بيان عاجل من «حماس» بشأن قرار «حوثيون» اليمن بمنع مرور السفن
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ثمنت حركة المقاومة "حماس" ، اليوم السبت، قرار “حوثيون” اليمن بمنع مرور السفن ، وكل السفن الإسرائيلية المتجهة إلى الكيان إسرائيلية من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء.
وقالت "حماس" أنها تعده قراراً شجاعاً وجريئاً ينتصر لدماء شعب فلسطين في قطاع غزّة، ويقف ضدّ العدوان الصهيو أمريكي الذي يمعن في حرب الإبادة الجماعية والمجازر ضد كل مقومات الحياة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني، على مدار 64 يوماً.
ودعت المقاومة الدول العربية والإسلامية إلى تفعيل كل مقدراتهم وإمكانياتهم، انطلاقاً من مسؤولياتهم التاريخية، ومن منطلق النخوة والشهامة، للتحرّك نحو كسر الحصار عن غزة، ومنع استمرار المجازر وحرب التجويع والتعطيش ووقف العدوان النازي الذي يرتكبه الاحتلال بدعم أمريكي.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، إن التهديدات التي أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن، سيكون لها العديد من الآثار السلبية على الاقتصاد الإسرائيلي وبالتالي خسائر فادحة على إسرائيل.
أوضحت وسائل الإعلام العبرية أن تعرض السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والخليج العربي لهذه التهديدات سيؤدي إلى توسيع طرق الشحن مما قد يزيد من أسعار المنتجات المتنوعة مثل المنتجات الكهربائية والإلكترونية في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن أحد كبار الاقتصاديين، إن "تهديد الحوثيين للنقل البحري إلى إسرائيل قد يؤدي إلى تكلفة اقتصادية باهظة على تكلفة المعيشة وسلسلة التوريد".
وأضاف: من المتوقع أن يؤثر ذلك على جيوبنا جميعا، من خلال ارتفاع أسعار السيارات والأجهزة الكهربائية والأثاث، وقد ينعكس ذلك أيضا على أسعار المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية نتيجة ارتفاع التكلفة من نقل المواد الخام".
أكد أن "حجم البضائع المستوردة إلى إسرائيل حوالي 400 مليار شيكل سنوياً، 70% منها تصل عن طريق النقل البحري".
أوضح الاقتصادي الإسرائيلي أن تأثير التهديد الحوثي يتجلى على ثلاثة مستويات: المستوى الأول هو زيادة تكلفة التأمين على النقل البحري إلى إسرائيل، نتيجة زيادة علاوة المخاطر.
المستوى الثاني هو تأثير تغيير مسار إبحار السفن من الشرق إلى إسرائيل، حيث بدلا من المرور عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ستضطر إلى استخدام طريق إبحار مختلف يحيط بالقارة الأفريقية. وهذا يعني تمديد مدة الرحلة 30 يومًا وزيادة في سعر النقل البحري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة الإنسانية الدول العربية والإسلامية السفن الإسرائيلية الإبادة الجماعية الدول العربية الإسرائيلية إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
اعتبرت 3 فصائل فلسطينية أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، بينما أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان اليوم السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
وتابعت أنها بحثت مع الجهاد والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة.
إعلان
"نقاط عالقة غير معطلة"
في سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أنّ "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
نتنياهو يواجه اتهامات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين بعرقلة التوصل لصفقة مع حماس (الفرنسية) إسرائيل: الظروف تحسنتوأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
إعلانغير أن نتنياهو تراجع عن مقترح بايدن، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة. بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال وصفقة تبادل عادلة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الأسبوع الماضي، أن الجيش يعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل (العسكري) فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.
وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، وذلك للحفاظ على منصبه وحكومته. إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها على مرأى ومسمع من العالم جميعه، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وذلك لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.