أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عن منح تيسيرات جديدة للأراضي المُلغى تخصيصها والمسحوبة باستثناء مشروعات الأراضي السكنية الصغيرة والإسكان القومي والاجتماعي وابني بيتك.

تيسيرات الأراضي المُلغى تخصيصها

وافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على منح تيسيرات للشركات والمستثمرين العقاريين والأفراد، للتعامل بالأسعار المعمول بها حاليا، وذلك لقطع الأراضي بجميع أنواعها، وكل المساحات التي تم إلغاء تخصيصها أو سحبها، ولم يتم تخصيصها للغير، ما عدا قطع الأراضي السكنية الصغيرة، والإسكان القومي والاجتماعي، وابني بيتك.

تيسيرات أراضي الإسكان المسحوبة

وافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية، على إعادة التعامل على قطع الأراضي بجميع أنواعها، وكل المساحات، التي تم إلغاء تخصيصها أو سحبها، ولم يتم تخصيصها للغير، ما عدا قطع الأراضي السكنية الصغيرة وأراضي الإسكان القومي والاجتماعي وابنى بيتك، وذلك بالأسعار المعمول بها حاليا على المساحات، بما يعادل نسبة الإنجاز المتبقية، والتي لم يتم تنفيذها فقط من كامل مساحة قطعة الأرض.

ويكون إعادة التعامل بالأسعار المعمول بها حاليا على المساحات بما يعادل نسبة الإنجاز المتبقية من قطعة الأرض المخصصة لهم، والتي تم إلغاء تخصيصها أو تم سحبها، ولم يتم تخصيصها للغير، وذلك في تاريخ انتهاء مدة تنفيذ المشروع الأصلية والمهل المضافة، أو وقت اعتماد الإلغاء أيهما أسبق.

ويتم تدقيق النسبة بمعاينة وصور من القمر الصناعي، مع سداد جميع المستحقات المالية محملة بالأعباء من تاريخ الاستحقاق وحتى تاريخ السداد، وذلك على المساحات التي تم التنفيذ عليها طبقا لنسب إنجاز المشروع المثبتة في تاريخ انتهاء مدة تنفيذ المشروع الأصلية والمهل المضافة، أو وقت إعتماد الإلغاء أيهما أسبق، أو أي مستحقات أخرى وفقا للقواعد المتبعة، والتنازل عن أي دعاوى قضائية ضد الهيئة أو جهاز المدينة إن وجدت.

لجنة تسعير الأراضي

يتم العرض على اللجنة المختصة بالتسعير، واستكمال الإجراءات وفقا للقواعد المتبعة في هذا الشأن، ويتم منح هذه المشروعات المهل المستحقة مقابل إعادة التعامل طبقا للمساحات المتبقية من المشروع، ووفقا للشرائح التالية:

- حتى مساحة 20 فدانا، مدة التنفيذ 3 سنوات.

- المساحات الأكبر من 20 فدانا وحتى 50 فدانا مدة التنفيذ 4 سنوات.

- المساحات الأكبر من 50 فدانا وحتى 100 فدان، مدة التنفيذ 5 سنوات.

- المساحات الأكبر من 100 فدان وحتى 450 فدانا، مدة التنفيذ 6 سنوات.

- المساحات الأكبر من 450 فدانا، مدة التنفيذ 8 سنوات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكان أراضي الاسكان وزارة الإسكان هيئة المجتمعات العمرانية ابني بيتك مدة التنفیذ

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة – أبوظبي ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ ينقذان 10 من طيور الفلامنجو ويعيدان إطلاقها في محمية الوثبة للأراضي الرطبة

نجحت هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ جزيرة ياس، أبوظبي، في إنقاذ 10 من طيور النحام الكبير (الفلامنجو) المعروفة محلياً باسم «الفنتير»، التي تستوطن محمية الوثبة للأراضي الرطبة، بعد تعرُّضها للإصابة في شهر فبراير 2024 خلال مرور منخفض المزر الجوي المصحوب بالأمطار الغزيرة وزخّات البَرَد بأحجام كبيرة.

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «رصَد مراقبو الهيئة في المحمية، منذ الساعات الأولى للعاصفة، نفوق وإصابة طيور الفلامنجو عبر البحيرات المائية داخل المحمية. وأصبح واضحاً أنَّ حبّات البَرَد تسبَّبت في إصابة الطيور، وعلى الفور فعَّلت الهيئة إجراءات الاستجابة الطارئة، وكلَّفت أربعة فِرق لجمْع الطيور النافقة، وإنقاذ الطيور المصابة ونقْلها إلى مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ لتلقّي العلاج وإعادة التأهيل».

وأضاف الهاشمي: «نجحت فِرق الهيئة في إنقاذ سبعة أفراخ حديثة الفقس، تتراوح أعمارها بين يوم واحد وثلاثة أيام، وقدمت لها الرعاية الفورية في مركز العناية، وأنقذت أيضاً أربع بيضات كانت على وشك الفقس لضمان بقاء الأفراخ تحت رعاية مركز العناية. وكشفت الفحوصات وعمليات التشريح للطيور النافقة، بالتنسيق مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، عن إصابات خطيرة للطيور النافقة بسبب حبّات البَرَد».

وذكر الهاشمي أنَّ هذه الحالة الجوية تُعدُّ ظاهرةً طبيعيةً نادرةً لم تسجَّل في دولة الإمارات سابقاً، وهي أيضاً نادرة الحدوث عالمياً، مشيراً إلى أنه تمَّ توثيق حالات وفاة للطيور بسبب حبّات البَرَد في أماكن أخرى في العالم. وتؤكِّد هذه الأحداث مدى تأثير الظروف الجوية القاسية والتغيُّر المناخي في الحياة الفطرية.

وأضاف: «إنَّ الاستجابة السريعة لهذه الأحداث الطارئة تُثبِت جاهزية هيئة البيئة – أبوظبي وشركائها للاستجابة الفورية والتعامل المباشر مع أيِّ أزمة بيئية. ونحن نفخر بتوسيع جهودنا في إنقاذ الحياة البرية بالتعاون الدائم مع شركائنا، ومنهم مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، وهو ما مكَّننا من إعادة طيور الفلامنجو التي أنقذناها إلى موائلها الطبيعية».

وقال روب يوردي، القيِّم العام لدى مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: «سُرِرْنا في مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي، لإنقاذ هذه المجموعة الكبيرة من طيور الفلامنجو في أبوظبي. لقد تركت الظروف الجوية الصعبة هذه الطيور في حالة سيئة، وبذل فريقُ الخبراءِ والأطبّاءُ البيطريون في المركز جهوداً كبيرة لإنقاذها، حيث تمَّ نقلها ورعايتها في المركز حتى تتمكَّن من العودة بأمان إلى بيئتها الطبيعية. ويأتي هذا التعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي في إطار مهمتنا الرامية إلى الحفاظ على الحياة البحرية والبيئات الطبيعية وحمايتها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي. وتعدُّ سي وورلد واحدةً من أكبر الهيئات المعنية بإنقاذ الحيوانات البحرية في العالم، حيث أسهمت سي وورلد على مدى 60 عاماً في إنقاذ أكثر من 41,000 حيوان حتى الآن، ونتطلَّع إلى الريادة في دعم وإنقاذ الحيوانات التي تحتاج إلى الرعاية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة».

ويُتوقَّع أن تعود طيور الفلامنجو، التي تتكاثر على دفعات عدّة خلال فصل الشتاء وأوائل الصيف، إلى المحمية للتكاثر مرة أخرى. وتشير الدراسات إلى أنَّ المحمية سجَّلت 1,270 حالة تعشيش خلال 2023، ولهذا يُتوقَّع أن تسترد المحمية ما فقدته بسبب الظروف الجوية خلال موسم التعشيش 2024 من دون الحاجة إلى تدخُّل بشري.

وتراقب هيئة البيئة – أبوظبي الطيورَ البرية والمائية في محمية الوثبة للأراضي الرطبة منذ عام 2002، وتتتبَّع أنماط هجرة طيور الفلامنجو من المحمية إلى المناطق التي تنتقل إليها شمالاً خلال فترة الصيف، باستخدام أجهزة متقدمة تعتمد على تقنيات الأقمار الصناعية.

وتُعدُّ طيور الفلامنجو الكبير من الأنواع المهاجرة، حيث تعود سنوياً إلى أبوظبي من مستعمرات التكاثر في آسيا الوسطى، ومع ذلك، تقيم مجموعات منها في بعض الأراضي الرطبة الرئيسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها محمية الوثبة للأراضي الرطبة والمواقع الساحلية المجاورة.

وتُصنَّف محمية الوثبة للأراضي الرطبة، التي تديرها هيئة البيئة – أبوظبي، ضمن الأراضي الرطبة الداخلية وتغطّي مساحة إجمالية قدرها 4.5 كيلومترات مربعة. وتتميَّز هذه المنطقة بأنها أول محمية في أبوظبي أُسِّسَت في عام 1998 بتوجيهات من الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بعد نجاح عملية تكاثر طيور الفلامنجو، وتُعدُّ المحمية الموقع الوحيد في شبه الجزيرة العربية الذي تتكاثر فيه هذه الطيور بانتظام.

وخلال أشهر الشتاء، تستضيف المحمية أكثر من 4,000 طائر من طيور الفلامنجو، وعادةً ما يحدث التكاثر خلال هذه الفترة؛ وهي أول موقع في أبوظبي ينضمُّ إلى قائمة «رامسار» للأراضي الرطبة، ما يؤكِّد أهميتها العالمية. وفي عام 2018، أدرجها الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة في قائمته الخضراء للمناطق المحمية ومناطق المحافظة على الطبيعة في العالم.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • بدأ التنفيذ الفعلي لمخططه .. الاحتلال يعلن الحرب على المسجد الأقصى
  • الصندوق يكشف تفاصيل جديدة عن الإسكان الاجتماعي في مصر
  • محافظ الفيوم: إزالة 246 حالة تعدٍ بالبناء على الأراضي الزراعية بمساحة 12 فدانا خلال شهر أغسطس
  • لندن تشترط موافقة واشنطن على استهداف أوكرانيا للأراضي الروسية
  • هيئة البيئة – أبوظبي ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ ينقذان 10 من طيور الفلامنجو ويعيدان إطلاقها في محمية الوثبة للأراضي الرطبة
  • محافظ الدقهلية يكلف رئيس مركز بلقاس بمتابعة أعمال التطوير الجاريه بحديقة الأسرة بالمدينة
  • محافظ أسيوط: مواصلة أعمال التشجير وزراعة الشتلات بمركز البداري  
  • عاجل.. الإسكان تعلن ضوابط جديدة لإتاحة الأراضي لتنمية المدن الجديدة