بوابة الفجر:
2025-03-10@09:07:02 GMT

الاكتئاب: فهم المرض وسُبل العلاج والوقاية

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

يُعدُّ مرض الاكتئاب أحد أكثر الأمراض النفسية انتشارًا في العالم، حيث يؤثر على العديد من الأشخاص بغض النظر عن فئتهم العمرية أو الاجتماعية.

 يتسبب الاكتئاب في تغييرات في المزاج والسلوك، ويمكن أن يؤدي إلى تأثيرات جسدية وعقلية جادة إذا لم يُعالج بشكل صحيح.

فهم مرض الاكتئاب:

الاكتئاب ليس مجرد حالة حزن مؤقتة، بل هو اضطراب نفسي يؤثر على حياة الفرد بشكل شديد.

يتميز المريض بالشعور بالحزن المستمر، فقدان الاهتمام بالأشياء اليومية، والتعب الشديد. 

قد يرافق ذلك تغيير في الوزن، واضطراب في النوم، وصعوبة التركيز.

أسباب الاكتئاب:

تعتبر أسباب الاكتئاب متعددة ومعقدة، حيث يمكن أن تتأثر بالعوامل الوراثية، والبيئية، والنفسية. الضغوط الحياتية، وفقدان الأحباء، والمشاكل المهنية قد تلعب دورًا في تطوير هذا المرض.

طرق العلاج:

 1. العلاج النفسي:
  - المعالجة السلوكية:
    يركز على تغيير السلوكيات الضارة وتطوير سلوكيات إيجابية.
  - العلاج الحديث:
    يتضمن استخدام تقنيات حديثة مثل العلاج بالمعلومات والعلاج بالتصوير بالرنين المغناطيسي.

2. العلاج الدوائي:
  - يشمل استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، التي تعمل على تصحيح التوازن الكيميائي في الدماغ.

3. الدعم الاجتماعي:
  - يشمل دعم الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في أنشطة اجتماعية لتعزيز الشعور بالارتباط والتبادل الإيجابي.

 الاكتئاب: فهم المرض وسُبل العلاج والوقاية  وسائل الوقاية:

1. الحفاظ على الصحة النفسية:
- الاهتمام بالنشاطات التي تساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج، مثل ممارسة الرياضة والتأمل.

2. التعامل مع الضغوط:
- تعلم تقنيات التحكم في الضغوط والتفكير الإيجابي لتقوية المرونة النفسية.

3. البحث عن المساعدة المهنية:
- عند ظهور علامات الاكتئاب، يجب البحث عن المساعدة المهنية مبكرًا لتجنب تفاقم الحالة.

اقرأ ايضًا..السعرات الحرارية في النشويات "فهم أعمق للتوازن الغذائي"

اقرأ ايضًا..العلاج النفسي دون طبيب "استكشاف الطرق الفعّالة للرعاية الذاتية"

اقرأ ايضًا..بداية الرضاعة تعرف على بعض أساسيات الرضاعة والإرشادات المهمة

اقرأ ايضًا..الرعاية بالأنف والأذن والحنجرة - أهمية الصحة التنفسية

الختام:

في خضم التقدم الطبي والنفسي، يمكن علاج الاكتئاب بفعالية. إن التوعية حول المرض وتوفير الدعم اللازم للأفراد المتأثرين يلعبان دورًا هامًا في تحسين جودة حياتهم والحد من انتشار هذا الاضطراب النفسي الشائع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض الاكتئاب الأمراض النفسية الأشخاص الاجتماعية المرض النفسي

إقرأ أيضاً:

هل يجوز لـ مرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟

أكد محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر ، أن التيسير والتخفيف عن الأمة الإسلامية من أهم مظاهر سماحة الإسلام، لاسيما في شهر رمضان المبارك.

وأوضح الأستاذ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن الله سبحانه وتعالى أوصى المرضى في آيتين متتاليتين من القرآن الكريم بتجنب الصيام إذا كان يسبب لهم مشقة أو ضررًا.

هل تبطل حقن الفيتامينات الصيام؟.. الإفتاء تكشف المعيار الحاسمهل تذوق المرأة الطعام أثناء الصيام يفسده؟ .. الإفتاء تجيبباطل أم صحيح؟.. الإفتاء توضح حكم صيام المرأة غير المحجبةهل ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب

وأشار إلى أن بعض الحالات المرضية، مثل الأمراض النفسية ومرض الزهايمر، تحتاج إلى عناية خاصة من الأسرة، حيث قد يقع ذوو المريض في حيرة حول وجوب الصيام عليه. 

وأوضح أن المرضى النفسيين الذين يعتمدون على أدوية تُؤخذ في أوقات محددة يجب عليهم الالتزام بمواعيد علاجهم، مما قد يجعل الصيام غير ممكن لهم. 

وأضاف الدكتور محمود صديق أن مريض الزهايمر، إذا وصل إلى مرحلة لم يعد فيها قادرًا على تذكر تفاصيل حياته أو أداء الشعائر الدينية، فإنه لا يقع عليه إثم إن لم يصم أو يصلِّ، ولا قضاء عليه، مطالبا أسر هؤلاء المرضى بعدم التشديد عليهم، لأن الدين قائم على التيسير وعدم تحميل الإنسان ما لا يطيق.

نوعية الأمراض التي يجوز عدم الصيام في حالة الإصابة

وكانت دار الإفتاء، أجابت عن سؤال ورد إليها عن نوعية الأمراض التي يجوز عدم الصيام في حالة الإصابة بها، حيث يقول السائل: "ما هو حدُّ المرض المبيح للإفطار؟.. حيث شعر أحد أصدقائي بصداع في نهار رمضان فأفطر بدعوى أنَّ الفطر مباحٌ له لأنه مريض".

وبيّنت دار الإفتاء أن المرض المبيح للفطر هو الذي يؤدي إلى ضررٍ في النفس، أو زيادة في المرض، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أصحاب التخصص من الأطباء.

وأكدت دار الإفتاء، أن الصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة؛ فقد اقتضت رحمة الله بخلقه عدم تكليف النفس ما لا تطيق، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى رخصة الفطر لمَن يشُقُّ عليه أداء فريضة الصوم في رمضان لعذر، ثم يقضي بعد زوال العذر.

وتابعت "بيَّن سبحانه الأعذار التي تبيح الفطر؛ فقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]".

وأوضحت أن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤدّيًا إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلة، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك، وإنما أُبِيح الفطر للمريض دفعًا للحرج والمشقة عنه؛ مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]. وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» رواه أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وقول الله تعالى في خصوص الصوم: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].

مقالات مشابهة

  • هل يجوز لـ مرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟
  • ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
  • جوجل تختبر إصدار محرك بحثي يعمل بالذكاء الاصطناعي فقط
  • مدرب العروبة: استبعاد رافع الرويلي قرار فني بسبب حالته النفسية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. منظمة التعاون الإسلامي تتبنى خطة مصر لإعادة إعمار غزة.. وتعيد سوريا لمقعدها
  • بطانة الرحم المهاجرة.. أعراضه وطرق العلاج والوقاية
  • كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. انتصارات رمضان.. من بدر إلى العاشر من رمضان.. معارك فاصلة غيرت مجرى التاريخ
  • حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي
  • 6 أضرار للجسم بسبب التوتر النفسي.. لا تخطر على بالك