شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الظفرة للكتاب» يحفز تبني قيم الاستدامة وترسيخها أسلوباً للحياة الظفرة للكتاب يضيء على إبداعات الأسر المنتجة

رحلة مشوّقة تمتزج بها سيرة الأمكنة بالكتب والسيرة الشخصية، يقدمها الكاتب الأردني جلال برجس في رواية «نشيج الدودوك» الصادرة حديثاً، والمرشحة ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2024، يجيب من خلالها عن تساؤلاته الشخصية حول ترحاله وسفره إلى بلدان عدة.

 
في نشيج الدودوك، يسافر الجسد والعقل والروح، ولكل سفر شكل وأثر، يتنقل بينها برجس في السرد، ويوضح: «نحن نتاج هذا الثالوث في ممارسة اللحظة اليومية، على صعيد المعيش، والتفكر، والتأمل، بمعنى آخر، نحن محكومون باللذة، والتنقيب عن الحقائق، وتمثل صفات الريشة حين يحملها الهواء بعيداً، وهذا يحدث لي على أرض الواقع إن كان هناك فاصل بين أرض الكتابة، وأرض الواقع عندي».
ويقول برجس لـ«الاتحاد»: رغم قناعتي بأنه ليس هناك حواجز بين اللحظة التي أمشي فيها على الرصيف في مدينتي، أراقبني، وأراقب الناس، وبين اللحظة التي أمشي فيها على رصيف الكتابة، أنظر إلى ما لا يريد الآخرون رؤيته ربما، في الحالتين تتعاضد ركائز هذا الثالوث لصياغة المشهد، مشهد جواني، ومشهد خارجي، أنا وهُم.
حين أسافر تحدث لي تقلبات جسدية أحبها، أصبح رغم نحولي البيولوجي أكثر خفة وأكثر بهجة، وتصير نافذتي العقلية أكثر وضوحاً لا غبار عليها، فأرى جيداً وتصير روحي مثل عصفور بات مقتنعاً بأن الريح هي الغصن الذي سيحط عليه ويبني عشه، مقتنعاً بمستوى جديد، لما رآه غاستون باشلار في مفهوم العش الدافئ.
لهذا حين كتبتُ «نشيج الدودوك» فإني قد كتبتني، بلا فواصل، أو مداميك، أو محسنات، كان السرد حليفي في نقل ما شعرت به، وما تأملته، وما تفكرت به في كل محطة، وأقصد المكان، القراءة والسفر وأنا، كنتُ أمرّنني على الرؤية، والرؤيا، لأكون كما أنا، لا كما يريد هذا الذي يقبع في عقلي الباطن، لهذا لم يمكن انتقالاً بين ركائز ثالوثنا، بل كان حالة من التماهي. 
 ثلاثة عوالم
رحلة إلى ثلاث دول، بريطانيا وأرمينيا والجزائر، شكلت أحداثها قوام الرواية، عن ذلك يقول الكاتب: «إنها ثلاثة عوالم، كل واحد منها له أثر وإيقاع، وأغنيات وأحزان، وبهجات، كل واحد له ما يميزه عن الآخر، كنت أتنقل بين تلك البلدان، لأراني أولاً، ومن ثم أرى تلك الأمكنة».
ويردف: «أنت لن ترى الشجرة كما هي على حقيقتها إن لم تر ظلك، هناك بلدان كثيرة سكنتني بحيث صار عندي مفهوم إضافي للوطن، إذ إن البلاد التي تدلك إليك، تعلق بك، وفي أرمينيا عرفت سرَّ ذلك الصوت الموسيقي الذي رافقني منذ الطفولة، كخلفية لكل سهواتي، وتأملاتي، سر الدودوك ونشيجه، سري وسر نشيجي.
ويختتم جلال حديثه عن الصعوبة التي يواجهها الكاتب أثناء كتابة سيرته الذاتية: «في لحظة الكتابة لا أفكر إلا فيما أشعر به، لهذا ليس هناك من تدخلات خارج سياق لحظتها المنفصلة عن كل شيء سوى مصادرها، أما عن التفكير بتلك الصعوبات فيأتي في مرحلة المراجعة، ولا أنكر أني تأملت عواقب تلك الجرأة، لكن أكبر المكاسب التي يمكن أن ينالها الكاتب هو الحقيقة، حين يجد أنه قد تصالح مع ذاته».

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

تعاون سينمائي قريب يجمع أسماء جلال بـ «آسر ياسين ومحمد إمام وويجز»

تستعد الفنانة أسماء جلال لتصوير أكثر من فيلم جديد خلال الوقت الحالي، وذلك استمراراً لحالة النشاط الفني ولاسيما على المستوى السينمائى خلال الفترة الأخيرة.

أسماء جلال توصل تصوير فيلم «إن غاب القط»

وتواصل أسماء جلال تصوير فيلم «إن غاب القط» الذى يجمعها بالفنان آسر ياسين، وذلك بعدما توقف بعد يوم تصوير في أكتوبر الماضى بسبب الانشغال بتصوير مسلسلات رمضان 2025.

ويشارك في بطولة فيلم «إن غاب القط» نخبة من ألمع النجوم آسر ياسين، أسماء جلال، محمد شاهين، علي صبحي، سماح أنور، انتصار ورحاب الجمل، سامى مغاوري.

فيلم «إن غاب القط» تدور أحداثه فى إطار كوميدى بوليسي سرقة أحد اللوحات الشهيرة، وهو من تأليف أيمن وتار وإخراج سارة نوح، وتظهر أسماء جلال بدور فتاة تعمل فى متحف بصحبة آسر ياسين.

أسماء جلال تشارك في بطولة فيلم «شمس الزناتي البداية»

وفي سياق آخر، تشارك أسماء جلال أيضاً في بطولة فيلم "شمس الزناتي البداية" الذى تقدم فيه دور البطولة أمام محمد إمام، كما تستعد لتصوير فيلم بعنوان "وفيها إيه يعني" الذي تشارك في بطولته إلى جانب ماجد الكدواني وغادة عادل ومصطفى غريب وميمي جمال.

يشار إلى أن أسماء جلال قد تعاقدت مؤخراً على فيلم جديد بعنوان «وتر حساس» يجمعها بمطرب الراب ويجز الذي يخوض أولى تجاربه في عالم التمثيل، وتشارك في بطولة العمل الذي تدور أحداثه في إطار رومانسي غنائي، الفنانة أسماء أبو اليزيد وعدد آخر من الفنانين ومن تأليف وإخراج علي العربي، ومقرر تصوير مشاهد الفيلم بين مصر وإحدى الدول الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • قرغيزستان.. وجهة سرية لمحبي المغامرة والهدوء بين الجبال والوديان
  • حملة لرفع نواتج تطهير ترعة البكرية بقرية "هو" حفاظًا على البيئة
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة
  • رامز جلال يعود بـ “بيغ رامي”.. ومحمد أنور أحدث المُنضمين للفيلم
  • "بيوت التعافي" تفتح أبواب الأمل أمام المُدمنين للانعتاق من شرنقة المخدرات والمؤثرات العقلية
  • حجز قضية سلمان الخالدي للحكم بعد ثبوت سلامة قواه العقلية
  • محمد خميس: بدايتي كانت من مسرح الجامعة.. وخالد جلال رشحني لـ ألف مبروك
  • فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
  • تعاون سينمائي قريب يجمع أسماء جلال بـ «آسر ياسين ومحمد إمام وويجز»
  • ريم البارودي: رفضت الظهور مع سمية الخشاب فى حلقة رامز جلال لهذا السبب