صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@14:12:05 GMT
الظفرة للكتاب يضيء على إبداعات الأسر المنتجة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيحرص مركز أبوظبي للغة العربية على دعم الأسر المنتجة خلال فعّاليات «مهرجان الظفرة للكتاب 2023»، ويفسح المجال أمامها لتكون جزءاً من هذه التظاهرة المعرفية والثقافية والفنّية والمجتمعية المتميّزة.
تواصل مباشر
تعرض أم حمد العامري، في مطبخها «لمسة الأولين» الذي يفيض برائحة الأم والجدّة الحنونة، مأكولات إماراتية تراثية. وتقول إنها افتتحت مطبخها قبل نحو 20 عاماً، وساعدها هذا المشروع في إعالة نفسها وأولادها وتعليمهم جميعاً، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان الظفرة للكتاب، الذي يتيح لها فرصة التواصل المباشر مع الجمهور.
وتحدّثت فاطمة المنصوري عن مطبخها «ما يوبكم»، وهي كلمة موجودة في التراث الإماراتي وتعني واجب الضيافة، وفيه أعدّت أصنافاً من الأكلات الشعبية التراثية، التراثية، مشيرة إلى خصوصية المشاركة في مهرجان الظفرة للكتاب 2023، الذي يقدّم تسهيلات للأسر المنتجة ويدعمها.
ضيافة مجّانية
وعبّرت روضة المزروعي في مطبخها «سرايا الظفرة» عن حسن استقبال الضيف بتقديم ضيافة مجّانية للجمهور تشمل التمور والقهوة والشاي والأرز، وذلك من باب إكرام الضيف الذي تتميّز به منطقة الظفرة وأهلها.
وحظي كشك سلامة خليفان المزروعي، صاحبة «إس إم كِتشن»، بإقبال لافت من زوّار المهرجان، وقالت إنها كانت متشوّقة للمشاركة في مهرجان الظفرة للكتاب كونه تجربة فريدة ذات خصوصية مختلفة، فهو مهرجان ثقافي شامل، لكنه في الوقت ذاته لم يغفل عن دعم الأسر المنتجة. وقدّمت عشبة سلمان المزروعي، في مطبخها «بي سويت أند مور» أصنافاً متعدّدة من المأكولات من المطبخ العربي، مشيرة إلى أنها تدعو الجميع لزيارة المهرجان لأنها تجربة ستبقى راسخة في أذهانهم وأذهان أبنائهم.
كما عرضت صاحبة مشروع «سوفت أند تندر سناك» برغر منزلياً أعدّ بجودة عالية، واستُخدمت فيه أجود أنواع المكوّنات. ولاقى مطبخها إقبالاً كبيراً من جمهور المهرجان، الذي أتاح لها، بحسب قولها، فرصة تعريف الناس بمنتجاتها واستقطاب المزيد من الزبائن الذين شجّعوها على افتتاح مطعم خاص بها، لا سيما وأن المنطقة ما تزال متعطشة لمثل هذه المشاريع المتميّزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية مهرجان الظفرة للكتاب مهرجان الظفرة للکتاب الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" بأبوظبي
انطلقت فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" في أبوظبي، الذي ينظمه المركز الروسي للتصدير بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ضمن جهود تعزيز التعاون التجاري بين الإمارات وروسيا.
وأوضحت فيرونيكا نيكيشينا، المدير العام للمركز الروسي للتصدير، أن "أبوظبي تستضيف المهرجان بعد نجاح نسخته الأولى التي عقدت في الصين ولاقى اهتماماً واسعاً من الشركاء الدوليين حينئذ واليوم يتم تنظيمه في الإمارات، التي تعد شريكًا تجاريًا رئيسيًا لروسيا الاتحادية إضافة إلى كونها مركزاً عالمياً للتجارة وإعادة التصدير".وقالت نيكيشينا، إن "روسيا تمتلك إمكانات تصديرية واعدة لم تُستثمر بالكامل بعد، وتُعد الإمارات بوابة استراتيجية لأسواق دول الخليج وأفريقيا وقد شهدنا نمواً ملحوظاً في الطلب على المنتجات الروسية"، مشيرة إلى ارتفاع ملحوظ في حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات خلال السنوات القليلة الماضية ما يعكس اهتماماً متزايداً بتطوير الشراكات التجارية بين البلدين.
يأتي تنظيم المهرجان في أعقاب المشاركة الناجحة للشركات الروسية في معرض "Gulfood"، أحد أبرز الفعاليات العالمية في قطاع الأغذية والمشروبات حيث شاركت 115 شركة روسية بدورته الأخيرة في دبي.
يستعرض المهرجان في أبوظبي مجموعة متنوعة من المنتجات الروسية، بما في ذلك المواد الغذائية مثل الوجبات الخفيفة، ومنتجات الألبان، وأغذية الأطفال، والمعلبات، إلى جانب مستحضرات التجميل، والهدايا التذكارية، والملابس، والمنتجات الصناعية.
وإلى جانب العروض التجارية، يضم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات واللقاءات الثنائية، حيث تجري الشركات الروسية محادثات مع الموزعين وممثلي سلاسل التجزئة، بهدف تطوير الصادرات وإبرام عقود تجارية مع الشركاء في الإمارات والأسواق المجاورة.