قررت إدارة استاد الإسكندرية، إيجار القاعات المخصصة للمركز الإعلامى أثناء البطولات، ولكن هذا القرار لم يمر مرور الكرام حيث انقسم الشارع السكندري بيت مؤيد ومعارض.

واستقبل جمهور الإسكندرية عرض القاعة التي تضم 12 جهاز كمبيوتر للإيجار بمبلغ 100 جنيه فى الساعة، بإثارة جدل واسع فى الشارع الرياضي السكندري.

وأجرى "الفجر الرياضي" تحقيقًا موجزًا حول الواقعة، نعرضه في السطور التالية:-

مسؤول من استاد الإسكندرية يكشف سبب القرار

رد مصدر مسؤول باستاد الإسكندرية مشاركًا في تحقيق "الفجر الرياضي"، حيث قال أن حيثيات صدور القرار ترجع إلى أن القاعة التي ستؤجر لا يتم استخدامها إلا في البطولات وهو ما يعنى أنها تستخدم فعليا لأيام قليلة.

وتابع: "القاعة يتم تركها بالشهور دون استخدام وترك أجهزة الكمبيوتر دون استخدام لأشهر عديدة، يؤثر على كفائتها عند الاستخدام".

وأضاف المصدر، موضحًا أن الهدف من إيجار القاعة هو استمرار تشغيل الأجهزة بالإضافة إلى الاستفادة من قيمة الإيجار فى أعمال الصيانة في القاعة، وتطويرها ورفع كفائتها.

استاد الإسكندرية: حصلنا على كل الموافقات اولًا

وأكد المصدر لـ "الفجر الرياضي" أن إدارة الاستاد حرصت على الحصول على جميع الموافقات الإدارية قبل صدور القرار، موضحًا أن تحديد سعر الإيجار بمبلغ مائة جنيه يرجع إلى لائحة الاستاد المالية التى يجب التزامها بالإضافة إلى أن هذا الأمر يأتب في فى إطار المشاركة المجتمعية.

عبدالقادر إبراهيم: مع الاستثمار الرياضي ولكن بشرط

وشارك عبد القادر إبراهيم الناقد الرياضي بالأهرام في تحقيق "الفجر الرياضي" قائلًا: "مع الاستثمار الرياضي بشرط وضع ضوابط للحفاظ على سلامة المنشأة".

وأوضح عبد القادر إبراهيم أن اغلب دول العالم اتجهت  للاستثمار الرياضي، ونجحت في تحويل الرياضة إلى صناعة فمثلا 42 %من ميزانية أمريكا من الرياضة وانجلترا تحقق مكاسب بالمليارات من الدوري الإنجليزي".

وأكمل قائلًا: "أما فى مصر أغلبية المسؤولين ينتظرون دعم وزارة الشباب دون أي تفكير في الاستثمار".

وأكد عبد القادر أنه لا بد من استثمار المنشأت الرياضية بشرط الحفاظ عليها، والتأكد من استخدامها بطريقة جيدة تضمن سلامتها.

واقترح الناقد الرياضي استثمار التراك حول الملعب لدفع الأسر السكندرية لممارسة الرياضة.

رئيس الأوليمبي: قرار جيد ولا بد من استخدام الاستاد تسويقيًا بشكل أكبر

قال ناصر الشاذلي رئيس النادي الأوليمبي مشاركًا في تحقيق "الفجر الرياضي"، إن استاد الإسكندرية منشأة حيوية تقع في مكان متميز، والغريب لا يوجد به أي إعلان من أي نوع.

وأضاف  مؤكدًا: "لا بد من استثمار كل جزء به حتى لو اضطرت الإدارة إلى الاستعانة بمدير تسويق فعلي".

وتابع الشاذلي موضحًا على أن قرار إيجار قاعة الاستاد قرار جيد بشرط أن يكون المستخدمين هيئة معينة أو مجموعة تعي قيمة المكان التي تستخدمه.

وأوضح رئيس الأوليمبي أنه يتوقع أن يتم إيجاره، للمؤتمرات الصحفية والأمور الخاصة بالشركات، خاصة أن ذلك سيفتح أفاقًا جديدة.

الجماهير منقسمة بين مؤيد ومعارض

وقال محمود ماهر: "قرار ممتاز بدل ما هو مقفول في أيام المباريات، ياريت الفكرة تتعمم في كل الاستادات والحياة تبقى موجودة دائمًا في الملاعب بدل ما هي مهجورة معظم الوقت".

فيما قال سامح فتحي: "قرار لازم يعاد دراسته تاني للأسف الشديد، الإدارة لازم تقدر أنها تدير أقدم أستاد في إفريقيا.. نعلم أن مطالب العمال والمصاريف لكن الافكار لا بد أن ترتقي لمستوى المكان والزمان.. أرجو التنسيق مع كلية التربية الرياضية وكلية الأعمال.. لمعرفة كيفية الاستفادة المثلى لمثل هذا المكان.

أخيرًا، إدارة استاد الإسكندرية حاولت التفكير في أي فكرة "بره الصندوق" ولكن جاء قرار إيجار القاعات ليقسم الجماهير بين مؤيد ومعارض.. فماذا عن رأيك؟.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استاد الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرضت النائبة نهى أحمد زكي عضو مجلس الشيوخ  تقرير لجنة الطاقة  والبيئة والقوى العاملة بشان دراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضي.                           

ويتضمن التقرير عددا من التوصيات لدعم الطاقة الحرارية، لا سيما في ظل اتجاه الدولة لمزيد من الأنشطة الاقتصادية، وكذلك الزيادة السكانية، ما يعني تزايد الاحتياج للطاقة خلال الأعوام المقبلة.
و تشير الدراسة إلى أنه على الرغم من وجود عدد من الدراسات تشير إلى وجود موارد واعدة من الطاقة الحرارية الأرضية، لكن لم تدرج موارد الطاقة الحرارية الأرضية في مصر ضمن الخطط المستقبلية للطاقة المتجددة كمصدر محتمل للطاقة حتى الآن، كما اقتصرت خطط الحكومة على استخدام طاقة الرياح الشمس الطاقة المائية، والطاقة النووية.
وطالبت الدراسة البرلمانية بضرورة تعظيم استغلال الطاقة الحرارية الأرضية في مصر كأحد موارد الطاقة المتجددة، لتحقيق بعدا استراتيجيا مهما لأمن وكفاءة الطاقة.

وأوصت الدراسة بوضع الطاقة الحرارية الجوفية في الاعتبار كمصدر للطاقة بجانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.

وأشارت الدراسة إلى ضرورة جذب الاستثمارات في مجال استغلال الطاقة الحرارية الأرضية، والعمل على تذليل العقبات التي تواجه الاستثمار في هذا المجال الواعد، من خلال تقديم الإعفاءات الضريبية والجمركية وإتاحة الأراضي بنظام حق الانتفاع من أجل تشجيع المستثمرين للدخول في هذا المجال.

وأوصت الدراسة البرلمانية المقدمة من النائبة نهى زكي ضرورة وضع أطلس للطاقة الحرارية الأرضية في مصر بشكل دقيق، ليسهل عملية تخطيط وتسويق مشروعات الطاقة الحرارية الأرضية
 

مقالات مشابهة

  • أول رد من مكتب نتنياهو على تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر
  • عقوبات على نادي نوروز.. حرمان جماهيري وغرامة 10 ملايين دينار
  • عاجل | تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي: فشل ذريع للجيش في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر
  • تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف فشلًا استخباراتيًا في هجوم 7 أكتوبر
  • الفيفا: الهلال سيحظى بدعم جماهيري هائل في مونديال الأندية 2025
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس مجلس السكان الدولي التوسع في تقديم خدمات تنمية الأسرة
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس السكان الدولي بنيويورك التوسع في تقديم خدمات تنمية الأسرة
  • وزير الزراعة يبحث تحقيق الاستدامة الزراعية ودعم صغار المزارعين.. نواب: خطوة لدعم الإنتاج و إحداث تنمية حقيقية.. و نقص مستلزمات الإنتاج أكبر معاناتهم
  • إقبال جماهيري كبير على مسلسلات رمضان 2025 عبر قنوات المتحدة