رهائن غزة المحررون يروون قصص أسرهم خلال احتجاج في تل أبيب
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تجمع آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، السبت، للمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وتحدث بعض من تم إطلاق سراحهم من غزة خلال وقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة، خلال مقاطع مصورة عن الظروف الصعبة التي عاشوها عندما كانوا في الأسر.
ولوح المحتجون بالأعلام وحملوا صورا لإسرائيليين ما زالوا محتجزين في غزة.
ومن بين ما يقرب من 240 شخصا احتجزتهم حماس رهائن خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل، الذي أشعل فتيل الحرب في غزة، لا يزال 137 محتجزين. وأعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة البعض.
وروت مرجليت موزس (77 عاما)، في شهادتها عبر تسجيل مصور، كيف حاولت أن تأخذ معها جهازا يساعدها على التنفس في أثناء الليل لكن خاطفيها أخذوه منها وطلبوا منها بدلا من ذلك الجلوس وإسناد رأسها إلى الخلف على الحائط.
وقالت: "كان بإمكاني التنفس بهذه الطريقة، لكنني لم أستطع النوم".
وذكرت أدينا موشيه (72 عاما) أنه تم إطلاق سراحها خلال الهدنة بعد 49 يوما في غزة وأنها تركت خلفها أصدقاء مقربين ما زالوا هناك. وأضافت أن أصدقاءها كبار في السن ويعانون من مشكلات صحية ولا يستطيعون الحصول على الأدوية.
وأضافت "تدهور الوضع الغذائي هناك، وفي النهاية كنا نأكل الأرز فقط".
وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة خلال الهدنة التي استمرت لمدة أسبوع وانتهت، في الأول من ديسمبر. ومنذ ذلك الحين استؤنف القتال مع مواصلة إسرائيل دك القطاع وشن هجومها العسكري على حماس في غزة.
وكان من بين المفرج عنهم أيضا الشقيقان مايا وإيتاي ريجيف، البالغان من العمر 21 و18 عاما.
وقالت مايا: "كل يوم كان هناك مثل الجحيم... خوف غير حقيقي. لا نوم في الليل. حنين جنوني وعدم معرفة (ما يحدث) كان أمرا مخيفا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بإسرائيل: تل أبيب تسعى لإفشال المفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن دولة الاحتلال تسعى لإفشال المفاوضات الحالية من خلال طرح الكثير من العقبات، ومن ثم العودة للحرب مرة أخرى في قطاع غزة.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن دولة الاحتلال عندما سيطرت على قطاع غزة قامت بإعداد 3 محاور لتقسيم قطاع غزة وفقًا لمخطط سابق لرئيس الوزراء الأسبق "شارون"، ويسمى هذا المخطط بخطة الجنرالات، حيث تسعى دولة الاحتلال لإخلاء شمال قطاع غزة بصورة كاملة من السكان، ومن ثم تدمير هذا الجزأ بصورة كاملة، والسيطرة عليه بصورة تامة.
وأوضح أن المحور الأوسط يربط ما بين غلاف غزة حتى البحر المتوسط، وتسعى دولة الاحتلال لإنشاء بعض المستوطنات في هذه المنطقة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تسعى لإصلاح الخطأ الذي قام به رئيس الوزراء الأسبق شارون من الانسحاب من قطاع غزة.