قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه من المتوقع أن تتخذ حكومة الاحتلال الإسرائيلية، غدا الأحد، قرارا بشأن مسألة جلب العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك على خلفية الضغوط الأمريكية على إسرائيل.

ووفقا للصحيفة ستناقش حكومة الاحتلال هذا الموضوع الذي ستؤثر قراراته على خطط مواصلة القتال في ضوء الطلب الأمريكي بفتح باب إسرائيل أمام العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية.

يأتي ذلك بعد أن تمت الموافقة منذ بداية الحرب على دخول 5000 عامل فلسطيني فقط تم تصنيفهم على أنهم أساسيون من أصل مائة ألف عامل يحملون تأشيرات عمل في إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن بنيامين نتنياهو من جانبه يطالب الحكومة الإسرائيلية بخطة لإعادة العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل تحت ضغط أمريكي ومن المؤسسة الأمنية، التي تحذر من أنه إذا لم يتم جلبهم إلى إسرائيل، فقد تندلع جبهة عنيفة أخرى بسبب للضغوط الاقتصادية.

من جانبه، قال الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر، إن "جلب العمال من سكان العدو في زمن الحرب أمر خاطئ وخطير.. إنه رهان على حياة مواطني إسرائيل.. لا يوجد أي اعتبار قبل أمن مواطني البلاد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلية العمال الفلسطينيين الضفة الغربية إسرائيل الضغوط الأمريكية بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة

عواصم - الوكالات

من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.

وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.

وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".

وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.

وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.

وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".

وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.

وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.

كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.

ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.

مقالات مشابهة

  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • إندونيسيا تعتزم رفع الحظر عن سفر العمالة إلى السعودية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة.. والمستوطنون يحرقون منازل ومركبات الفلسطينيين
  • الاحتلال يشدد قيوده على وصول الفلسطينيين للأقصى في الجمعة الثانية من رمضان
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية