فرقتهما الحرب وجمعتهما مصر.. فلسطينية تحتضن رضيعتها داخل مستشفى بالقاهرة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
مشهد مؤثر داخل أحد المستشفيات المصرية، حيث التقت سيدة فلسطينية، قادمة من قطاع غزة، رضيعتها التي كانت تتلقى العلاج بالمستشفى بعد نقلها إليه عبر معبر رفح، ضمن مجموعة من الأطفال الذين استقبلتهم مصر لعلاجهم، بعد انهيار النظام الصحي في القطاع الذي يشهد حربا وحشية يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المدنيين الأبرياء.
سلطت قناة «القاهرة الإخبارية» الضوءَ على السيدة، ولحظة لقاء رضيعتها، واحتضنتها بعدما فرقهما العدوان الإسرائيلي، وكان كل ما تمنته الأم الفلسطينية سوسن أبو عمشة، مجرد بيت وقليل من الهدوء وبعض من الأمان، خلال لم شملها مجددا مع طفلتها التي تتلقى العلاج بالدولة المصرية.
وقالت «أبو عمشة»: «نفسي أطلع على بيت، بعدما تم قصف بيتي في أول الحرب، ونفسي يكون عندي غرفة نوم، وأعيش حياتي مثل كل الناس».
حقوق بسيطة أصبحت مستحيلة بسبب الاحتلال الإسرائيليأحلام بسيطة وحقوق مشروعة حوّلها الاحتلال الإسرائيلي إلى أمنيات مستحيلة لأهالي قطاع غزة، حيث لا حياة ولا أمان في ظل القصف الغاشم والمتواصل لقوات الاحتلال على القطاع.
الأم الفلسطينية التي ودعت طفلتها منذ أكثر من أسبوعين لتذهب وحيدة إلى العاصمة المصرية لإسعافها، عقب قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفيات القطاع وقتل المئات من الأطفال داخلها، ومنحتهما الحياة فرصة جديدة للقاء في القاهرة.
وأوضحت الأم، أنها ذهبت إلى معبر رفح من مستشفى شهداء الأقصى، في سيارة الإسعاف، وبعد ذلك دخلت الأراضي المصرية.
الحرب تفرق ومصر تجمعنظرات المشتاقة لضم طفلتها، بعد أن فرقتهما الحرب كفيلة بأن تخبر العالم أجمع بمدى جرم الاحتلال الإسرائيلي وبشاعة عداونه غير الإنساني الذي شنه على قطاع غزة، فأكثر من 20 طفلا غادروا القطاع على مشارف الموت عقب قصف مستشفى الشفاء، لتلقي العلاج بالعاصمة المصرية القاهرة، في رحلة لم يرافقهم خلالها سوى بعض الممرضين ورجال الإسعاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم فلسطينية غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل استهداف حي الشجاعية لليوم الثالث و40 شهيدًا في قطاع غزة
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة السبت، عن ارتفاع #حصيلة_الشهداء في القطاع، جراء استمرار العدوان وحرب الإبادة لليوم الـ267 على التوالي.
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث #مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيًا، وإصابة 224 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ميدانيا، يشهد اليوم 267 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تكثيف القصف والغارات على مناطق مختلفة، وسط إعلان قوات #الاحتلال الإسرائيلي مواصلة عمليتها العسكرية الواسعة في منطقة #الشجاعية شرقي القطاع.
مقالات ذات صلةوارتقى 4 فلسطينيين وإصابة 8 في قصف إسرائيلي استهدف سيارة ومنزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
واستشهد 5 في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين في متنزه البلدية وسط مدينة غزة.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا بحي الدرج شرقي مدينة غزة، وشارع الرشيد قرب جسر وادي غزة غرب مخيم النصيرات.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين 5 شهداء من المنطقة التي دهستهم فيها جرافات وآليات الاحتلال، خلال قيامهم بإجلاء رجل مسن من محيط شارع الشاكوش غربي مدينة رفح.
كما تمكنت من الوصول إلى المنطقة وانتشال الجثامين بعد انسحاب آليات الاحتلال الإسرائيلي منها تجاه محور فيلادلفيا.
واستشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، إضافة إلى إصابة نحو 10 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في شارع الوحدة وسط مدينة غزة الليلة الماضية.
وقد وصل جثامين عدد من #الشهداء والجرحى إلى مستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة.
واضطُرت مئات العائلات النازحة في منطقة المواصي الساحلية شمال غربي مدينة رفح إلى النزوح مجددا من المنطقة، وذلك بعد أن عاشت ليلة صعبة نتيجة قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيامها.
وبحسب آخر تحديث من وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37 ألفا و834 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 86 ألفا و858 جريحا منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
تغطية صحفية| الطفل الجريح عبدالرحمن الميدنة من حي الشجاعية بغزة: "بدي أموت، وأبوي وأمي يضلّوا عايشين" pic.twitter.com/S0MDfqG1DE
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 29, 2024