صحيفة الاتحاد:
2024-10-02@09:14:01 GMT

ندوات ونقاشات بناءة بجناح الإمارات في «COP28»

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الوفد الصيني إلى مؤتمر الأطراف في حوار خاص مع «الاتحاد»: «COP28» حقق نتائج مهمة بجهود ودعم قيادة الإمارات ‏COP28 يشهد نتائج أول حصيلة عالمية للشباب لبناء إرث عالمي للعمل المناخي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

 استضاف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات وندوات تتماشى مع يوم الشباب والأطفال والتعليم والمهارات في مؤتمر الأطراف COP28، أكدت أهمية تبادل المعارف وتبني سياسات تعليمية جديدة لإعداد أجيال مثقفة بيئياً، وضرورة العمل الجماعي في التصدي لتغير المناخ، وتعزيز الممارسات المستدامة من أجل رفاهية الأجيال القادمة.


وأعلنت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، مفوض عام أجنحة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28، خلال ندوة احتضنها جناح الإمارات، بمشاركة توم فيلساك، وزير الزراعة في الولايات المتحدة الأميركي، عن مضاعفة حجم الاستثمارات في مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ بالمقارنة مع العام الماضي لتقفز من 8 إلى 17 مليار دولار أميركي، وارتفاع شركاء المبادرة من 275 إلى 600 شريك، وتحقيق سباقات الابتكار إنجازاً استثنائياً حيث قفزت إلى 78 ابتكار بعد أن كان عددها في العام الماضي في 27 ابتكاراً.
وشكرت معاليها الوزير فيلساك على الدعم الذي قدمه وفريقه لجعل النظم الغذائية والمناخ في مركز أولويات مؤتمر الأطراف COP28، وتسريع جهود تحويل الأنظمة الغذائية والزراعية، في إشارة منها إلى توقيع 134 دولة على إعلان مؤتمر الأطراف COP28 بشأن النُظم الغذائية والزراعة خلال اليوم الأول من انعقاده، مشددة على أهمية توسيع نطاق الابتكارات، وجلب المزيد من الاستثمارات والقيام بشراكات، لإحداث التأثير المطلوب في هذا المجال.
من جانبه، أشاد فيلساك بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في رفع مستوى الغذاء والزراعة، ودور مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ في تسريع الجهود والابتكارات والتعاون الاستثماري عندما يتعلق الأمر بتحويل الأنظمة الغذائية والزراعية. 
وأشار إلى دور الغذاء والزراعة في المساهمة بخطط الحياد المناخي للقطاعات الأخرى، بما في ذلك النقل والبناء. كما شدد على ضرورة إشراك صغار المزارعين خلال عملية التحول، كون مساهمتهم تعتبر حيوية لنجاح الجهود البيئية.
واستعرض عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، جهود الحكومة في مبادرات تبادل الخبرات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وشركاء برنامج التبادل المعرفي الحكومي، من خلال العمل على مشاركة أفضل الممارسات في مجال التطوير والتحديث الحكومي عبر الخدمات والقطاعات، بما في ذلك الصحة والتعليم والأعمال.
واستضافت وزارة التغير المناخي والبيئة مجلس صناع القرار، في ندوة ناقشت التغييرات الواجبة في السياسات والمناهج الدراسية لتحويل أنظمة التعليم الحالية، وتوعية الجيل القادم ليكون أكثر استدامة ووعياً بالبيئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة مريم المهيري مؤتمر الأطراف COP28 دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعقد سلسلة حوارات دولية حول مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026

عقد وفد دولة الإمارات، المشارك في الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي اختتمت أعمالها أمس الأول ، سلسلة من الحوارات الدولية حول الاستعدادات الخاصة بـ"مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026".

والتقى وفد الدولة مع عدة منظمات من مختلف القطاعات والجهات المعنية، وذلك بعد اعتماد قرار الإجراءات الخاصة بـ "مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026"، الذي ستشارك دولة الإمارات والسنغال باستضافته في ديسمبر 2026 وسيعقد في دولة الإمارات.

وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الدولي في ملف المياه، وأطلقت مؤخراً "مبادرة محمد بن زايد للماء" لمواجهة هذا التحدي العالمي، مثمناً توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بإطلاق هذه المبادرة المهمة التي تسهم في تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها.

وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تتطلع إلى المشاركة في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمياه في عام 2026 إلى جانب السنغال، والعمل جنباً إلى جنب مع جميع الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي، لتسريع الجهود الرامية في مواجهة التحديات المتزايدة حول ندرة المياه وتوفير المياه النظيفة والمستدامة للجميع.

ويهدف "مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026" إلى تسهيل الوصول إلى الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركز على ضمان توفر المياه النظيفة والصرف الصحي لجميع الأشخاص.

وسيتبع المؤتمر عملية تحضيرية شاملة وموحدة لتحديد الأولويات والمستهدفات مع التركيز على النتائج.

وعقدت دولة الإمارات والسنغال عدة جلسات حوارية حول العملية التحضيرية مع الجهات الفاعلة غير الحكومية، والتي تشمل المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات والأوساط الأكاديمية ومنظمات الأمم المتحدة ، كما عقدت اجتماعات رفيعة المستوى مع الحكومات والمنظمات الشريكة الرئيسية لبناء الزخم لمؤتمر المياه.

ورحبت دولة الإمارات خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتعيين السيدة ريتنو إل بي مارسودي من جمهورية إندونيسيا مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة للمياه.

أخبار ذات صلة الإمارات تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان ميقاتي لـ «الاتحاد»: شكراً للإمارات

كما التقى وفد من دولة الإمارات بالمبعوث الخاص الجديد للمياه، كجزء من سلسلة من الاجتماعات الثنائية بما في ذلك مع مسؤولين حكوميين آخرين معنيين بالمياه، للتأكيد على أهمية الجهود التعاونية في التحضير للمؤتمر.

من جانبه، أكد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، أهمية التعاون الدولي الموسع في تعزيز نجاح انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026 وتحقيق نتائج مؤثرة وملموسة على أرض الواقع لضمان مستقبل مياه نظيفة ومستدامة للجميع.

وتُمثل هذه الحوارات تكملة للنقاشات السابقة التي أجرتها دولة الإمارات والسنغال ضمن عدة منصات عالمية، بما في ذلك المنتدى العالمي العاشر للمياه الذي عُقد في بالي في الفترة من 18 إلى 25 مايو، والأسبوع العالمي للمياه في ستوكهولم في الفترة من 25 إلى 29 أغسطس الماضيين.

وتفصلنا ستة أعوام عن الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العام 2030، ولهذا، يستهدف "مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026" تعزيز الجهود العالمية في مجال المياه التي تٌعد غاية في الأهمية لتحقيق الهدف السادس والأهداف السبعة عشر إجمالاً.

وبالرغم من التقدم المحرز، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى مياه شرب نظيفة، كما يفتقر 3.5 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي الآمنة.

وتشير التقديرات الحالية إلى ضرورة زيادة معدل توفير مياه الشرب عالمياً إلى ستة أضعاف، وزيادة الصرف الصحي بخمسة أضعاف، وزيادة مجال النظافة الصحية إلى ثلاثة أضعاف، حيث يتطلب تسريع التقدم المنشود في هذا الصدد استجابة عاجلة ومنسّقة من المجتمع الدولي.

وتعتزم دولة الإمارات والسنغال، ضمن جهود الاستعداد لـ "مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026" بالتعاون مع الجهات المعنية كافة، البناء على الجهود القائمة بما في ذلك نتائج "مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2023" التاريخي، ويتماشى هذا النهج مع أهداف "مبادرة محمد بن زايد للمياه" التي أُطلقت في فبراير 2024 بهدف تعزيز التعاون الدولي لمعالجة ندرة المياه العالمية.

كما يجسد هذا النهج الرسائل الرئيسية لـ "ورقة النقاش" التي أصدرتها حكومة دولة الإمارات وحملت عنوان "تداعيات مُتلاحقة نُدرة المياه.. التهديد الخفي لأمن وازدهار العالم"، والتي تُعد دعوة مفتوحة للمجتمع الدولي لدعم الجهود العالمية المنسقة لمواجهة التحديات المتزايدة لندرة المياه بما يخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعقد سلسلة حوارات دولية حول مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستكمل جهود وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28)
  • رزان المبارك تشارك في فعاليات مناخية بنيويورك
  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • رئيس Cop28 يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • الإمارات تشارك في خلوة بمناسبة ذكرى مؤتمر «بريتون وودز»