الشباب يمتلكون أدوات صنع القرارات والسياسات العالمية لمكافحة التغير المناخي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد شباب باحثون ومتخصصون في العمل المناخي، أن الشباب من حول العالم قادرون على لعب دور محوري في صنع القرارات والسياسات العامة البيئية، والتي من شأنها المساهمة الفاعلة والجادة في الحد من تأثير ظاهرة التغير المناخي، بما يمتلكونه من أدوات ومهارات فكرية تعتمد على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكارات المتطورة، التي يمكنها تطوير حلول سريعة وهادفة لأزمة التغير المناخي.
جاء ذلك ضمن حلقة نقاشية مفتوحة، عقدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالشراكة مع مركز الشباب العربي، في المركز الإعلامي لمؤتمر الأطراف «COP28» - المنطقة الخضراء في مدينة إكسبو دبي، وكانت الحلقة التي حملت عنوان: «الحراك المناخي الشبابي كمحفز للعمل المناخي» منصة تفاعلية للشباب عبروا من خلالها عن آرائهم ووجهات نظرهم وأفكارهم بشأن عملية صنع السياسات العالمية الرامية إلى مكافحة التغير المناخي.
وشارك في الحلقة النقاشية بطي المهيري، رئيس مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، والمحلل في مكتب الشؤون الاستراتيجية، وزميل الجيل القادم لشؤون المناخ في منظمة الأمم المتحدة، وسلطان ماجد العلي، مدير إدارة الباروميتر العالمي في «تريندز»، وميسم الكوش، مديرة الاستدامة في شركة ماجد الفطيم، وعضو مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، ومريم الجنيبي، الباحثة والمتخصصة في استطلاعات الرأي بمركز «تريندز».
تدريس العلوم البيئية
وتطرق المشاركون في الحلقة النقاشية إلى مدى تأثير الشباب في صنع القرارات والسياسات العامة البيئية في العالم الواقعي، إلى جانب السبل الممكنة لتحسين قدرة النشاط المناخي والالتزام البيئي للشباب، مؤكدين تعزيز فاعلية تدريس العلوم البيئية للأطفال، وتحفيز وتمكين وحشد جيل جديد للعمل بشأن تغير المناخ.
وعرجت الحلقة على نتائج دراسة «وعي وإدراك الشباب العربي بالمناخ»، التي أعدها مركز الشباب العربي، بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث رصدت مدى وعي الشباب العربي بتغيّر المناخ وأسبابه وعواقبه المحتمَلة، إلى جانب دوافعهم للمشاركة في العمل المناخي.
وكشفت نتائج الدراسة عن أن 46% من المشاركين أكدوا ضرورة التدريب في قضايا تغير المناخ، كما سعت نسبة متساوية إلى تنمية المهارات في مجال الحملات والتنظيم والتواصل، بينما أعرب 45% آخرون عن الحاجة إلى فرص للتواصل مع الشباب النشط في مجال العمل المناخي، فيما سلط 43% الضوء على الحاجة إلى مزيد من المعلومات حول تغير المناخ، كما توصلت نتائج الدراسة إلى الحاجة لتعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي من خلال رفع الوعي، والدعم التنظيمي والمؤسسي، والتعليم، والتدريب على المهارات.
وأكد المشاركون أن تعليم وغرس الوعي البيئي والمناخي منذ الصغر شرط ضروري لبناء جيل قادر على العمل والتغيير في مجال مكافحة التغير المناخي، مطالبين بدمج مواد التربية المناخية في برامج التعليم الأساسي، إضافة إلى تشجيع الطلاب منذ الصغر على التفاعل مع الطبيعة وإعطائهم دروساً عملية حول كيفية العناية بالطبيعة والحفاظ عليها.
تدريب
كما ذكر المشاركون، أن أهم شيء يحتاجه الشباب لكي يشاركوا بشكل أكبر في العمل المناخي هو التدريب على كيفية الانخراط في قضايا تغير المناخ، وكذلك الحاجة إلى تطوير المزيد من المهارات، مثل الحملات والتنظيم والتواصل. ولذلك، فإن الاعتراف بأهمية التدريب أمر مهم للغاية، ويجب علينا تنظيم حملات تزود الشباب بالمهارات اللازمة للعمل المناخي الفعال، مبينين أنه يجب أيضاً العمل على سد الفجوة المعرفية بين النخب العلمية والشباب فيما يتعلق بتداعيات التغير المناخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة الشباب فی العمل المناخی التغیر المناخی الشباب العربی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يهنئ بعثة الأولمبياد الخاص بعد إنجازها في الألعاب العالمية الشتوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بعثة الأولمبياد الخاص المصري على مشاركتها المشرفة في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص الدولي التي أقيمت في تورين بإيطاليا عام 2025 مشيدًا بالإنجاز الكبير الذي حققه أبطال مصر في المنافسات المختلفة حيث تمكنوا من حصد ثلاث ميداليات متنوعة في منافسات التزلج المختلفة وهو ما يعكس الجهد الكبير المبذول من اللاعبين والجهاز الفني والإداري في تمثيل مصر بصورة مشرفة أمام العالم.
وقال الدكتور أشرف صبحي، أن هذا الإنجاز الكبير يعكس روح التحدي والعزيمة لدى أبطال مصر من لاعبي الأولمبياد الخاص الذين تمكنوا من تحقيق نتائج مشرفة ورفع علم مصر عاليًا في واحدة من أكبر البطولات الرياضية العالمية كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والأجهزة الفنية والإدارية في الإعداد والتجهيز لهذه البطولة مؤكدًا استمرار الدعم الكامل لهؤلاء الأبطال من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
إنجازات البعثة المصرية جاءت كالتالي: الميدالية الذهبية في سباق 100 متر تزلج اختراق الضاحية للبطل محمد النقاش الذي قدم أداءً استثنائيًا واستطاع التفوق على منافسيه ليحصد المركز الأول بكل جدارة.
الميدالية البرونزية الأولى للبطلة رضوى أبو سريع في سباق 100 متر تزلج اختراق الضاحية بعد أداء قوي ومنافسة شرسة استطاعت خلالها تحقيق المركز الثالث ورفع اسم مصر على منصات التتويج.
الميدالية البرونزية الثانية للبطل أنطوان سعد في التزلج الألبي المتعرج بعد أداء مميز ومنافسة قوية تمكن خلالها من تحقيق المركز الثالث ليضيف إنجازًا جديدًا للبعثة المصرية.
تفاصيل المشاركات والنتائج جاءت كالتالي:
رياضة تزلج اختراق الضاحية
البطل محمد النقاش حصل على الميدالية الذهبية في سباق 100 متر كما شارك في سباق 50 متر .
البطلة رضوى أبو سريع حصلت على الميدالية البرونزية في سباق 100 متر وحققت المركز الرابع في سباق 50 متر بعد أداء قوي ومنافسة كبيرة.
رياضة الجري على الثلج
البطلة إيمان محمد حققت المركز السادس في سباق 25 متر كما حصلت على المركز السادس في سباق 50 متر بعد أداء مشرف ومنافسة قوية.
البطل محمود البهواشي حقق المركز السادس في سباق 100 متر واستطاع تحسين ترتيبه ليحصد المركز الخامس في سباق 200 متر بعد أداء قوي وعزيمة كبيرة.
رياضة التزلج الألبي
البطل أنطوان سعد حقق الميدالية البرونزية وقدم أداءً رائعًا في المنافسات كما حصل على المركز السادس في سباق آخر ضمن منافسات التزلج الألبي.
البطلة نورهان عثمان قدمت أداءً مميزًا حيث حصلت على المركز السابع في إحدى المنافسات كما تمكنت من تحقيق المركز الخامس في سباق آخر ضمن التزلج الألبي.