طريقة التصويت الصحيحة في انتخابات الرئاسة المصرية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تقام الانتخابات الرئاسية 2024 تحت إشراف قضائي كامل، يتولاه 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية داخل 8563 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية تم إعدادها للجان والمقار، فيما يحق لنحو 65 مليون مصري فوق سن 18 عاما التصويت من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة، وفقا للهيئة الوطنية للانتخابات.
وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي الطريقة الصحيحة للتصويت بالانتخابات الرئاسية، عندما يدلي المواطنين في الانتخابات حيث يحق لأكثر من 76 مليون مواطن التصويت في انتخابات الرئاسة.
وبالنسبة للطريقة الصحيحة للتصويت في الانتخابات الرئاسية حتى لا يبطل الصوت، فإن خطواتها كالتالي:
- لا بد أن يكون اسم الناخب مقيدًا بلجنة الانتخابات التى سيدلى فيها بصوته.
- تقديم إثبات شخصيته - بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر
- يثبت رئيس اللجنة حضوره فى كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات
- يستلم الناخب بطاقة اقتراع ممهورة بخاتم اللجنة أو توقيع رئيسها
- يجرى التصويت على مرشح واحد من 4 مرشحين
- لا بد من تجنب الكتابة على بطاقة الاقتراع أو اختيار أكثر من مرشح أو الكشط في البطاقة حتى لا يتم إبطال الصوت
- إذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة يمكن إبداؤه الرأى على انفراد لرئيس اللجنة الذى يثبته فى البطاقة.
أهمية المشاركة في انتخابات الرئاسةالمشاركة في انتخابات الرئاسة ذات أهمية كبيرة، وذلك لعدة أسباب:
1. تعزيز الديمقراطية: المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعتبر أحد أساسيات الديمقراطية. من خلال الإدلاء بأصواتنا، نشارك في اختيار الشخص الذي سيتولى قيادة البلاد واتخاذ القرارات الحكومية المهمة. وبهذه الطريقة، يتم تعزيز مبدأ حكم الشعب وتمثيله.
2. تأثير السياسات والقرارات: انتخابات الرئاسة تحدد الشخص الذي سيتولى المسؤولية القيادية واتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. بالمشاركة في الانتخابات، يمكننا أن نؤثر في توجهات الحكومة والسياسات التي ستؤثر على حياتنا ومجتمعنا.
3. حماية الحقوق والحريات: الانتخابات الرئاسية تلعب دورًا هامًا في حماية الحقوق والحريات. من خلال اختيار قادة يدافعون عن حقوق المواطنين ويعملون على تعزيز العدالة والمساواة، يمكننا المساهمة في بناء مجتمع يحترم حقوق الجميع.
4. تعزيز المشاركة المجتمعية: المشاركة في الانتخابات تعزز الوعي المدني والمشاركة المجتمعية. عندما نشارك في العملية الانتخابية، نعبر عن آرائنا واهتماماتنا ونسعى لتحقيق التغيير الذي نرغب فيه. وبهذه الطريقة، نساهم في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتعاونًا.
بشكل عام، المشاركة في انتخابات الرئاسة تعتبر واجبًا مدنيًا وحقًا ديمقراطيًا. إنها فرصة للتأثير في مستقبل البلاد والمجتمع والعيش في نظام سياسي يعكس قيمنا واهتماماتنا.
الآن..اعرف لجنتك في انتخابات الرئاسة 2024 بالرقم القومي انتخابات الرئاسة 2024.. موعد فتح اللجان وبدء التصويت غداالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجازة المدارس الانتخابات الرئاسية 2024 استعلم عن مقر لجنة الانتخابات الرئاسية 2024 طريقة التصويت أخبار انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسیة فی انتخابات الرئاسة فی الانتخابات المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص