شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن قبول الجزائر في البريكس المخزن وأجهزته الدعائية تحت الصدمة ، يعيش المخزن حالة ذعر كبيرة لرؤية الجزائر جزء من تكتل اقتصادي مهم، مثل مجموعة البريكس، التي أزاحت للتو مجموعة السبع، باعتبارها القوة الاقتصادية .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قبول الجزائر في البريكس: المخزن وأجهزته الدعائية تحت الصدمة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قبول الجزائر في البريكس: المخزن وأجهزته الدعائية تحت...

يعيش المخزن حالة ذعر كبيرة لرؤية الجزائر جزء من تكتل اقتصادي مهم، مثل مجموعة البريكس، التي أزاحت للتو مجموعة السبع، باعتبارها القوة الاقتصادية الرائدة في العالم، حيث راح نظام المخزن عبر أبواقه الدعائية يروج لأخبار كاذبة، مفادها أنه تم رفض طلب الجزائر للانضمام إلى هذه المجموعة.

دون الانغماس في الأجوبة على خزعبلات مواقع الدعاية المخزنية، كهسبريس، وموند أفريك لصاحبه نيكولا بو بويدق المخزن، والموقع التابع للمنظمة الإرهابية الماك، وهو موقع لوماتان دالجيري، من الضروري العودة إلى تصريحات رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ، مضيف قمة البريكس المقبلة ، المقرر عقدها الشهر المقبل (22 إلى 24 أغسطس) في جوهانسبرغ ، الذي أكد أن قرار قبول الأعضاء الجدد يجب أن يُتخذ “بالإجماع”، .وذكر رئيس جنوب إفريقيا المرشحين الأفارقة وهم الجزائر ومصر وإثيوبيا.

وأعلن سيريل رامافوزا ، في 9 يوليو، خلال مؤتمر صحفي في جوهانسبرغ ، أن “خصوصية القمة هي أن العديد من الدول تبدي اهتمامًا كبيرًا بالحضور ، وأن 11 أو 12 دولة ترغب في الانضمام إلى البريكس”.

مضيفا بالقول: “نحن (قادة دول البريكس) سننظر في هذه المسألة. وكثيرًا ما نتخذ قراراتنا بالإجماع “.

وتابع يقول:  أن “الوضع الجيوسياسي الحالي” في العالم، بالإضافة إلى “الحاجة الملحة” لتنمية القارة الأفريقية وتمويلها سيتم تناولها.

إذا استندنا إلى كلام الرئيس الذي يستضيف القمة المقبلة ، أي أن قبول أعضاء جدد يعتمد على توافق في الآراء بين الأعضاء الخمسة في دول بريكس (البرازيل ، وروسيا ، والهند ، والصين ، وجنوب إفريقيا) ، فيمكننا القول بالفعل إن قبول الجزائر في هذه المجموعة سيتم المصادقة عليه بلا شك في قمة جوهانسبرغ ، لأن الجزائر تحظى بالفعل بدعم الصين ، القوة الاقتصادية العالمية ، وهي دولة تعتمد على مشاركة الجزائر في تحقيق ” مشروع طريق الحرير الجديد “العملاق ، وروسيا، حليف تاريخي واستراتيجي وكان أن سمعنا جميعا الدعم الذي عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، خلال القمة التي جمعته مع الرئيس تبون الشهر الفارط في موسكو ، ومن قبل سيرغي لافروف رئيس الدبلوماسية الروسية في مناسبات عدة ، ومن قبل كبار القادة الروس، والبرازيل التي كان برلمانها قد أعرب بالفعل عن دعمه لهذا الترشيح.

كما سيتبع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا هذا الاتجاه، على الأرجح لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وكذلك الاعتماد على دعم الجزائر لترشيح برازيليا كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، في حال إصلاح منظمة الأمم المتحدة في أعقاب تداعيات الصراع في أوكرانيا.

فيما لم يتم الكشف عن موقف الهند بشأن ترشيح الجزائر لمجموعة بريكس ، ولن يؤثر “رفضها” بأي حال على هذا القبول القادم.

وكان الرئيس تبون، الذي رافع أمام الرئيس الروسي لتسريع قبول الجزائر في البريكس ، قد أكد في ديسمبر 2022 أن عام 2023 سيتوج بانضمام الجزائر إلى البريكس ، مؤكدا أن هذه العملية تتطلب جهودا متواصلة في مجالات الاستثمار والتنمية الاقتصادية والبشرية من جهة ، والانتقال إلى مستويات أعلى للتصدير من ناحية أخرى.

في هذا السجل، تجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد الجزائري لديه ميزة ذات أهمية كبيرة، وهي أن البلاد ليس على عاتقها أية ديون ، أي أنها في وضع مالي مفيد، أفضل، مقارنة ببعض الدول الأعضاء في البريكس مثل البرازيل أو جنوب إفريقيا.

علاوة على ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن الجزائر بلد رئيسي ، ليس فقط من وجهة نظر الموارد المنجمية والإمكانيات الزراعية وتوازن النفط والغاز العالمي ، ولكن أيضًا بالنسبة لنفوذها الإقليمي، كعامل استقرار ، لا سيما في منطقة الساحل والصحراء ، التي تهم روسيا والصين وجنوب إفريقيا.

فالجزائر، العضو النشط في الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي وأوبك + ، ستكون اعتبارًا من يناير المقبل ، عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي ، وستكون قادرة على لعب دور مهم على الساحة الدولية. ، من أجل إقامة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب وأكثر عدلاً.

وبالإضافة إلى الموارد المالية، تتمتع الجزائر بموارد طبيعية كبيرة، وضرورية لأية تنمية اقتصادية والتي تنضاف إلى موقعها الجغرافي وإرادتها السياسية التي عبر عنها قانون الاستثمار الجديد، والتي ترافع بقوة للانضمام إلى البريكس، مما يثير وأثار استياء الأعداء الذين غرقوا في مستنقع العداء والأكاذيب على حساب المنطقة المغاربية وشعوبها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية

تهجير الشعب الفلسطينى مخطط صهيونى شيطانىالإعلام الغربى غير محايد.. ويجب كشف زيف آلة الحرب الإسرائيليةنعيش فى عالم لم يعد فيه مكان للكيانات الصغيرةانسداد باب الإصلاح سبب الثورات العربية«سد النهضة» معركة تحتاج إلى نفس طويلالحرب الروسية الأوكرانية مصنوعة لاستنزاف الجانب الروسي

 

الوزير محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق هو أحد رجال ثورة يوليو والمسئول الأول عن حركات التحرر فى إفريقيا منذ عام 1953 حتى 1970إبان توليه مسئولية وزارة الإعلام فى عهد الرئيس «السادات».

«فائق» كان يعد الذراع اليمنى للزعيم جمال عبدالناصر فى تنفيذ استراتيجيته نحو تحرير إفريقيا، فكان رئيس أركان عملية التحرير التاريخية التى شهدها العالم عقب الحرب العالمية الثانية والتى رسخت مصر فى قلوب وعقول أهل القارة السمراء جميعًا، وأكسبت «فائق» مكانة استثنائية لديهم حتى اشتهر بمهندس العلاقات المصرية الإفريقية فى الستينيات، حيث قدم خلال مسئولياته كمستشار الشئون الإفريقية والأسيوية دورًا كبيرًا فى مقاومة الاستعمار والعنصرية وتأكيد حق المصير، وصارت صداقات بينه وبين العديد من قادة وزعماء حركات التحرر الوطنى فى العالم وزعماء حركة عدم الانحياز مثل نيلسون مانديلا وأنديرا غاندى، وفيدل كاسترو، وجيفارا.

«فائق» مناضل سياسى ودبلوماسى كبير، شارك فى كل المعارك التى خاضتها مصر عسكريًا ودبلوماسيًا وسياسيًا.

لعب دورًا فى تعزيز مسيرة المجلس القومى لحقوق الإنسان إبان توليه رئاسته (2013-2021).

ولد«فائق» 1929 ودرس فى كلية الحربية ثم حصل على العديد من دورات الدفاع الجوى فى بريطانيا 1951، وعمل مديرًا لمكتب الرئيس جمال عبدالناصر للشئون الإفريقية ثم مستشاره للشئون الإفريقية والأسيوية، وعين وزيرًا للدولة للشئون الخارجية عام 1970، وتولى رئاسة وزراء الإرشاد القومى (وزارة الإعلام) من 1966، ونائب رئيس اللجنة المصرية للتضامن الإفريقى الأسيوى، تولى رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان فى 22 أغسطس 2013.

اشتهر بمواقفه النضالية الكبيرة، خاصة فى أعقاب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، قدم استقالته من الوزارة فى عهد الرئيس الراحل «السادات» 1971 احتجاجًا على التوجهات السياسية للرئيس «السادات» ودفع ضريبة مواقفه عشر سنوات خلف القضبان، وفى السجن كتب أهم كتبه وهو «عبدالناصر والثورة الإفريقية».

قدم العديد من الإنجازات الكبيرة فأنشأ البرنامج الموسيقى فى الإذاعة والبرامج التعليمية بالتليفزيون والمركز الصحفى، وأنشأ وظيفة المتحدث الرسمى لأول مرة ومراسلى الإذاعة فى الخارج.

له العديد من المؤلفات خاصة الأبحاث عن إفريقيا وحقوق الإنسان وأبحاث عن الرئيس جمال عبدالناصر، وكذلك عن الثورة الإفريقية، وأخيرًا وثق تجربته ومشواره فى مذكراته التى تحمل اسمه «مسيرة تحرر..مذكرات محمد فايق» والتى صدرت عن مركز دراسات الوحدة العربية وهى شهادة ووثيقة من رمز وطنى كبير شارك فى كل الأحداث بل وكان أحد أهم صانعيها فى كثيرٍ من الأوقات، ولم تقتصر هذه المذكرات على الجانب السياسى والدبلوماسى فى حياته بل امتدت إلى الجانب الأسرى والعائلى منذ مولده فى المنصورة والانتقال إلى القاهرة ومشواره الوطنى عبر المناصب التى تولاها.

«الوفد» التقت محمد فايق وزير الإعلام الأسبق المسئول الأول عن حركات التحرر فى إفريقيا، وهذا نص الحوار..

محمد فايق وزير الإعلام الأسبق أثناء حواره مع «الوفد»

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • أردوغان: يجب إيقاف إسرائيل وإجبارها على قبول الصفقة
  • إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بجينيف
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة «البريكس» بجنيف
  • أحمد الكأس يعلن قائمة منتخب مصر للناشئين خلال معسكر يوليو
  • منهجيّة الاستبداد السياسي وأجهزته المخابراتيّة في تدمير الثّقة المجتمعيّة
  • كمال مولى يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة “مينا”
  • أبرز منافسي الأهلي والزمالك في بطولات إفريقيا بالموسم المقبل
  • رخروخ: الجزائر تملك أكبر شبكة طرقات في إفريقيا