دول الكاريبي تستعرض خططها الطموحة للتكيف مع المناخ
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةيستعرض عدد من دول منطقة الكاريبي المشاركة في «COP28»، خططها الشاملة للتكيف مع المناخ وتشارك خبراتها مع المجتمع العالمي، حيث تشمل تلك الخطط مبادرات طموحة في مجال إعادة التشجير ومشاريع في مجال الطاقة المتجددة المتطورة.
ويضم جناح جمهورية الدومينيكان مجموعة متنوعة من المبادرات المبتكرة المصممة لمكافحة تغير المناخ، ويمكن للزوار التعرف على مشروع إعادة التشجير وإعادة تأهيل النظم الإيكولوجية المتدهورة الوطني، والذي يهدف إلى إحياء المناظر الطبيعية الحيوية.
ويتمحور حضور كوبا في «COP28» حول خطتها الوطنية الشاملة لمواجهة تغير المناخ، والمعروفة باسم «Tarea Vida». وتستهدف هذه الخطة الطموحة حماية التنوع البيولوجي الفريد لكوبا والمناطق الساحلية والهندسة المعمارية الأيقونية من مخاطر تغير المناخ.
ويمكن للزوار التفاعل مع الشاشات الذكية وحضور العروض التقديمية التي تتناول مشاريع ومبادرات محددة تطلقها كولومبيا، كما يضم الجناح غرفة اجتماعات مخصصة لتسهيل التعاون والشراكات مع الدول والمنظمات الأخرى.
بينما تؤكد مشاركة بنما في «COP28»، التزامها الراسخ بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ويعرض جناحها مشاريع التخفيف والتكيف الناجحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دول الكاريبي الإمارات كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة
إقرأ أيضاً:
هل تغير عودة ميركل الانتخابات المقبلة في ألمانيا؟
بالرغم من الاضطرابات الأخيرة، تظل ألمانيا أكبر وأغنى دولة في الاتحاد الأوروبي، ولن تؤثر طبيعة حكومتها المقبلة على نتائج أول حرب أوروبية منذ 1945 فحسب، بل ستحدد الكثير لمسار القارة المستقبلية.
لم يكن هناك أي حب ضائع بين ميركل وميرتس
الفجوة تضيق ,في هذا الإطار، كتبت ماري ديجيفسكي في صحيفة "ذا إندبندنت" أن المشهد السياسي الألماني كان محموماً بسبب الظروف التي دعت إلى إجراء الانتخابات في 23 شباط (فبراير) الحالي وكان من المقرر أن تكون 2025 سنة الانتخابات في ألمانيا، لكن الانتكاسات الاقتصادية وهشاشة حكومة شولتس الائتلافية من يسار الوسط غيّرت ذلك. وانهار الائتلاف بعد رفض وزير المالية الديمقراطي الحر التوقيع على الموازنة المقترحة، مما أجبر البرلمان على حجب الثقة. وكان يُعتقد أن الخلاف سيتيح لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض من يمين الوسط تصدر الانتخابات، لكن حملته لم تكن سهلة، وبدأت الفجوة تضيق قبل أسبوعين فقط من التصويت.Could Angela Merkel’s return to public life swing the German election? writes @marydejevsky https://t.co/CEqgsqsi9P
— Independent Voices (@IndyVoices) February 9, 2025 المخاوف الكبرىتعد ديناميكيات هذه الانتخابات أكثر تعقيداً من المنافسات التقليدية بين يسار ويمين الوسط.
وأثبتت الانتخابات الإقليمية الأخيرة في المناطق الشرقية جاذبية حزبين غير رئيسيين، حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد وحزب تحالف ساره فاغنكنيشت. وكلا الحزبين يعارض الهجرة ويدعمان علاقات اقتصادية أوثق مع روسيا، في ظل القلق من الحرب في أوكرانيا.
السيناريو المحتملقد يؤدي تزايد الدعم للأحزاب المناهضة للهجرة والحرب إلى تقسيم الأصوات لصالح الأحزاب الوسطية.
وسيكون السيناريو "الآمن" ائتلافاً كبيراً بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب شولتس، لكن تزايد دعم حزب البديل لألمانيا قد يعزز دور المعارضة.
عودة ميركلفي السنوات التي تلت تقاعدها، اختفت ميركل عن الساحة العامة تقريباً. لكنها عادت إلى الواجهة قبل عشرة أيام بعد تصويت ميرتس على تعزيز حدود ألمانيا بمساعدة حزب البديل لألمانيا.
وفي رد فعل غير متوقع، أدانت ميركل قرار ميرتس، وأكدت أن التعاون مع الحزب اليميني المتطرف ليس خياراً.
نفور قديمعلاقة ميركل بميرتس كانت دائماً متوترة، لكنه عاد بعد رحيلها. والآن، قد يذكر تدخّلها المفاجئ الألمان بأوقات أفضل، حيث كان الاقتصاد قوياً ولم تكن هناك حرب على أبوابهم. وهذه العودة قد تجعل الانتخابات أكثر تنافسية مما كان متوقعاً.
قد تكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير الحكومة القادمة، وقد تنتهي الانتخابات بتشكيل حكومة مشابهة لتلك التي انهارت في ما يبدو أنه عصر مختلف.