائر الانتخابية في مراكش خلال شهر رمضان استغلالًا سيئًا للمساعدات الغذائية، حيث تحولت القفف الرمضانية إلى وسيلة لشراء الولاءات وضمان استمرار الدعم الانتخابي. بدلاً من أن تكون هذه المبادرات عملًا خيريًا خالصًا، أصبحت أداة تستخدمها بعض النخب السياسية الفاسدة لاستمالة الناخبين الأكثر حاجة، وسط غياب رقابة حقيقية على هذه الممارسات.
رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر العبادة والتكافل، بات فرصة لبعض السياسيين لتحويل العمل الخيري إلى استراتيجية انتخابية، حيث تُوزع المساعدات وفقًا لحسابات سياسية وليس بدافع إنساني. هذه الظاهرة تكشف عن واقع مؤلم يتمثل في استغلال فقر المواطنين لتعزيز مكاسب سياسية، دون تقديم حلول حقيقية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.
يعد هذا الشكل من “التسول السياسي” تلاعبًا بمعاناة الفئات الهشة، وهو ما يستدعي تدخلاً قانونيًا صارمًا للحد من تحويل الفساد السياسي إلى فساد مقنع بغطاء الإحسان. المطلوب اليوم هو مساءلة هذه الممارسات ووضع آليات تضمن أن تصل المساعدات إلى مستحقيها دون أن تكون وسيلة لاستغلال حاجتهم في صناديق الاقتراع.