حلمي النمنم لـ«الشاهد»: قضية التكفير نوع من الدعوة للقتل وتحتاج إلى إعادة نظر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن قضايا التكفير تحتاج لإعادة الحسبة فيها، لأن قضية التكفير تعتبر عمليًا نوعًا من الدعوة للقتل.
عملنا قوانين دور العبادة الموحدةوأضاف، «النمنم»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه كما عملنا قوانين دور العبادة الموحدة، فنحتاج لقوانين وتشريعات تتقدم بها الحكومة للبرلمان، متمنيًا أن يتم إنجازها، متابعًا أن الدولة ينبغي أن تحسم التشريعات، مؤكدًا أن الدولة حسمت الشأن الديني وأنه من اختصاص الأزهر ودار الإفتاء، والأوقاف، وهذا الشأن لا يجوز خصخصته لأننا لا نسمح بوزارة داخلية خاصة، مشيرًا إلى أن هناك جمعيات أغنى من وزارة الأوقاف ولديها أموالًا أكثر من الأزهر الشريف، ولذا يجب أن يتم النظر إليها.
وأكد أنه لا يوجد قضاء خاص وعام، ويوجد نائب عام واحد فقط، والملف الديني ينبغي أن يكون لدى الأزهر ودار الإفتاء ثم وزارة الأوقاف فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي رئيس جامعة الأزهر السابق
نعى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف - رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
وقال وزير الأوقاف: "لقد كان الفقيد - رحمه الله - نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير".
وأضاف وزير الأوقاف: "وكان - رحمه الله - صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها".
واختتم الأزهري رسالة النعي: " لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة".