مجلس الدولة: الفساد اليوم قد ضرب أطنابه في شتى مجالات الحياة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
وصف مجلس الدولة الاستشاري، السبت، الفساد في ليبيا بـ«الوباء المستفحل»، وقال إنه ضرب «أطنابه في شتى مجالات الحياة»، معتبرًا أنه «من أكبر التحديات التي تواجهها الدولة منذ عدة أجيال»،
كما دعا المؤسسات ذات العلاقة والمهتمة بمحاربة هذه الظاهرة لمزيد العمل والتعاون.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس لمناسبة الذكرى السنوية لليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 9 ديسمبر من كل عام، وذكر بتوقيع ليبيا على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في العام 2003 ومصادقتها عليها بموجب قانون في العام 2005، وإنشاء عدة مؤسسات لمكافحة الفساد ومنعه.
كما أكد على نص الاتفاق السياسي الليبي في المباديء الحاكمة منه وفي ملاحقه على ضرورة مكافحة الفساد ودعم النزاهة والشفافية ولجان التقصي والمحاسبة لمكافحة الفساد، غير أنه أشار إلى أنه على الرغم من كل ذلك فإن «الفساد اليوم قد ضرب أطنابه في شتى مجالات الحياة، ولذا يعد من أكبر التحديات التي تواجهها الدولة منذ عدة أجيال، وهي تحديات تهدد ازدهار الوطن واستقرار البلاد ونموها».
وأضاف بيان المجلس أن للفساد آثار سلبية على كل جوانب حياة المجتمع وأفراده، حيث يتشابك مع الصراعات والاضطرابات ما يهدد التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويقوض أسس المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون.
وأشار إلى أن الفساد بات ظاهرة اجتماعية وسياسية واقتصادية عالمية معقدة تؤثر على جميع البلدان، إذ يقوض المؤسسات الديمقراطية ويبطئ التنمية الاقتصادية ويسهم في عدم الاستقرار الحكومي.
الوسوممجلس الدولةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مجلس الدولة لمکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
غرفة سوهاج التجارية: تمكين المرأة اقتصاديا ركيزة التنمية المستدامة
عقدت غرفة سوهاج التجارية، برئاسة النائب خالد أبو الوفا، اجتماعاً تنسيقياً مع أعضاء مجلس الإدارة للتحضير لندوة هامة ستعقد قريباً حول «تمكين المرأة اقتصاديا في المجتمع».
شارك في الاجتماع من أعضاء مجلس إدارة الغرفة جيهان علي ربيع، عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال وأحمد صابر، مدير قصر ثقافة سوهاج، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة سوهاج التجارية، ومجلس سيدات الأعمال بالغرفة.
بناء مجتمع مستدام ومتوازنقال النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة، إن تمكين المرأة اقتصادياً هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمع مستدام ومتوازن، مشيراً إلى أن الغرفة تعمل على خلق بيئة داعمة تمكن النساء من استثمار إمكانياتهن الاقتصادية بشكل كامل، وهذا الاجتماع هو خطوة أولى نحو تحقيق ذلك الهدف.
وأضاف أبو الوفا، أن الندوة القادمة لن تقتصر على عرض التحديات التي تواجه المرأة فحسب، بل ستتناول أيضاً الحلول العملية التي تعزز فرص الاستثمار والتمويل للمشروعات النسائية، كما أننا نسعى لتوفير منصة للتعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المرأة بشكل أكبر.
تحقيق التنمية الحقيقيةوأكد أبو الوفا، أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية الحقيقية دون إشراك المرأة بشكل كامل في العملية الاقتصادية، وهذه الندوة ستكون فرصة لتأكيد التزامنا بدعم النساء في جميع القطاعات.
وكشف أبو الوفا عن أهداف الندوة، التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً، والتي تشمل عدد من المحاور الرئيسية، منها التحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة في المجتمع، ومناقشة فرص الاستثمار ودعم المشاريع النسائية، وآليات تعزيز مشاركة المرأة في القطاعين العام والخاص، ومناقشة دور المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.