بيان مهم من الصحة العالمية بشأن الهجمات على المرافق الطبية في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، عن قلقها العميق إزاء الهجمات المستمرة على جميع المرافق الصحية في قطاع غزة.
وأضافت الصحة العالمية أنه لا يزال مستشفى العودة محاصرًا منذ 5 ديسمبر، واستشهد فردين من الطاقم الطبي أثناء عملهما داخله.
ومنذ 7 أكتوبر، وثّقت منظمة الصحة العالمية 212 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة.
وأسفر القصف المدفعي الإسرائيلي، وكذلك التوغل البري منذ ذلك الحين عن استشهاد ما لا يقل عن 565 شخصًا وإصابة 732 آخرين من القطاع الصحي، كما طال 56 منشأة صحية و59 سيارة إسعاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الهجمات غزة المرافق الصحية الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وثقنا 55 هجوما على العاملين بالرعاية الطبية في لبنان
كشفت منظمة الصحة العالمية أنها وثقت 55 هجوما على العاملين بمجال الرعاية الطبية والمرافق الصحية في لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، عن تقدير لبنان للجهود الشّاقة الّتي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصّعبة، والتّمسّك بدورها وبقائها في الجنوب، وبعدم المسّ بالمهام وقواعد العمل الّتي أُنيطت بها، والّتي تنفّذها بالتّعاون الوثيق مع الجيش.
جاء ذلك خلال لقائه في السّراي الحكومي، القائد العام للقوّات الدّوليّة العاملة في جنوب لبنان الجنرال أرولدو لازارو على رأس وفد من قوات اليونيفيل.
وجدد ميقاتي ادانته للاعتداءات الإسرائيليّة على اليونيفيل والتّهديدات الّتي توجَّه إليها، مقدّرًا إصرار العديد من الدّول الصّديقة للبنان على استمرار اليونيفيل في عملها في الجنوب.
وقال ميقاتي: توسيع العدو الإسرائيلي مجدّدًا نطاق عدوانه على المناطق اللّبنانيّة، وتهديداته المتكرّرة للسّكان بإخلاء مدن وقرى بأكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجدّدًا بغارات تدميريّة، كلّها مؤشّرات تؤكّد رفض العدو الإسرائيلي كلّ المساعي الّتي تُبذل لوقف إطلاق النّار؛ تمهيدًا لتطبيق القرار 1701 كاملًا.
وختم ميقاتي تصريحاته معبرا عن التزام لبنان الدّائم بالقرار الأممي ومندرجاته، معتبرًا أنّ التّصريحات الإسرائيليّة والمؤشّرات الدّبلوماسيّة الّتي تلقّاها لبنان، تؤكّد العناد الإسرائيلي في رفض الحلول المقترحة، والإصرار على نهج القتل والتّدمير، ممّا يضع المجتمع الدولي برمّته أمام مسؤوليّاته التّاريخيّة والأخلاقيّة في وقف هذا العدوان.