عضو «الشيوخ» عن التنسيقية: الملف الاقتصادي أبرز تحديات رئيس مصر القادم
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنَّ الملف الاقتصادي من أبرز التحديات على الساحة حاليا، وسيواجهها الرئيس القادم، خلال الفترة المقبلة، فهو «برنامج للرئيس القادم الذي لم يحدد بعد».
وأضاف «السباعي»، خلال استضافته ببرنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى المصرية»، أنَّه تم تسليم هذا البرنامج للأربع مرشحين اليوم، وتقريبا في نفس الوقت، وهو ما يعد دلالة على الأهمية الشديدة له، لافتاً إلى أنَّ الملف الزراعي استحوذ على اهتمام كبير للدولة المصرية، على مدار السنوات الماضية.
وتابع عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه جرى تسليط الضوء على الملف الزراعي، وإبرازه بصورة أكبر، في ظل التحديات التي يواجهها العالم، ومشكلة الأمن الغذائي وتداعيات أزمة الوباء العالمي، كورونا، وكذلك الأزمة الروسية الأوكرانية، لترتفع قيمة وتأثير تحدي توفير الغذاء، ليصبح ملف الأمن الغذائي بمثابة أمن قومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمن الزراعي الزراعة الاقتصاد التحديات
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت القادم لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
يعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها حسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب حسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
و يجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.