يتسبب في العمى.. حقيقة تأثير لقاح كورونا على صحة البشر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بدأ الحديث يتكرر من جديد حول فيروس كورونا، حيث اتهم الكثيرون المصل المضاد بالتسبب في أمراض وتداعيات منها العمى إلا أنّه لا توجد أدلة علمية كافية تدعم الادعاء بأن لقاحات كورونا يمكن أن تسبب فقدان البصر.
وحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للقاحات كورونا هي خفيفة وتشمل الألم والاحمرار والتورم في موقع الحقن، والصداع، والتعب، وآلام العضلات، والحمى.
ورفضت محكمة ألمانية دعوى لرجل ادعى أنه فقد البصر في عينه اليمنى، بعد تلقيه لقاح "بيونتيك-فايزر" المضاد لفيروس كورونا.
وطالب الرجل البالغ من العمر 58 عاما بتعويض قدره 150 ألف يورو من شركة "بيونتيك" عن جميع الأضرار المادية وغير المادية، حسب ما أوردت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" على موقعها الإلكتروني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرفع مثل هذا النوع من القضايا في ألمانيا.
أيضا، ليست المرة الأولى التي ترفض محكمة ألمانية قبول النظر فيها بدعوى "عدم توافر الأسباب الموجبة".
القضية الأخيرة، لم تحقق فيها محكمة روتويل الإقليمية في مسألة ما إذا كان لقاح "بيونتيك" قد تسبب في العمى، بل رأت أن متطلبات رفع القضية لم يتم استيفاؤها.
وكان يتعين على المدعي، حسب المحكمة، أن يثبت حدوث أخطاء في عملية ترخيص اللقاح أو أن النتائج العلمية الجديدة أدت إلى تغيير في تقييم نسبة الفوائد إلى المخاطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
دلائل جديدة تميط اللثام عن متهم جديد في فضيحة تسريب وثائق لصحيفة ألمانية وعلاقته بنتنياهو
إسرائيل – كشفت تقارير عبرية أن جهاز الأمن الداخلي الشاباك توصل إلى أدلة جديدة تتعلق بتسريب وثائق لصحف أجنبية بعد حادثة محاولة المتهم الأول الانتحار داخل مقر احتجازه.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الدلائل الجديدة تشير إلى تورط مقرب آخر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يدعى شروليك آينهورن، بقضية تسريب وثائق سرية للغاية إلى صحيفة “بيلد” الألمانية.
وبعد الحصول على هذا الدليل المفترض، استدعت الشرطة يونتان أوريخ المقرب من نتنياهو هو الآخر، للتحقيق.
وتشير المعلومات الجديدة إلى أن آينهورن يلقب بين المقربين من نتنياهو بـ”التقي” وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الثلاثاء.
وكان آينهورن أحد مستشاري نتنياهو لكبار في المعركة الانتخابية الأخيرة ويتمتع بعلاقات متشعبة في خارج البلاد، وهو يتواجد حاليا في صربيا وليس معروفا متى سيعود إلى إسرائيل ومتى سيتم التحقيق معه.
ووفقا للشبهات، فإنه بعد أن حاول المتحدث باسم نتنياهو إليعزر فيلدشتاين وهو المشتبه المركزي في القضية، تسريب المعلومات السرية إلى صحافي في “القناة 12” منعت الرقابة العسكرية نشرها، وإثر ذلك أوعز أوريخ بنقل المعلومات إلى آينهورن، الذي سربها فعليا إلى صحيفة “بيلد”.
ويسود الاعتقاد في الشاباك والشرطة أن الكشف عن القضية واعتقال المشتبه بهم منع استمرار سرقة وثائق سرية وتوسيع تسريب معلومات ومصادر معلومات “تؤدي إلى المس بأمن الدولة أثناء الحرب”، وفق وثائق سلمتها النيابة العامة إلى المحكمة، الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، عثر سجانون في زنزانة “المعتقل الأمني” إليعزر فيلدشتاين، المتحدث باسم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمشتبه بتسريب وثائق، على مستمسكات استوجبت وفقا لتعليمات مفوض السجون نقله بشكل فوري إلى زنزانة تخضع لمراقبة من أجل منع الانتحار.
وتمتنع مصلحة السجون في هذه الحالات عن نشر تفاصيل حول الموضوع في إطار “خصوصية الفرد”، لكن صحافيين إسرائيليين أفادوا بأن المقصود هو فيلدشتاين وأنه تم العثور على حبل مشنقة في زنزانته.
جدير بالذكر أن القضية أثارت جدلا كبيرا في إسرائيل وخاصة إثر اعتقال جهاز “الشاباك” 5 أشخاص بينهم فيلدشتاين وضابط في شعبة الاستخبارات العسكرية، يشتبه بصلتهم في تسريب معلومات حساسة عن الجيش .
المصدر: صحيفة “يديعوت أحرونوت”