سيد الحجار (أبوظبي)

أخبار ذات صلة رئيس الوفد الصيني إلى مؤتمر الأطراف في حوار خاص مع «الاتحاد»: «COP28» حقق نتائج مهمة بجهود ودعم قيادة الإمارات ‏COP28 يشهد نتائج أول حصيلة عالمية للشباب لبناء إرث عالمي للعمل المناخي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

كشفت شركة أدنوك للتوزيع، خلال الأشهر الماضية، عن مبادرات ومشاريع رائدة عدة، في إطار التزامها بخفض كثافة الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الاستدامة في عملياتها اليومية.


وكشفت الشركة، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير 2023، عن التزامها بخفض كثافة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياتها بنسبة 25% بحلول عام 2030، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وتعمل «أدنوك للتوزيع» على تطبيق هذه الخطة من خلال محاور عدة، منها إنتاج طاقة نظيفة بالتعاون مع شركة «إيمرج»، التابعة لكل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«إي دي أف»، لتركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في محطات الشركة على مستوى الدولة، حيث تم البدء فعلياً بالعمل في المشروع خلال عام 2023 ببعض المحطات في الدولة؛ بهدف تزويد محطات خدمة «أدنوك» بالطاقة النظيفة.
وأعلنت الشركة استخدامها الوقود الحيوي في تشغيل 100% من أسطولها من الشاحنات الثقيلة في الإمارات، كما تعمل على تطوير حلول مبتكرة لخدمة قطاع التنقل في الإمارات، بما في ذلك توفير البنية التحتية اللازمة لشحن المركبات الكهربائية والتزويد بالهيدروجين.
وباشرت الشركة تركيب أكثر من 40 نقطة شحن فائقة السرعة للمركبات الكهربائية في مواقع استراتيجية، مما يعزز القيمة التي تقدّمها «أدنوك للتوزيع»، ويساهم في تلبية الطلب الحالي من أصحاب المركبات الكهربائية، بالإضافة إلى الدخول في تعاون لبدء تشغيل أول محطة في المنطقة للتزود بوقود الهيدروجين فائق السرعة.
الهيدروجين الأخضر
أعلنت «أدنوك» مؤخراً افتتاح محطة «H2GO»، أول محطة تجريبية فائقة السرعة في المنطقة للتزود بوقود الهيدروجين الأخضر، لاختبار أسطول من المركبات التي تعمل بالهيدروجين الخالي من الانبعاثات. 
وستقوم المحطة التي تديرها شركة «أدنوك للتوزيع» وتم إنشاؤها على قطعة أرض وفرتها «مدينة مصدر»، بإنتاج الهيدروجين الأخضر النظيف من الماء باستخدام محلل كهربائي يعمل بشبكة كهرباء نظيفة.
وسيتم اعتماد الهيدروجين الذي توفره المحطة كهيدروجين «أخضر» مُنتج بالاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية، من قبل المنظمة الدولية لمعيار شهادات الطاقة المتجددة المعترف بها دولياً. 
ويحظى المشروع التجريبي بدعم «مركز أبوظبي للنقل المتكامل»، وتم توفير معدات وتقنيات التزود «فائق السرعة» بوقود الهيدروجين من قبل «ليندي»، الشركة العالمية الرائدة في مجال الغازات الصناعية والهندسة.
وستقوم كل من شركات «تويوتا» و«الفطيم للسيارات» و«بي إم دبليو» بتوفير أسطول من المركبات التي تعمل بالهيدروجين طوال فترة المشروع التجريبي، وسيتم اختبار المركبات من قبل شركات سيارات الأجرة ومن ضمنها شركة «تواصل».
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي: ملتزمون بتطوير حلول التنقل المستدام والمساهمة في دعم جهود التحول في قطاع الطاقة، ويأتي افتتاح أول محطة في المنطقة للتزود فائق السرعة بوقود الهيدروجين، H2GO، ليؤكد التزامنا الراسخ بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار، وتسخير الشراكات المثمرة لتوفير حلول منخفضة الكربون للعملاء.
الوقود الحيوي
وأعلنت «أدنوك للتوزيع»، أكتوبر الماضي، بدء الاعتماد على الوقود الحيوي B20 في تشغيل أسطول الشركة من الشاحنات الثقيلة لنقل الوقود في الإمارات، حيث تهدف هذه المبادرة إلى الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تشغيل الأسطول بمعدّل 15%.
ويلعب أسطول الشركة دوراً رئيساً في توفير منتجات الوقود والغاز المُسال للعملاء التجاريين والشركات، وتمثّل المبادرة خطوة جديدة ضمن مسيرة «أدنوك للتوزيع» لتنفيذ التزامها بتقليص البصمة الكربونية الناتجة عن عمليّاتها، تماشياً مع جهود مجموعة أدنوك لتسريع خططها لخفض الكثافة الكربونية. ومن خلال اعتماد الوقود الحيوي B20 في عملياتها، تسعى «أدنوك للتوزيع» إلى اتخاذ خطوات جادّة والمساهمة في تطوير حلول فعّالة لتأمين مستقبل أكثر استدامة.
جديرٌ بالذكر أنّ عمليّة مزج الوقود الحيوي، الذي يجري إنتاجه من بقايا زيت الطهي، تُنجز في أحدث مصانع الشركة في مدينة زايد بإمارة أبوظبي. وتهدف «أدنوك للتوزيع» من خلال هذه المبادرة إلى الحدّ من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع التنقل، وتأكيد تنفيذ التزامها عبر اتخاذ خطوات عملية لتعزيز استدامة القطاع.
طاقة شمسية
وأعلنت «أدنوك للتوزيع»، مايو الماضي، إبرام شراكة مع «إيمرج»، التابعة لكل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«إي دي أف»، لتركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في محطات الشركة على مستوى الدولة.
وبموجب الاتفاقية، تقوم «إيمرج» بتزويد «أدنوك للتوزيع» بباقة متكاملة من الحلول تشمل خدمات التمويل، والتصميم، والمشتريات، والتركيب، والتشغيل، والصيانة الخاصة بألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في محطات الخدمة الجديدة التابعة للشركة في إمارة دبي، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحديث ألواح الطاقة الشمسية المستخدمة في المحطات القائمة حالياً.
وأعلنت الشركة نيتها استكشاف المزيد من الفرص المتاحة للاستفادة من الطاقة الشمسية لخفض البصمة الكربونية لمنشآتها الصناعية على مستوى الدولة. وأكد اللمكي أن الشراكة مع «إيمرج» تأتي تأكيداً على التزام الشركة باتخاذ إجراءات ملموسة لخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليّاتها، بالإضافة لتحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأجل لصالح مساهميها.
شحن المركبات الكهربائية 
تعمل «أدنوك للتوزيع» على تطوير حلول مبتكرة لخدمة قطاع التنقل، بما في ذلك مواصلة جهود توفير نقاط شحن المركبات الكهربائية عبر شبكة محطّات الخدمة التابعة للشركة.
ووقّعت «أدنوك للتوزيع»، مطلع العام الحالي، اتفاقية مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، بهدف إطلاق شراكة جديدة تحت اسم «E2GO» لإنشاء وتشغيل البنية التحتية اللازمة لشحن المركبات الكهربائية في إمارة أبوظبي ومختلف أنحاء الدولة.
ويهدف «E2GO»، أن يكون الجهة الرئيسة المزودة لحلول شحن المركبات الكهربائية والبنية التحتية المرتبطة بها في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، بما في ذلك نقاط الشحن الكهربائي السريع في المناطق الرئيسة بالإمارة، والخدمات المتعلّقة بها، مثل المواقف، والتعرفة المرورية للمركبات، وتوفير المنصّات الرقمية لتسهيل شحن المركبات الكهربائية، وتعزيز مستوى خدمة العملاء، وخلق مصادر عائدات جديدة.
زيوت خضراء 
وتوفر «أدنوك للتوزيع»، عبر شبكة محطاتها في الإمارات، خيارات بديلة للوقود تشمل الغاز الطبيعي المضغوط.
إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في عام 2022 سلسلة زيوت «فويجر» الخضراء، وهي زيوت تشحيم بديلة مخصّصة لمحركات البنزين والديزل ومصنّعة باستخدام زيوت أساسية نباتية المصدر بنسبة 100%، وذلك تماشياً مع توجّه الشركة لتعزيز تنوُّع منتجاتها، وتقديم المزيد من الخيارات المستدامة والصديقة للبيئة، استجابةً لاحتياجات العملاء المتغيّرة.
تمويل مستدام
استطاعت «أدنوك للتوزيع» في يناير 2023 أن تصبح أول شركة تعمل في مجال توزيع الوقود وتشغيل متاجر التجزئة في الإمارات تنجح في الاستفادة من التمويل المستدام، وذلك من خلال تحويل قرض قائم طويل الأجل بقيمة 1.5 مليار دولار (5.5 مليار درهم) إلى قرض مرتبط بأهداف الاستدامة، وذلك بالشراكة مع بنك أبوظبي الأول.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك للتوزيع الإمارات الانبعاثات الكربونية الاستدامة المناخ التغير المناخي مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ شحن المرکبات الکهربائیة الانبعاثات الکربونیة من الطاقة الشمسیة بوقود الهیدروجین الوقود الحیوی أدنوک للتوزیع فی الإمارات من خلال

إقرأ أيضاً:

الحرب تزيد الضغط على السلع الحيوية في لبنان

تراجعت حدة تهافت اللبنانيين على محال البقالة ومحطات الوقود، بعد أيام قليلة من تصعيد إسرائيل هجماتها على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

واعتبارا من أمس الاثنين دخل التصعيد الإسرائيلي على لبنان وبالتحديد مناطق الجنوب، أسبوعه الثاني، وسط هجمات هي الأعنف منذ حرب عام 2006 بين تل أبيب وحزب الله.

ومع إعلان إسرائيل الثلاثاء، بدء عملية برية جنوب لبنان وصفتها بأنها "محددة الأهداف"، لم تظهر علامات تهافت من المواطنين في بيروت على محال السلع التموينية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الفرقة العسكرية 98 بدأت أنشطة "موجهة ومحددة" بجنوب لبنان، وذلك غداة ليلة من الترقب لغزو إسرائيلي برّي وشيك للأراضي اللبنانية، لكن لم يتم رصد أي غزو لقوات إسرائيلية للأراضي اللبنانية حتى صباح اليوم الثلاثاء.

والأسبوع الماضي، قالت وزارة الطاقة اللبنانية إن الوقود المخصص لتوليد الطاقة الكهربائية يكفي لمدة 12 يوما، وبالتحديد حتى 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وارتفعت أسعار البنزين بواقع 5 آلاف ليرة (0.056 دولار)، وفق تقرير للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أشار إلى أن سعر صفيحة البنزين (20 لترا) من نوع 95 أوكتان أصبح 1.41 مليون ليرة (15.67 دولارا).

كما ارتفع سعر البنزين 98 أوكتان إلى 1.45 مليون ليرة (16.12 دولارا)، فيما بلغ سعر المازوت 1.3 مليون ليرة (14.45 دولارا)، والغاز 920 ألف ليرة (10.23 دولارات).

من قبل الحرب

لكن حتى قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية يعاني الشارع اللبناني منذ 5 سنوات من تذبذب في توفر سلع حيوية، بصدارة الوقود المخصص للمركبات، والوقود المخصص لتوليد الطاقة.

وأدى شح النقد الأجنبي في البنوك ومصرف لبنان (المركزي) إلى ندرة العديد من السلع الحيوية المستوردة من الخارج، وهو ما أدى لانتعاش السوق السوداء ليس فقط للنقد الأجنبي، بل للسلع كذلك.

إلا أن البلاد تترقب وصول شحنتين من الوقود أو ما يعرف بـ"الغاز أويل" من الجزائر ضمن منحة قدمتها الأخيرة للبنان في أغسطس/آب الماضي، وشحنة أخرى من العراق، وذلك خلال الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

احتياطات الوقود

ووفق تصريحات صحفية لوزير الطاقة والمياه وليد فياض في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، أكد خلالها أن مخزونات مادة الغاز أويل المخصصة لتوليد الطاقة تبلغ 30 ألف طن، فيما يبلغ استهلاك المعامل اليومي 2500 طن.

وقال "سيرتفع مخزون مادة الغاز أويل الموجودة في لبنان، خلال الأيام المقبلة، مع وصول 60 ألف طن إضافية وفق اتفاق مبرم مع العراق، إلى جانب 24 ألف طن إضافية، من المنحة الجزائرية".

بينما طمأنت الوزارة المواطنين الأحد، بتوافر الاحتياطات اللازمة من المشتقات النفطية على المدى المتوسط، مؤكدة "أن لا أزمة بنزين أو مازوت"، دون تقديم أرقام.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية، بينها صحيفة الأخبار والمدن، السبت الماضي، عن رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شمّاس قوله إن سوق الوقود المخصص للسيارات سيبقى مستقرا طالما المرافئ التجارية تعمل دون أي قيود.

وقال: "طالما أن البحر مفتوح ولا عراقيل في وجه الاستيراد، فلا مشكلة بتأمين البنزين، فالمادة مؤمنة بوفرة حاليًا، لكن الحال تتبدّل مع تغيّر الوضع.. في حال إغلاق باب الاستيراد عبر البحر فإننا سنقع في أزمة".

ومنذ أول أيام التصعيد العسكري الإسرائيلي، بدأت طوابير المركبات تنشأ على مداخل محطات الوقود، قبل أن تتراجع قليلا حدتها بحلول مطلع الأسبوع الجاري.

وفي الجنوب، حيث يتركز القصف الإسرائيلي وحديث عن اجتياح بري، فإن البلدات والقرى هناك تواجه شحا في وفرة بعض المواد الغذائية كالطحين، والوقود المخصص للمركبات.

ودعت وزارات الاقتصاد والطاقة والصحة إلى ضرورة توفير حاجة بلدات الجنوب.

وظهر وزير الاقتصاد أمين سلام في مقابلة مع "سي إن إن" الأميركية الاثنين أكد خلالها أن مرافئ لبنان العاملة، لم تتوقف عن استقبال الواردات خلال الأيام الماضية.

تأثيرات سلبية

وأضاف سلام "الأهم أننا نعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على الحفاظ على سعر صرف الليرة أمام الدولار.. لكن ثمة خطرا قائما من تحرك سعر الصرف هبوطا".

وزاد "ثمة خطر على مناطق الجنوب التي تضررت، ومعها تضررت آلاف الوظائف والمصالح التي أقفلت لفترة غير محدودة المدى هناك.. وهذا له تأثيرات سلبية على الاقتصاد.. ومن المبكر الحديث عن أرقام الخسائر".

وبشأن مخزونات القمح، قال "لدينا كميات من القمح داخل البلاد.. الاحتياطات تكفي شهرين ولدينا شحنات قادمة سترفع الاحتياطي ليلبي حاجة السوق إلى 3 شهور".

وذكرت لجنة الإسكوا التابعة للأمم المتحدة، في تقرير اليوم، أن قطاعات اقتصادية رئيسية في لبنان تضررت بشدة من الحرب إذ قُضي على الزراعة في مساحات واسعة بسبب استخدام القنابل الفوسفورية الحارقة، ما يهدد الأمن الغذائي وسبل العيش في المجتمعات الريفية.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر حتى فجر الثلاثاء عن 1057 شهيدا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و2950 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

كما تتبادل، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل.

مقالات مشابهة

  • مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات
  • مطارات دبي تعزز التزامها بالاستدامة البيئية وتوسع استخدام الطاقة الشمسية لخفض بصمتها الكربونية
  • «معلومات الوزراء»: تعدين العملات المشفرة تمثل 2% من استخدام الكهرباء عالميا
  • سوق أبوظبي: تنفيذ 15 صفقة على "أدنوك للغاز" و"مدن" بـ 2.66 مليار درهم
  • تقرير جديد من “آرثر دي ليتل”: الإمارات العربية المتحدة تقود التغيير في احتضان عمليات شراء السيارات رقمياَ وتوجه قوي نحو المركبات ذات الطاقة البديلة
  • الطاير: "ويتيكس" يعزز تصدر الإمارات بالمنطقة في اعتماد المركبات الكهربائية
  • الحرب تزيد الضغط على السلع الحيوية في لبنان
  • بلدية دبي تستعرض مشاريع رائدة تسهم في تطوير بنية تحتية مستدامة خلال مشاركتها في “ويتيكس 2024”
  • خبير بيئي: البصمة الكربونية على رأس مناقشات مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان
  • بينها بناء مراكز شرطة رائدة.. "الأمن العام" يكشف عن 3 مبادرات جديدة