أحمد النعيمي.. سفير العطاء في مؤتمر الأطراف
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أحمد النعيمي، مواطن من أصحاب الهمم، أحد الوجوه الإماراتية المشرقة في مؤتمر «كوب 28»، حيث يحضر يومياً من مدينة أبوظبي إلى دبي، لممارسة عمله كمتطوع ضمن فريق «الهلال الأحمر» في المؤتمر، والذي يضم 3 آخرين من ذوي الهمم، من إجمالي 20 متطوعاً يتبعون الهيئة في «كوب 28».
ويقول النعيمي البالغ من العمر 43 عاماً، والحاصل على الماجستير في العلوم المصرفية والمالية من معهد الدراسات المصرفية في أبوظبي، ودارس علوم الإدارة والقيادة: «آتي يومياً من أبوظبي إلى دبي، وأتولى توعية جمهور الزائرين لمنصة هيئة الهلال الأحمر، وأقوم بالتحدث إليهم باللغتين العربية والإنجليزية وأعرّفهم بجهود الهلال الأحمر الإماراتي التي وصلت إلى 149 دولة حول العالم».
وأضاف: «أعمل على تعريف الزوار بتأسيس هيئة الهلال الأحمر وتاريخ تطورها وجهودها حول العالم ونوعية المشاريع التنموية المستدامة التي تنفذها في مختلف بقاع الأرض».
وأكد أنه يشعر بسعادة كبيرة عندما يعرض جهود وطنه للآخرين، ويرى تفاعل الزائرين مع الحجم الكبير من العطاء الإماراتي للإنسانية وتخفيف آلام الآخرين والحد من معاناتهم، مشيراً «هذا شعور لا يوصف، حيث أرى فيه وطني، وأرى فيه أيضاً قيمتي كإنسان قادر على العطاء وإفادة الآخرين».
النعيمي، ذكر أنه بدأ إجراءات دراسة الدكتوراه، وينوي التخصص في الذكاء الاصطناعي لخدمة أصحاب الهمم، مشيراً إلى أنه بالفعل حصل على موافقة وزارة التعليم العالي للتحضير للدكتوراه، ويبحث حالياً عن الجامعة التي يرغب في الالتحاق بها.
مدرسة في حب الخير
وصف النعيمي الذي يعمل موظفاً في إحدى الجهات بأبوظبي، هيئة الهلال الأحمر بأنها «مدرسة في حب الخير» أراد أن يتعلم منها وأن يتعلم فيها ويكون جزءاً من فريق متطوعيها.
النعيمي الذي يستخدم الكرسي المتحرك منذ 25 عاماً، يثني على دور عائلته في دعمه والوقوف بجانبه، ومساعدته، شدد على أن العطاء الإنساني لا يعرف المستحيل، والإمارات لا تعرف المستحيل، حيث يستطيع كل إنسان أن يكون مفيداً لوطنه والإنسانية جمعاء رغم كل التحديات والصعوبات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد النعيمي الإمارات أبوظبي دبي الهلال الأحمر الإماراتي مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة المناخ الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
55 طنًا .. مطار العريش يستقبل شحنة الإغاثة الـ 24 من باكستان لأهالي غزة
وصلت اليوم الأحد مطار العريش الدولي طائرة مساعدات من باكستان على متنها 55 طنًا من إمدادات الإغاثة في إطار مواصلة الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان بالتعاون مع مؤسسة الخدمة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تشتد الحاجة إليها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشكلت طائرة المساعدات الباكستانية خيام جرسية وشتوية بالإضافة إلى أغطية من القماش المشمع وذلك بناء على توجيهات رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف.
واستلم ضباط من سفارة باكستان بالقاهرة شحنة الإغاثة، وتم تسليمها إلى جمعية الهلال الأحمر المصري لإرسالها بعد ذلك إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني داخل غزة.
وأعلنت باكستان مواصلتها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
ووجهة دولة باكستان الشكر لجمهورية مصر العربية على دعمها الحاسم، معلنة أن هناك المزيد من الشحنات القادمة من حكومة وشعب باكستان في طريقها وسيتم تسليمها قريبًا إلى الفلسطينيين داخل غزة.