عضو «الشيوخ» عن التنسيقية: الملف الاقتصادي أبرز تحديات رئيس مصر القادم
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنَّ الملف الاقتصادي من أبرز التحديات على الساحة حاليا، وسيواجهها الرئيس القادم، خلال الفترة المقبلة، فهو «برنامج للرئيس القادم الذي لم يحدد بعد».
وأضاف «السباعي»، خلال استضافته ببرنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى المصرية»، أنَّه تم تسليم هذا البرنامج للأربع مرشحين اليوم، وتقريبا في نفس الوقت، وهو ما يعد دلالة على الأهمية الشديدة له، لافتاً إلى أنَّ الملف الزراعي استحوذ على اهتمام كبير للدولة المصرية، على مدار السنوات الماضية.
وتابع عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه جرى تسليط الضوء على الملف الزراعي، وإبرازه بصورة أكبر، في ظل التحديات التي يواجهها العالم، ومشكلة الأمن الغذائي وتداعيات أزمة الوباء العالمي، كورونا، وكذلك الأزمة الروسية الأوكرانية، لترتفع قيمة وتأثير تحدي توفير الغذاء، ليصبح ملف الأمن الغذائي بمثابة أمن قومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمن الزراعي الزراعة الاقتصاد التحديات
إقرأ أيضاً:
بينهم رئيس حكومة.. رفض الإفراج عن متهمين بملف تسفير إرهابيين في تونس
أجلت هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، الاثنين، البت في قضية "شبكات تسفير إرهابيين إلى بؤر التوتر"، رافضة الإفراج عن الإفراج عن المتهمين الموقوفين في الملف، بينهم رئيس الحكومة ووزير الداخلية الأسبق ونائب رئيس حزب النهضة علي العريض.
ويتابع في الملف أيضا مستشار سابق بوزارة الداخلية ومسؤولين آخرين، فضلا عن متهمين بالانتماء إلى جماعات إرهابية مسلحة. ويواجه هؤلاء تهم تحريض وتسهيل سفر المئات من التونسيين للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في الخارج، خصوصا بسوريا والعراق.
وتقرر الإثنين تأجيل الملف بطلب من دفاع متهمين بغية تقديم طلبات جديدة في القضية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تونسية.
وعرفت تونس توجه عدد كبير من المتشددين قدرتهم منظمات دولية بالآلاف، للقتال في سوريا والعراق وليبيا، عقب ثورة 2011.
ووجهت السلطات، بعد تولي الرئيس التونسي قيس سعيد الحكم، اتهامات لحركة النهضة ذات المرجعية الاسلامية بتسهيل سفر متشددين إلى تلك الدول خلال تواجدها في الحكم، وهو ما تنفيه الحركة.
وأكدت النهضة في بيان حينها أن "الاستهداف الممنهج لنائب رئيس حركة النهضة محاولة يائسة ومفضوحة من سلطة الانقلاب ورئيسها قيس سعيد، للتغطية على الفشل الذريع في الانتخابات التشريعية المهزلة التي قاطعها أكثر من 90 بالمئة من الناخبين، مطالبة بإطلاق سراح السيد علي العريض".