شاعرية الألوان في لوحات الجباري
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
محمد نجيم (الرباط)
أخبار ذات صلةيأخذنا الفنان التشكيلي المغربي معاد الجباري في نزهة جمالية يعرفنا فيها على أحدث أعماله الفنية التي قدمها مؤخراً في مدينته ومسقط رأسه أصيلة، في معرض يُركز فيه على تكثيف البؤر الجمالية في مساحة من الألوان الفاتحة المستمدة من زرقة البحر وصفاء السماء في تلك المدينة الثقافية.
اكتشاف المعنى
قال الفنان معاد الجباري خلال افتتاح المعرض: إنه يحاول تضمين أعماله الفنية نوعاً من «التعقيد»، وذلك بطريقة تثير فضول الجمهور وتدفعه للتفكير العميق من أجل اكتشاف معاني لوحاته. ويقول: «هذه المجموعة المعروضة اليوم هي ثمرة سنة من العمل».
فإذا كانت اللوحة هي عملية بسط الألوان على دعامة لتجسيد موضوع ما... فبالنسبة إلى معاد الرسم الهجين باستخدام المادة والعمل على تثبيته باستعمال مهارات معتمدة وتفكير جاد ما هو إلا بحث عن هوية تشكيلية موثوقة وتأكيد على وجود رؤية فنية واعدة وجريئة. إن أعماله، بحسب شهادة الناقد الدكالي عبد الرفيع، تذكرنا بالهلاوس النابعة فقط عن الصورة الذهنية للواقع المعيش، والتي تلتقط التهيؤات الأخرى في خيال الفنان، وبالتالي في محتوى العمل. ونادرًا ما يكون التجريد بالنسبة له هدفًا في حد ذاته. إنه مظهر وأسلوب عمل، وعملية تسمح للعمل بالارتقاء والتناسق بفضل جدلية تشكيلية أصيلة وشخصية مثالية، لوحاته الرصينة الشعرية والعاطفية ترقى لمستوى حماسة تشكيلاته وأعماله ليست بسيطة بأي حال من الأحوال فهي تستنبط من رحيق نضجها حمولات جمالية ناتجة عن تأثير تقنيات تعبيرية وإبداعية للطلاء والملمس والمادة، الأشكال في أعماله غير واضحة باستمرار، وغالباً ما يتم إخفاؤها عن طريق خلق تداخل بين المقروء وغير المقروء والخيالي والواقعي، والعفوي والمتحرر. ولعل تباين الإيقاعات والمواد والرسومات وجميع العناصر والمفاهيم التشكيلية التي يستخدمها، يجعلها تلتقي وتتردد في مساحات منتظمة، وفقاً لأهوائه كفنان وبحسب ما يعيشه في الحياة اليومية وفي مرسمه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفن التشكيلي
إقرأ أيضاً:
شرطة المرور تحذر من إساءة استخدام لوحات “مؤقت” وتلوّح بإجراءات صارمة
يمانيون../
أصدرت شرطة المرور في العاصمة صنعاء تعميمًا مهمًا، دعت فيه إلى ضرورة الالتزام بالضوابط المحددة لاستخدام اللوحات المعدنية المؤقتة من نوع “مؤقت. ت”، والتي يتم صرفها إلى معارض بيع وشراء السيارات.
وأوضح التعميم أن الغرض من منح هذه اللوحات يقتصر فقط على السماح بنقل السيارة من المعرض إلى مراكز الفحص والتجربة قبل إتمام عملية الشراء، مشددًا على أنه لا يحق لسائقي السيارات التي تحمل هذه اللوحات التجول أو التنقل بحرية في شوارع العاصمة إلا لهذا الغرض المحدد.
ودعت شرطة المرور جميع مالكي السيارات الذين لا تزال سياراتهم تحمل لوحات “مؤقت”، إلى سرعة التوجه إلى مراكز المرور المختصة لاستبدالها بلوحات “خصوصي” بشكل رسمي، محذرة من أن أي تأخير أو تجاهل لهذه التعليمات سيعرض السائقين للمساءلة القانونية.
كما أكدت شرطة المرور أنها ستباشر خلال الأيام المقبلة تنفيذ حملات ميدانية لرصد وضبط المخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يستخدم السيارات بلوحات مؤقتة خارج الأغراض المصرح بها.
وفي سياق متصل، وجهت شرطة المرور تنبيهًا خاصًا إلى أصحاب معارض بيع وشراء السيارات، الذين تسلموا لوحات مؤقتة تحمل الأرقام (32 – 41 – 42)، بضرورة إخلاء عهدتهم من تلك اللوحات خلال مدة لا تتجاوز أسبوعًا واحدًا، مهددة باتخاذ إجراءات مشددة وتحميلهم المسؤولية القانونية الكاملة في حال الإخلال بهذه التعليمات أو التأخر عن تنفيذها.
وأكدت شرطة المرور أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهودها لتنظيم حركة السير، وضمان عدم استغلال اللوحات المؤقتة بشكل يخالف الأنظمة المرورية، وبما يسهم في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة في العاصمة صنعاء.