البرلمان العربي: مصر حريصة على خروج الانتخابات الرئاسية بأعلى معايير النزاهة والشفافية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، حرص البرلمان على متابعة العملية الانتخابية في جمهورية مصر العربية في ضوء المكانة الكبيرة التي تتمتع بها مصر إقليميًا ودوليًا، مشيرا إلى التجارب السابقة للبرلمان العربي في متابعة العديد من الاستحقاقات الانتخابية في مصر.
ولفت "العسومي"، خلال كلمته أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات حول الانتخابات الرئاسية التي تنطلق اليوم الأحد، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، بحضور المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدى مصر وبعثات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية التي ستشارك في متابعة الانتخابات الرئاسية، إلى أن البرلمان العربي أعد أكبر وفد في تاريخه برئاسته لمتابعة هذا الاستحقاق الهام، حيث وضع خطة للمتابعة بما يتفق مع القوانين الوطنية والقرارات الإدارية المنظمة لعملية المتابعة من بداية فتح باب الترشح مرورًا بالدعاية الانتخابية ووصولاً لإعلان النتيجة، معرباً عن تشرف البرلمان العربي بمتابعة هذه الانتخابات المهمة وحرصه على متابعة كافة الاستحقاقات الديمقراطية في جمهورية مصر العربية.
وأشاد "رئيس البرلمان العربي"، بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات وتيسيرها كافة السبل أمام الناخب للإدلاء بصوته وممارسة حقه الدستوري بسهولة ويسر وحرية تامة، وحرصها على خروج المشهد الانتخابي بشكل حضاري ونموذجا يحتذى به في العمل الديمقراطي في التصويت، لافتاً إلى أن مشاركة العديد من البعثات الدولية على الانتخابات الرئاسية المصرية يبرهن على حرص مصر على أن تتم الانتخابات في أجواء شفافة ونزيهة وفق المعايير الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
دعم الجالية يبوئ مغربياً مقعداً في البرلمان الكندي
زنقة 20 | الرباط
تمكن عبد الحق ساري، عضو مجلس بلدية شمال مونتريال، من الفوز أمس الإثنين، في الانتخابات التشريعية الكندية في دائرة بوراسا الفيدرالية شمال مونتريال ليصبح نائبا فدراليا.
وترشح ساري وهو مغربي الأصل ، عن الحزب الليبرالي الكندي في منطقة بوراسا، ونال قرابة 20 ألف صوت بسبب دعم الجالية المغربية الكثيفة المتواجدة بمونتريال.
و يشغل ساري عضوية مجلس مونتريال ونائب رئيس لجنة الأمن العام، و هو أستاذ جامعي في كلية العلوم الإدارية بجامعة كيبيك في مونتريال.
و شاركت اسماء مغربية أخرى في الانتخابات التشريعية بكندا و التي فاز بها الليبراليون ، و يتعلق الأمر بكل من راشيل بنديان باسم الحزب الليبرالي بدائرة Outremont بموريال ( وزيرة للهجرة واللاجئين في الحكومة الحالية)، و غادة الشعبي عن الحزب الديموقراطي الجديد بدائرة La Pointe-de-l’île.
و فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين.
ومارك كارني (60 عامًا) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس الماضي، ويشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعهدًا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية