شاهد: الآلاف يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة في مسيرة بوسط لندن
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في ساحة البرلمان بلندن، اليوم السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وسار المتظاهرون من بانك جنكشن إلى وستمنستر، وحمل العديد منهم لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"أوقفوا الحصار". وهتف بعض المتظاهرين: “واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، لا احتلال بعد الآن، خمسة، ستة، سبعة، ثمانية، إسرائيل دولة إرهابية”.
كما رددوا الشعار المثير للجدل: “من النهر إلى البحر فلسطين تتحرر”.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية إنه تم اعتقال 13 متظاهرًا، معظمهم بسبب لافتات مسيئة. وقالت الشرطة إنه تم القبض على امرأة بعد أن حددها فريق مراقبة Voyager CCTV المتخصص التابع للقوة على أنها مطلوبة لارتكاب جريمة وقعت في احتجاج سابق في 28 أكتوبر.
"لا يمكن لأحد أن يكون حراً حتى يتحرر الفلسطينيون"وامتنعت المملكة المتحدة يوم الجمعة عن التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وهو القرار الذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده.
وأكد نديم حسامي، لبناني أميركي، 44 عاماً، إن على الحكومة أن تطالب بوقف إطلاق النار. وقال: “عليهم أن يطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار وعدم استخدام حق النقض أو الامتناع عن قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
شاهد: المظاهرات تعمّ العديد من الدول الأوروبية تضامنًا مع الفلسطينيين ولوقف الحرب على غزةشاهد: غرنيكا الإسبانية التي قصفها النازيون والفاشيون في1937 تنتصر لغزة.. سلسلة بشرية ترسم علم فلسطينوقالت جوسلين كروواجن، من جنوب أفريقيا، إنه لا يمكن لأحد أن يكون حراً حتى يتحرر الفلسطينيون. وقالت: "لقد تعرضنا للاضطهاد من قبل البيض، وكمواطنين سود في جنوب إفريقيا كان علينا أن نناضل من أجل حرياتنا، وما زلنا لسنا أحرارًا تمامًا". "يستغرق الأمر الكثير من الوقت. كلمات مانديلا هي، إذا لم يكن الفلسطينيون أحرارا، فلن نتمكن من أن نكون أحرارا، ولا يمكن للعالم أن يكون حرا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في ذكرى الانتفاضة ومن وراء القضبان.. مروان البرغوثي لأهل الضفة:"ها هي رياح التحرير قد هبت فانتفضوا" شاهد: غرنيكا الإسبانية التي قصفها النازيون والفاشيون في1937 تنتصر لغزة.. سلسلة بشرية ترسم علم فلسطين اليونيسف: غزة أخطر مكان في العالم.. مليون طفل فلسطيني هُجّروا قسرا من بيوتهم إلى حيث لا ماء ولا غذاء إسرائيل غزة بريطانيا مظاهرات لندن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بريطانيا مظاهرات لندن فلسطين إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حقوق الإنسان فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جرائم حرب طوفان الأقصى حركة حماس السياسة الإسرائيلية إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حقوق الإنسان فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: تمادي إسرائيل بعدوانها يصيب مسيرة تعافي لبنان واستقراره
بيروت - قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الأربعاء 30ابريل2025، إن تمادي إسرائيل في عدوانها وخروقاتها ضد لبنان يصيب مسيرة تعافي الدولة استقرارا وإصلاحا وسيادة.
جاء خلال لقائه رئيس لجنة الاشراف على تنفيذ آلية اتفاق ترتيبات وقف الأعمال العدائية في الجنوب (اللبناني) الميجور جنرال جاسبير جيفيرز، والميجور جنرال مايكل ليني الذي انضم للجنة اليوم.
وقال بري في بيان ، إن اللقاء "تناول آخر التطورات والمستجدات الميدانية في الجنوب على ضوء مواصلة إسرائيل اعتداءاتها وخرقها لبنود القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وفي عام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وأشار بري، إلى "التمادي الإسرائيلي في الاعتداءات والخروقات بشكل يومي في حين أن لبنان التزم بكافة ما هو مطلوب منه".
وأضاف أن "الجانب الإسرائيلي غير ملتزم بوقف إطلاق النار ولم ينجز الانسحاب المطلوب منه من الأراضي التي لا يزال يحتلها في الجنوب".
وأكد بري أن "التمادي الإسرائيلي في العدوان والخروقات إنما يصيب مسيرة تعافي الدولة استقرارا وإصلاحا وسيادة".
وطالب الولايات المتحدة، "بالعمل على إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق فوراً والرامي إلى تطبيق القرار 1701".
من جهته أكد الجنرال ليني، وفق بيان بري، على أن اللجنة "ستبدأ اجتماعات دورية دائمة لمتابعة الوضع".
ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت السفارة الأمريكية في بيان أن "رئيس لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية الميجور جنرال جاسبر جيفرز اجتمع مع القيادة اللبنانية وقيادة اليونيفيل في بيروت، برفقة الميجور جنرال مايكل ليني الذي انضم إلى اللجنة كقائد عسكري أمريكي رفيع بدوام كامل في بيروت لمواصلة العلاقة القوية بين الجيشين اللبناني والأمريكي".
وأضاف بيان السفارة وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية:" سوف يعمل الجنرال ليني بشكل وثيق مع الجيش اللبناني واليونيفيل وفرنسا واللجنة الفنية العسكرية للبنان لتمكين الجيش اللبناني من توفير الأمن وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل".